عاشَ الزعيم بعزةٍ وسرورِ
أكرِم بوجهٍ طاهرٍ منصورِ
خلّدْ معزّتَهُ وكن به واثقاً
فهو الأمان و قطعةٌ من نورِ
هذا الشجاع له القلوب تهافتت
هتفت لهُ في جملةٍ وسطورِ
من جاء يحمي الدار من أعدائها
يبقى سماءً في عيون نسورِ
بقلم غادة بدران
لويرجع العمر الذي يمضي سريعا دوننا
لو ترجع الأيام حيث بكت عليها عيننا
لو ترجع الدنيا بخيطان الطفولة في مراقي جفننا
لو ترجع الأيام في حسن اللطافة والهنا
ويُشادُ درب الحبّ في غيمٍ تلاطم للسّنا
وتطوف غمرات الهناء لذكريات بيننا
ونقطّفُ الألحان أنغاماً تزيّن جوّنا
غادة
ونحن صقورٌ هنا لاتنام
فكيف يقولون ضاع السلام
ونحن الذين نضئ السما
بصدق الفعال وصدق الكلام
نجوب السماء ونحن الفدا
لأرض الطهار و أرض الوئام
عزيمتنا مثل شعِّ الضيا
لهيبٌ ونارٌ بقلب الطّغام
عيونٌ على طول تلك الحدود
ونسحق من يأتنا بالخصام
شبابك مصرَ فلا ينحني
ولاتخطئ الصيدَ تلك السهام
كتابٌ بروحٍ يحاكي الذهب
يضيئ كبدرٍ بأرضِ العرب
شجاعٌ وشهمٌ محبٌّ ذكيّ
حكيم أديبٌ كريم النسب
أخو الحرب والسلم أنّى يكون
يريهم بشتى الأمور العجب
يجدّ لخير البلاد ولا
يقصّر جهدَ الكريم التعب
رئيسٌ تهيم البلاد بهِ
ويعلو كنجمٍ بأعلى الرتبْ
لغير الإله فلا ينحني
وعنه عنايتهُ لم تغِبْ
على أرض الكنانة كم وقفنا
عرفناها وغيركَ ما عرفنا
وصفناها بكل الحب حتى
نزفنا من حروفٍ ما نزفنا
وحمنا فوق أهرامات مجدٍ
ودرنا حول نُعماها و طُفنا
فيا أرض الكنانة تيهي عزّاً
بمن فيه أعادينا نسَفْنا
غادة
فلتستجبْ وادلِ الخيار لمن كتبْ
تاريخ مصر وجاء في كلّ العَجبْ
لا تكتئبْ ..لتعيش حرّاً صادقا..فاختر هنا فخرَ العربْ
فلتنتخبْ من قاد مصر الى العلا..فلتنتخبْ
غادة
تيهي على حسن الحروف وبعثري
بورودها وامضي لسطر كتابي
وتنفّسي من عطر ما أمضيتهُ
في دفتيه وما حواه خطابي
سترينَ أنّ مجامر الشوق التي
أشرعتها تنبيك حرَّ عذابي
وترين كم قاسيت وسط تغرّبي
والقلب ينبض نبضة الأغرابِ
وستعلمين بأنّ عيني أبدلتْ
صور الحياة ..فأنت في الاهدابِ
غادة
يا راتعاّ تمضي الحياة مسافراً
فخذ القناعة في بحارك مركبا
ما الفوز إلا للذي بقناعةٍ
يمضي الحياة ويجتنيها طيّبا
يمشي على رغم الجراح تهادياً
ويبثّ عطر وداده عبر الصّبا
ويمدّ سطرا للتصبر والحياة
وينتمي لمن استغلّ الأنسبا
لا يأخذالانسان بعد فنائه
إلا فعالَهُ أشٔيَبَاً أو شيَّبا
الآن شراع النجوم. )
( كنانة الروح. )
في #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2024
أضع بين يديكم شذرةً من شذرات القريحة التي أنعم الله بها عليّ والتي سقيتها من ثجاج محبتكم ومحبة من كانوا في عالمي الطبيعي وعالمي الأزرق انطلاقا من أهلي وأحبابي ووصولا لأصدقائي الذين تشرفت بهم من شتى البلدان
غضبٌ وقد حان السطوع لنجمهِ
لنضيئ نصراً واضح الإمكانِ
لنزلزلَ الأرض التي تحويهمُ
