من حكايات حارتنا : 2️⃣ جهير الأرملة. جهير امرأةٌ عادية من نساء الحارة. ترمَّلت وهي في ريعان عمرها، لكن الحزن لم يجد وقتًا ليستقر في نفسها وبيتها. استبدلت البكاء بالسعي، والشكوى بالعمل. تخرج مع الصباح إلى الأسواق، تشتري قطع القماش بالأجل وبعض لوازم النساء، تحملها في كيسٍ كبير، ثم

ألف ألف مبارك : مسرحية «الصِّرام» تستحق هذا التتويج الكبير، وهذا الحضور اللافت في مهرجان الرياض للمسرح. خمس جوائز هي شهادة مكتملة على عملٍ صادق، متقن، ومشحون بالجهد والرؤية والجمال. مبارك لأصحاب البصمات الواضحة: لجليلة الصالحي على الأزياء التي نطقت بالعرض، ولعمر الخميس وأحمد

هل يمكن لعبارةٍ في دعوةٍ لأمسيةٍ ثقافية أن تفتح باب الفضول على مصراعيه؟ حين تقع العين على دعوة أمسيةٍ أدبية يتقدّمها د. معجب العدواني @Mageb_Aladwani ، ويكون عنوانها التوظيف التاريخي في الرواية، يبدو الأمر طبيعيًا وجاذبًا لكل من تشغله الرواية عمومًا، والرواية التاريخية وذاكرتها

معرض جدة… من دفء الكتب إلى برد العودة، كانت أيام معرض جدة الدولي للكتاب أشبه بمساحةٍ خارج الزمن؛ أيامًا تُقاس بعدد اللقاءات، وبالدفء الذي تخلّفه الكتب وهي تلامس الأيدي. في جدة؛ الأحاديث تمتد بين جناحٍ وآخر، والكتب تتنقّل من يدٍ الناشر إلى يد القارئ ، كأنها تعرّف بنفسها قبل أن

الله يرفع قدرك أستاذ عبدالله.🙏💚🌹

مزاجي الآن يشبه الطقس من حولي؛ صافٍ في أعلاه، باردٌ في أطرافه. عدتُ البارحة من جدة، وكانت الصدمة الأولى بردَ الرياض، يصفع الوجه منذ اللحظة التي خرجتُ فيها من صالة المطار. كنت أعرف بالموجة الباردة، قرأتُ درجات الحرارة وتوقّعتها، لكن المعرفة لا تُغني عن الإحساس؛ فليس من سمع كمن

الغالي المهندس حسن، تشرفتُ أكثر بهذا اللقاء الجميل بحضور أبنكم البار، وبكلماتك التي تحمل روحًا صادقة وذائقة رفيعة. حضورك وقراءتك واحتفاؤك بالكلمة هي ما يمنح المعارض معناها الحقيقي. سعيد بأن وجدت «فيلق الإبل» صدى لديك، ومتمنٍ أن ترافقك في رحلة قراءة ممتعة. محبتي وتقديري، ودام هذا

ذكريات معرض الكتاب الدولي في جدة ٢٠٢٥ . توقيع رواية فيلق الإبل. #فيلق_الإبل #معرض_جدة_الدولي_للكتاب_2025 #أحمد_السماري

اليوم الخامس والأخير ليّ في معرض جدة الدولي للكتاب .2025 كان اليوم الأخير يخطو ببطءٍ جميل، كمن يعرف أن الوداع لا يُستعجل. في البدء، جلستُ إلى ندوةٍ حملت عنوانًا يليق بأهمية الأدب وأسئلته: «بين الوجود والنص: قراءة في الأدب السعودي». كان الحديث عميقًا، ممتدًّا على خرائط الزمن،

أبدأ رحلتي إلى الرياض متزامنة مع رحلةٍ أخرى في عالم السرد مع رواية "فيلق الإبل" للصديق أحمد السماري؛ رحلةٌ كنت أتشوق لبدئها، غير أن أبا يوسف سبقني إليها بكرمه؛ فأهدانيها قبل أن أخطو إليها. ممتن لك يا أبا يوسف على هذا الإهداء الباذخ، الذي جعل للسفر حكايةً وللطريق رفيقًا. @amdsmr1

رحلة في معرض جدة – اليوم الرابع. ارتفع الإقبال الجماهيري من القرّاء والزوار على نحوٍ لافت، ولعلّ السبب يعود إلى تأخر وصول الرسائل التعريفية عن المعرض، أو إلى قدوم إجازة نهاية الأسبوع، لا أعلم؟!، فامتلأت الأروقة بالحركة والفضول، وبمحبةٍ تليق بالكتب حين تستدعى القرّاء من بيوتها.

ولحسن الحظ اختطفت فيلق الأبل بتوقيع من المبدع @amdsmr1 وستكون لي معها رحلة في عوالم تاريخية

جماليات معارض الكتب- اليوم الثالث . من أجمل ما تمنحه معارض الكتب تلك اللقاءات التي تأتي عفو الخاطر، وتفتح باب الحديث على مصراعيه. في جناح رشم، حيث يستقر كتاب «سادن»، جمعتني جلسة حوارية دافئة بالصديقين العزيزين الدكتور محمد بن راضي الشريف @MRADI2025 ، والدكتور جريدي المنصوري

من فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب. "مهارات كتابة المقال النقدي وصياغة الرأي الأدبي"، من حسن الطالع أن تُتاح ليّ في فضاءات المعرض فرصة الإصغاء إلى ورشٍ نقدية تُعيد ترتيب الأسئلة، وتمنح القارئ والكاتب، أدواتٍ أعمق للفهم. ضمن هذه اللحظات المعرفية، حضرتُ ورشة العمل التي قدّمتها

"في روايته الوحيدة، كتب أبو دهمان سيرة الطفولة وبدايات التشكل بوصفها سؤالا مفتوحا عن الهوية والأصل والانتماء. لم يتعامل مع الطفولة باعتبارها زمن البراءة المطلقة، وإنما بوصفها مخزنا أوليا للوعي، تتداخل فيه السلطة ال��بوية والجماعة والمكان والخوف والاكتشاف. تجاوزت "الحزام" حدود

لقطات أخرى من حفل توقيع رواية فيلق الإبل في معرض الكتاب الدولي بجدة ٢٠٢٥. الثلاثاء ١٦ ديسمبر.

لقطات من حفل توقيع رواية فيلق الإبل في معرض الكتاب الدولي بجدة ٢٠٢٥.

واكتمل المشهد ببهجة لا تُنسى؛ إذ حضر الأحبة من جدة، مدينة الوفاء والمحبة، إلى منصة التوقيع، فتوالت الأيادي والوجوه والابتسامات، ونفدت جميع النسخ المخصّصة للتوقيع ولله الحمد. كان الأنس سيّد اللحظة، تُزيّنه لقاءات دافئة وحديثٌ صادق، وتُباركه عيون قرّاء حملوا الرواية بفضولٍ ومحبة.

يوميات جدة – اليوم الأول. حين رنّ هاتفي في مطار الرياض، كان المتصل الصديق العزيز الدكتور جريدي المنصوري. قالها بوضوحٍ محبّب: لا ترتبط اليوم بأي موعد. كانت جملة تشبه وعدًا مفتوحًا، وبشارة بلقاء لا يُفوَّت. وعدتُه بالالتزام، ورددتُ الترحيب بترحيبٍ أوسع. كان ذلك اللقاء الأول مع صاحب