أصبحتُ أثني عليك حمدًا، وأشهدُ أن لا إله إلَّا الله.

أعوذ بوجه الله الكريم، وبكلمات الله التَّامَّات، التي لا يُجاوزهنَّ برٌّ ولا فاجر، من شرّ ما ينزل من السماء، ومن شرّ ما يعرج فيها، ومن شرّ ما ذرأ في الأرض، ومن شرّ ما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار، ومن طوارق الليل والنهار، إلَّا طارقًا يطرق بخير، يا رحمن.

أصبحتُ أثني عليك حمدًا، وأشهدُ أن لا إله إلَّا الله.

رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير.

RT @EMANMOHAMM44929:

مكبل بالذكرى لا أنساها. مكبل بالدم لا أخونه. .

أما العاقبة فهي مقررة: [بَل نَقذِفُ بِالحَقِّ عَلَى الباطِلِ فَيَدمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الوَيلُ مِمّا تَصِفونَ] والله يفعل ما يريد.

وهو يريد أن يعدهم لاستقبال الحق المنتصر، وأن يجعلهم ستار القدرة، فيدعهم يجتازون فترة البلاء يستكملون فيها النقص و يعالجون فيها الضعف. وكلما سارعوا إلى العلاج قصر الله عليهم فترة الابتلاء، وحقق على أيديهم ما يشاء.

والمؤمنون بالله لا يخالجهم الشك في صدق وعده؛ وفي أصالة الحق في بناء الوجود ونظامه؛ وفي نصرة الحق الذي يقذف به على الباطل فيدمغه. فإذا ابتلاهم الله بغلبة الباطل حينًا من الدهر عرفوا أنها الفتنة؛ وأدركوا أنه الابتلاء؛ وأحسوا أن ربهم يربيهم، لأن فيهم ضعفًا أو نقصًا؛.

إلى رحمة الله يا أنس، أيها الشاهد على الوجع والجوع والإبادة، فكل قطرة من دمك هي دليل ممتد على كل ما أرادوا طمسه وتغييبه.

في سيرتهما يتجسد معنى التفاني في العطاء، ثم ذاك العزاء الذي كان ينطلق من صوتيهما رغم أنهما ينقلان فصول الفجائع، التي يرتكبها أحطّ كيان في التاريخ، الوالغ في الدماء، المنتشي بسفكها، وعلى وقع مجازره تطرب جوقة من الخونة الأذلاء، التي ما فتئت تحرض على كل هامة حرة. .

فلتكن رحمتك مع قصدي لا مع حاصلي يا أرحم الراحمين. .

كان من دعاء عمر بن عبد العزيز -رحمهُ الله-: "اللهمَّ رضِّني بقضائك، وبارك لي في قدرك، حتى لا أُحِبَّ تعجيل شيء أخَّرتَه، ولا تأخير شيء عجَّلته".

تخيلت نفسي لوهلة مكان أنس . أستنشق من القائد عبق الصمود، وأرتوي من نظرته بريق العزم، كيف لقلبي أن يعود إلى سكونه بعد أن خفق في ساحات الرجولة؟. شعرت أن العمر كله لا يساوي لحظة في حضرة الرجال الذين تصنعهم القضية. رحم الله سادة هذا الزمان.

راكم الحقد حتى لا تموت كمدا.عليك بالثأر لا تنسه.إلى الله المنتهى والموعد الجنة.

" يا فتى. أنا لا أريدك في الغد أن تضع صورتي، وتبكي عليّ أو تحكي عني!. يا فتى. أتريد أن تخلص لحبي وودادي؟ تألم في صمت ثم اعمل أضعاف ما تتألم. تحررني! " . -أحمد شقير

وَقعُ الخُطوبِ عَلَيَّ أَخرَسَني. وَكَذا العَواصِفُ تُسكِتُ الغَرِدا.

RT @AnasAlSharif0: هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة. إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي. بداية السلام عليكم و….