ضاقت مسالكها من العدوانِ
ولنرفع السيف الذي لمعانهُ
يعمي قلوب الجبت والطغيانِ
وعلى الجباهِ مدى دروب جهادنا
رسم الزمان ملامح الشجعانِ
غضبٌ تربّعَ فوق من أعداء الورى
قد حان وقت النار والنيرانِ
غ
اليوم يزرعني المَساء بمسحةٍ
ويدير ليلَ الشوقِ عبرَ سكونِهِ
ويترجم الصمتَ الذي يسري هنا
كرْماً تدفّق في حلا ليمونهِ
فاضت تراتيل النجوم بعالمي
والدمع يشرقُ من شغاف عيونهِ
غادة.
كن صديقا للقليل
كن لطيفا للجميع
وانتهج ذاك السبيل
في مدى الكون الوسيع
وكن الشهم المداري
مثل شمس في الربيع
لايُرى عنه بديل
كيف إذ حلّ الصقيع
صن لنفسك ماتراهُ
ودعِ الأمر المريع
من سواها يبدي ناراً
إذا ماحلّ الصقيع
هذّبِ النفس وصنها
واكتفي فيها مطيع
هذا وقت العابرينَ
كم لقينا من قَم
بيت جدي وين الي راح
ضعنا وضيعنا المفتاح
ماعادت أيام الخير
تجمعنا بمسا وصباح
#######
شوصاير مدري بالناس
كل واحد عامل لي راس
ضاقت بهموما الانفاس
وقلّ الرشد و مافي صلاح
#######
غادة
للأقحوان نسيمٌ صادقٌ مَرِحُ
والصبح فيه مدى الأيام منتقلُ
فوضى الجمال جمالٌ في ائتلاقتهِ
قد طاب للزهر صبحٌ صانهُ الغَزَلُ
تزول أحزاننا في سير عاطرةٍ
كالشمس عبر مدار الفلك ترتحلُ
صبحُ الجمالِ سقى الأنفاس من شغفٍ
قد عطّرَ الكون مذ ضاءت به الحللُ
غادة🌺🌺
حلّ المساء على أريكة أبحُري
وأوَت طيورٌ في ضفاف الأنهرِ
والشمس شاحبةٌ تمد خيوطها
كسلى تمازجُ أحمرا في الأصفرِ
ومروج زهرٍ تستريح زهورها
كبساطِ صوفٍ من نسيجٍ فاخرِ
عمّ السكون ممهّداً لمسائهِ
إذ جاء يبدي ضوء نجمٍ زاهرِ
وهنا استراحت مقلتي في مشهدٍ
سلبَ الفؤاد و حام عبر نواظري
اللهم اجعلها جمعةً مباركة معطرةً من نسائم رياحين الجلال وقابل قلوبنا بمحبتك ودوام سنيّات الوصال وأدم علينا خير ��ذا النهار
وأجرنا من عصبة الكفار والاشرار
وأدمنا بالامن والسلام وأقمنا في أفضل مقام وأنلنا بركة الجمعة السعيدة وأزلف لنا الحياة الرغيدة 👇
شمسُ التفاؤلِ في الإصباح مشرقةٌ
والنرجس الغضُّ ممهورُ البشاشاتِ
وللزنابق أمواج العطور سرتْ
على القلوب بأيقاع المساراتِ
ولاءمَ الحسنُ أجفاني فما لحظَتْ
غير الجمال ولو عبر الخيالاتِ
تفاءل الصبح بالشِّعرِ النديّ وقد
تفاقم الضوءُ في كل اتّجاهاتي
غادة
ليس البياض بياض حسنٍ قد بدا
بل إن أتى قلبٌ مع الحسناتِ
فلِصادقِ النياتِ نورٌ باهرٌ
يزداد كالأزهار في الوجَناتِ
وبياض صفحتكَ انعكاسَةُ خافقٍ
يحيا بذكر الله في الصلواتِ
والروح طاهرةٌ تسافر في المدى
طوبى لمرءٍ صادقِ النيّاتِ
غادة
جيشٌ سرى فقضى في الأرض ماوجبا
يحمي الثغور ويطوي السهل والهضبا
يرتادُ كالطير في الميدان مقتبلاً
وفي السماء بدى من نورهِ شهبا
بالخير والجود والجدّ الذي استبلتْ
فيه الحياة بنهجٍ جاورَ السحبا
يردّ كيدَ عدوّ الله في هممٍ
ويَملأ المجدُ من إنجازهِ كُتُبا
غادة بدران 🌼
وردةٌ لهذا الصباح..
