تيهي على حسن الحروف وبعثري
بورودها وامضي لسطر كتابي
وتنفّسي من عطر ما أمضيتهُ
في دفتيه وما حواه خطابي
سترينَ أنّ مجامر الشوق التي
أشرعتها تنبيك حرَّ عذابي
وترين كم قاسيت وسط تغرّبي
والقلب ينبض نبضة الأغرابِ
وستعلمين بأنّ عيني أبدلتْ
صور الحياة ..فأنت في الاهدابِ
غادة