ماتبقّى من أناسٍ
كلُّ من فيها رحلْ..
كان داراً مثلَ بدرٍ
ضاء فيهم واكتملْ
ثمّ غاب الوجهُ عنهُ
وغفتْ عنهُ المُقلْ
مقعدٌ يبكي الذينَ
استعجلوا درب الرحيلْ
وجدارٌ كانَ يصغي
صارَ يُبدي بالعويلْ
يا وروداً كيفَ عشتِ ..
في مدى الهجرِ الطويلْ
ونفحتِ العطر ريحاً
عابراً حتى زحلْ
غادة