كلّ يومٍ أزفُّ له القوافي عرائسا تتخذ هذا الوقت وشاحاً والنسيمَ رفيقاً
وأمهرها بنكهة القهوة المرتّلةِ تقارير النسائم ووجهاتها الصيفية
والمعيدة ما أبداه الليل الراحل من حكايا تركها على ياسمين الشرفات النديّة..
غادة بدران
سلم على جيشنا الحامينا
سلم على دنيا أمانينا
سلم عالبطل المغوار
سلم عالرمل الي ب سينا
سلملي على كل انسان
في قلبو حب الاوطان
والجيش المصري عنوان
حامي حاضرنا وماضينا
سلم على يدّ الابطال
عرشن عالي ومابينطال
ياجبالن مابعدا جبال
بوردا الغالي تحوينا
جيشك يابلادي مغوار
جبار بقوة جبار
أهلا وسهلا بملتقي بيت الشعر العربي وبكل المتابعين الأكارم
في هذه الامسية الرائعه في ملتقى الشعر العربي نتمنى لكم وقتا طيبا
مثمرا بالخير والفائدة والمتعة
لا لن نضلّ سبيلنا لا لن نضل هوى البلادْ
إن دارت الدنيا علينا لن نراوح في الحيادْ
لو مرّ سيف الحق منا سوف ينتعشُ الجمادْ
نحن الذين رقوا شموساً في تراتيل الفخار
نحن الذين رموا شهابا ثم في الأعدا دمار
نحن الجيوش ترنّحت من بأسنا وصودنا
نحن النجوم تعجّبت حين التقت بجنودنا
غادة
لا تنبتُ الأرض إلا حين يمطرها
وجهُ الغمامِ ويهدي القفرَ أمطارا
كما السعادة لن تأتي مشافهةً
حتى تخطّ بسطرِ الصبرِ تذكارا
هي الحياة علاجاتٌ وتضحيةٌ
والدمع فيها يجوب الخد أنهارا
فرحٌ هنالك والاحزان ترصدها
حتى تحلّ بيومٍ شؤمهُ زارا
غادة
أحَبّكَ الشعبُ إيمانا بما كشفتْ
عنه يداكَ بما ربُّ الورى اختارا
نحن الأباةُ هنا السيسيُّ قائدنا
ياحكمةً سطعت في الكون أفكارا
النيل يهتف للسيسي وقد هتفتْ
أختُ السويس وفاضَ الكون أنظارا
فسِر للحكم في تجديد مرحلةٍ
والله ينصرُ من في الحق قد سارا
غادة
ولدت في أحضان الدقائق
من سويعات هذا اليوم...ضمتني أمي بين ذراعيها..بعد أن كنت داخلها ندافَ روحٍ..
ومضت الايام من جنس الربيع المبهر...كنت أتعلق بأطياف السعادة
وأجوب بحر الحنان على مراكب من فرح...وأنشئ أراجيحاً في عالم أبي وظلال إخوتي...
لم تعد تلك السعادة بتفاصيلها
وصفاتها..
ماتبقّى من أناسٍ
كلُّ من فيها رحلْ..
كان داراً مثلَ بدرٍ
ضاء فيهم واكتملْ
ثمّ غاب الوجهُ عنهُ
وغفتْ عنهُ المُقلْ
مقعدٌ يبكي الذينَ
استعجلوا درب الرحيلْ
وجدارٌ كانَ يصغي
صارَ يُبدي بالعويلْ
يا وروداً كيفَ عشتِ ..
في مدى الهجرِ الطويلْ
ونفحتِ العطر ريحاً
عابراً حتى زحلْ
غادة
نحمل الموت على ثلج الأسى
وبرودِ الجوّ وهالات الدموعْ
ينزف الجفن يواقيتا جرت في خدود بات يهواها الصقيع.
..وقلوب تشتكي ضيقَ الحياة..وبطونٌ بات فيها رمحُ جوع...أيها نبكي
..على حالنا؟..أم نكفكف دمعنا دون الرجوع...عالمٌ بات يدير الحزن في..أعينٍ
تبكي وجمرٍ في الضلوع..
غادة
الحمدلله ما دام الزمان وما
دامت بوارق نور الله تغشانا
الحمدلله مادام النهار وما
تعاقبَ الليلُ في الألطاف يرعانا
ياربّ إنا عبادٌ نستزيدُ تقىً
بذكرك حيث شكرُ الله قوّانا
أدم لطائفك الكبرى بمركبنا
واجعل محبّة خير الناس مرسانا
وكن شفيعا لنا في كل نائبةٍ
وكن معينا إذا ما ارتجّ شكوانا
لا لن نهون إذا أتى الأعداءُ
ولنا على مرّ الحياة مداءُ
والقلبُ مصريُُّ وجوقة أضلعي
غنّت وطاب على النعيم نداءُ
والنور يقسمُ أن من أوصافنا
ما تزدهي به في الحياة سماءُ
شخصٌ سرى قاد البلاد الى العلا
حتى أحاط مدى الشموسِ سناءُ
ويقول ضبط النفس يُلغى عندما
يأتي البلاد مخاطرٌ وبلاءُ
وعند الصباح تغنّي الأقاحي جمال الطريق
وعند المفارقِ نبضُ الخافقِ حيَّ الصديق
وفي القلب قهوةُ شوقٍ تناهت بنفحٍ رقيق
تعال نسيمَ المدينة نحوي بعطرٍ عميق
ومرّ على الروح حتى نصيد شعاع العقيق
تعال نغني لفيروز صبحٍ ونحيي النهار كأبهى رفيق عسى الوقت يعطي جمال الحياة بعطر الخطاوي لأحلى ص
لا تختبر صبر الأسودِ فإنها
تنهال بالنار التي قد تحرقكْ
أرض الكنانة لن تطيل بصمتها
فيها الاسود تأهبت لتمزقكْ
والقائد السيسي يترجم قولهُ
فعلاً وسوف ترى الذي لا يعجبكْ
غادة بدران
نحن المشرقون مع انسكابة النور والسارحون مع دواليب الغزل لشمس الصباح والناثرون ياسمين الإلفة في انحناءات السماء ...ونستلذ بما نحياه من حب وود فوق أجنحة السلام..
نحن أبنا النضارة
غادة
شاقَني الصبح لحرفٍ
فيه غنّى كلّ طيرْ
يستطيل الحسنُ فيه
مثل أنسام العبيرْ
نسّم الشعر بروحي
رقرقاتٍ من غديرْ
ياسمينَ الصبح نسِّمْ
فوق خدّ من حريرْ
واترك الأشعار تسري
فوق كفٍ من أثيرْ
فعسى الحرف ائتلاقاً
يطربُ العيش النضيرْ
أقدِمْ بخطوات الأسود وكن لها
راعٍ وقُدْ مصرَ العزيزةَ للعلا
وانزع سوادَ الدربِ عن أطرافنا
وازرع ورود العمر حتى تُجتلَى
قد وُزّعَتْ منك المحامدُ واستقتْ
أمجاد مصر وعلّمت كلّ الأُلى
إنّا وهبناك القلوبَ و صوتنا
فاسكن بها طابتْ لشخصكَ منزلا
غادة
الحمدلله ما دام الزمان وما
دامت بوارق نور الله تغشانا
الحمدلله مادام النهار وما
تعاقبَ الليلُ في الألطاف يرعانا
ياربّ إنا عبادٌ نستزيدُ تقىً
بذكرك حيث شكرُ الله قوّانا
أدم لطائفك الكبرى بمركبنا
واجعل محبّة خير الناس مرسانا
بقلمي غادة بدران
((قولي لهم ياعزوتي ما عابنا موت النخيل))
للنخل في أرجائنا حلمٌ يُمَدّ مدىً طويل
ماهمّنا الموت الذي قد حام في أفقٍ جميل
للنخل جذرٌ مبهرٌ يعطي الكثير من القليل
للنخل فينا ألفُ صبرٍ في مدىً يشفي العليل
إن غاب جيلٌ عندنا فوريثه في ألف جيل
والطلع يشهد أنه ركب العجاجَ المستحيل
غادة
في ليلةٍ تزجي الظلامَ رحيقا
أحنو على سطري لأفني الضِيقا
ومن الكتاب غدا الخيالُ بجانحٍ
وفتحتُ في هذا الخيال طريقا
وعلى السطور أراهُ طيفَكَ هائماً
كمراكبٍ جاءت تجوبُ مَضيقا
يادمعةً سكنتْ بواحة مقلتي
رفد�� رموش العاشقين بريقا
الحب يؤنسنا وشوقٌ جاثمٌ
عبر الزوايا إذ يبثّ حريقا
غادة
وطني بألف عبارةٍ لن أكتفي
وكم استقرّ الحبّ في أنحائي
مهما وصفتك لا أفيك ولا أفي
أنت العظيم وقبلة العلياءِ
ما مرّت الأنسام إلا أعلنت
حبّاً بقلبي صاعدا لسمائي
يا أمّ روحي يا شعاع نباهتي
يا من بفضلكَ يستديم رضائي
أحيا مدى هذي الرياض وأنتمي
غادة
السادسة صباحا...
الساطعة بتوقيت النصر..
العاقدة العزمَ على أن تخيّم في مراح قلوبنا...وتستلهمُ الضياء من ابتسامة شهيدٍ قابل وجه ربه..وتعصر قبضةَ التراب لتخرج دماءه
الممزوجة بحرارة الحنين والولاء لهذا الوطن...
غادة
الرابعة فجراً...
بتوقيت الشهداء
على عقارب الشهادة...
وقوارب اليقين والارادة...
ورعاية من عنت له الوجوه بالعبادة
الرابعة فجراً ...
والساعات الاي بعدها لن تكون كما قبلها
غادة
الفعل أبلَغُ في اتّضاح فعاله
والصفو أوضحُ صورةٍ في مائهِ
أسدُ البطولة والبسالةِ دائماً
والنار تعبثُ في نهى أعدائهِ
قسما برب العرش إنه نجمةٌ
لألاءةٌ في أرضه وسمائهِ
رجلُ المواقف لم يزل متأهباً
ولمصرَ نبضٌ في مسار دمائهِ
هو قائدٌ رسم الحياة لمصرنا
من حنكةٍ و شجاعةٍ بسنائهِ
عادة
رحم الله هذا الانسان المعطاء
هذه الروح الأمينة الآمنة والنفس المطمئنة..
رحمه على أعماله وسجاياه
وتغمده برحمته وأسكنه فسيح جنته
،،إنا لله وإنا إليه راجعون،،
صباح الخير أيتها الأميرة
صباح الخير ايتها الجنة الوارفة الجمال..
صباح الخير للملحمة الوطنية الكبرى...صباح النصر والفوز والخير والبهاء ...صباح أرض الكنانة..صباح النصر يامصر
صباح الخير لأهلك ..لحجرك..لبشرك..لبشرتك السمراء...للماء..
للنيل يمضي بلا عناء ..وبكل غناء
كلّ المعاني اشتكت للسهد غربتها
وضاق صدرٌ من الأشواق والتعبِ
وحارَ حرفي وما كانت قصائدنا
ترى المآسي وتحيا في مدى النّصَبِ
وينقشُ الحزن فينا من براثنهِ
كمن يزركشُ شكلَ الحرفِ في الخشبِ
هو البعادُ رسى في ثقله وغدا
يجدّد البؤسَ في أنفاسِ مغترِبِ
غادة
للمرأة المصرية الأنسامُ تعلو للبعيدْ
مثل التحيّةِ تعبر الكون المديد
أو مثل إيمان سرى من مؤمن ليعيده وقتا سعيد..
للمرأة المصرية الأيام تشهد فعلها..
وتؤرخ الأوقات من إبداعها..من وصلها..من شغلها..من روعةٍ جاءت مدى ايامها..من قلبها من عقلها..👇
الجيش صمّامُ الأمانِ الدائرِ
والنسرُ في الأرجاءِ أعظم طائرِ
والراية المصرية التي قد أضَتْ
درب انتصارٍ للقويِّ الهادرِ
يا مصر هذا الجيش جيشُ عروبةٍ
شربَ العروبةَ من إناءٍ طاهرِ
مقدامُ يمضي في الحياة بسالةً
هدّامُ يهدِم حصنَ شرٍّ كافرِ
غادة بدران
اليوم يومك يا عظيم نباهةٍ
يا قائد الشعب الكريم الطاهرِ
يا حافظ الأرض التي فيها المدى
شهد الحضارة في الزمان الغابر
أهرامها تلقى النجوم وتعتلي
عرش الغيوم بكلّ وقتٍ ماطرِ
يا بانيَاً مصر الحديثةَ إذ غدت
كمنارةٍ للمستهام العابرِ
👇
عليه توكلي في كل أمرٍ
فمن لي غير ألطاف العليمِ
ولا حولٌ ولا بأسٌ أكيدٌ
سوى بمشيئة الله العظيمِ
إليك إلهنا وجهتُ وجهي
فأكرمنا لنحيا بالكريمِ
وأنعم ياإله العرش فضلاً
وسدد من خطانا كل يومِ
أجرنا من شرورٍِ حادثاتٍ
ونجّ القلبَ من خطبٍ جسيمِ
غادة
نبيُّ الله يا نعم الرسولِ
تريح القلب من ضدٍّ جَهولِ
تنير الدربَ في خيرٍ و فضلٍ
وتغنِي الروح من بعد العقولِ
رسولٌ فاقنا عملاً و علما
وطرنا به كأطيار الحقولِ
غنمنا منه آداباً ، أتانا
كشمسٍ شرّفَتْ كلّ الفصولِ
غادة
ونحن شعوبٌ تحاكي الدرر
كزهرٍ تنامى بغصن الشجرْ
وبلدانُ نورٍ رسمنا الحياة
بسطرِ الأخوّةِ دون خطرْ
لسانٌ توحّد بين الورى
وهذي العروبة دفقُ مطرْ
بلاد العروبةِ أهلي وقد
وهبتُ حياتي لحبّ البشرْ
فلافرق بين بلادي وباقي
البلاد فلا فرق فينا حضرْ
غادة
مصر ح تعدي مصرح تعدي وقد التحدي وربنا يكرم يعطي ويدي
شلانكِ بعيوننا ونفديك بدماءنا
وعلمك ماشي يهز الكون والنور
من شهداءنا
ياام الدنيا انت الاعظم يا ام
حضارة هي الاقدم
يا عيون قلبي وربنا أكرم .للافضل ح تعدي
شعبك راقي فن وزوق
نسرك عالي فوق الفوق
ح تعدي والجو يروق و لرايتنا تمدي
الساطعة...بتوقيت قلوبنا
مشرقةٌ هي الشمس التي يرفعها الله على أكفّ الصباح تنهيدةٌ بعد ليل طويل
تفتّحٌ لزهرةٍ كتبها الجمالُ على جبين الطبيعة
وابتسامة أميرة و دعوات أمّ لِبَنيها
وأنشودةٌ يسكبها عصفور الأجمةِ المجاورة
هو الصباح الذي يفتتح لنا بداية الاعمال..وتفتّح الآمال
غادة بدران
ياعابراً تلك السطور فقف بها
قم واستقم في زهوها وجمالها
وانظر إلى السطر الفريد بنورهِ
وانظر لها كيف انبرَتْ بدلالها
مثل النجوم تموج في أنوارها
لا تعجبنَّ لدفئها وجلالِها
ماج البنفسجُ في ثنايا أرضها
ونما الجمالُ على رضاعِ خيَالها
غادة
لفخر الأمة وعزتها
وعنوان كرامتها ...لنسر مصر وصائنها..ومعزز مجدها وركائزها..
للمتابع في درب كبريائها وجلالتها
لقائدها ومحبها ومحبوبنا وقائدنا
عيد ميلاد سعيد
حدّث ولا حرجاً بوصف حروفنا
العربية الشمّاء والغرّاءِ
ولساننا الضاد الذي هو فخرنا
عبر الزمان متوّجٌ بسناءِ
لغةٌ ذراها الله في وهداتنا
مثل الزهور تموج في الأرجاءِ
فضفاضةٌ ببيانها ومدائها
حوتِ الجزالةَ مثل جريِ الماءِ
أطيارها الشعر الغزير ونثره
وبلاغةٌ تسمو الى العلياءِ
غادة
على أرض الكنانة كم وقفنا
عرفناها وغيركَ ما عرفنا
وصفناها بكل الحب حتى
نزفنا من حروفٍ ما نزفنا
وكنتَ بها المحلّقَ في الأعالي
وحكمتك الجليلة كم وصفنا
وحمنا فوق أهرامات مجدٍ
ودرنا حول نُعماها و طُفنا
وأنت الحاكم الفطِنُ المداري
مصالحَها فما أغمضتَ جفنا
بقلم غادة
الشعب المصري شعب واعي و فَطِنٌ
يدرك مصلحته ويقيمها بشكل دقيق
ويعي من هو الكفؤ على تحقيق أمانيه وتطلعاته و يحترم مؤسسته العسكرية ويثمّن دور الجيش والقيادة في تثبيت مكانة مصر العالية بين الدول
غادة بدران
أنا والصباح عقدنا الأماني
على متن غصنٍ من الياسمين
زرعنا الشعاع بوجه الروابي
يجول بزهر للوز وتين
فرشنا الدروب حكاية حبّ
تهادى عليها فؤاد وعين
وكنا نحيك الثواني ابتهاجا
نمدّ السرور لدى القادمين
يهيب الصباح بهم أن تعالوا
لنحيي النهار بقلبٍ أمين
غادة
لاتجزعنْ واشرب بنا الصهباءَ
واذكر لنا من أسرجَ السرّاءَ
بالحبّ كنتَ مسافراً لا ترعوي
وتنيرُ من وهج الهوى الظلماءَ
فمن الذي أجرى الشتاءَ لمقلةٍ
وأتاحَ من حول الضلوع شتاءَ
صدرٌ يضيقُ بما حوى وأحَاطهُ
قهرٌ يبدّل بالأنينِ هواءَ
غادة