جنون اليل ابشع
حين لااراكِ
اضم
الفراغ إلى احضاني
لا اريد
ان تريني بعد
ان بادرتِي الرحيل
تركتي
خلفك قصة حب
عفوية
لم يكتبها بشر
تكسرت خلايا الفكر
فعقل
الحب مجنون ياهذه
المهاجرة
خذي عشقي ودعيني
انساك
فبعدك لم يبقى لي
إلا ان اهواك
عاشق
في الدنيا يتجرع
كأس
عذاب غياب انثاه
اللاعائدة
في فى الفــﮯْْ نسيت
والنسيان شيء
من هذا
الانسان الحي
وإنه قد
مات مني بهذا الزمان
وصرت
شبه ميت
بثوب جثماني الترابي
اڪتافي
تحمل اثقال
انهكت قلبي بالاحتمال
واقدامي
تمشي بإصرار
لڪنها
لاتحرڪني من مكاني
أتلفت حولي
الصمت
إلتهم كل مايحيط بي
وها انا
امام فاهه الفاغر
اشتم رائحة موت كلي
جاهدت نفسي
على
ان تتبعني وحين
غفلت
عنها جفلت مني
كالطريدة
حيث رمتني مع
كلي
في الغابات البعيدة
التي تغرق
بصمت موحش
في
الظلام الدامس
تسڪن فيها هلاهيل
الهول
واشباح الموت وعفاريت
لا تراها
العين تخطف القلب
وتستعبد
النفس في الحزن
المقدع
وتلبسها ثوب اوهام
تڪبلها
بأغلال
البؤس والضياع
لم افقد شيء
سواي
في غربتي التي
حاوطتني
بحصون اللاشعور
فبت
بليد الجسد
بعد
ان أهلڪتُ حسي
وشعوري
في غيابي المستمر
على دروب
الشوك في سفري
الطويل
فكلما رأيت ميناء
الوصول
أكتشف انه السراب
الذي
يتڪرر ويخدعني
فحينما
أو شك على السقو��
يتراءى
لي ڪأنه حقيقه
يشد من
ازري ليطول عذابي
بكيت من داخلي
الغريق
بدمعي اريدكِ جانبي
اجلس
ع كرسي الانتظار
في ساحل
بحر
غيابك امواجه
ناطحات السحاب
تحفر الرمال
من تحت قدمي
تفتت
الصخور بجانبي
اين انتي
يامن كانت تحبني
اني وحيداً
اواجه الضياع
منذ
ان بادرنا الرحيل
الغربة
غطائي في منامات
اسفاري
المدن لاتراني
غريب
أنا واسمي انسان
تعبت مني
واني
لست ادري عني
ڪيف
ضعت ورحلت بعيدا
خلف
اللاشعور
خارج حدود العقل
وكل
خلايا إدراكِ
تسللت من جسدي
المعلق
بحبل رمشي
يتأرجح عبر عيني
اغمض
جفني تؤلمني جراحي
امشي
متكأ على عكازي
في
صفحة عمري حاملا
نعشي
فوق ظهري المنحني
ولست
أدري من أنا
ومن
أين اتيت وأيني
الان؟
وماهو إسمــي
انتي نخلة استظلها
في صحراء
ذاكرتي لمَ لا تعودي
إلي
وكأس سعادتي بيداك
ياضائعتي
كفي عن الغياب
فقد
هرمتُ وصرت كهلاً
قبل الميعاد
كل الذين بعمري
اراهم
مازالوا بريعان الشباب
تجاهلت
كل وجوه الماضي
إلا صورة
وجهك كانت فرعونية
العناد
لاتريد الذهاب
تقف
جاثمة في عيناي
رغم
ڪــــل هذا البعاد
كيف انام الليل
وعيناي
تنشدني لقائك
عبر
سنين طويلة
منذ
الفراق واخليتكِ
ارهقت عيناي
لقد فر
النعاس منهما
ولم
استطع انام
طول تلك الاعوام
إلابعقاقير
تساعدني ع النوم
كانت
تفلح في الليالي
الاولى
لكنها لم تدم ولم
اعد
انام إلا لحظات قليلة
من ضجيج
صرخات الذكرى
لماضي
لتلك اللاعائدة قاتلتي
متعب ورأسي متوسطة
صداع
تصدعت منه جمجمتي
ويصاحبه
غثيان يقشعر بدني
تناولت
عقاقير من المهدئات
لڪن
الالم لم يخف
ولم يتقلص
بل
اشعر وكأنه يزداد
شيئا فشيئا
اني
المتڪوم
بعضي على بعضي
فوق
فراش نومي
وقد فر النوم من عيني
ولم
أنعس طول ليلي
وسمعت
ديكنا أذن للفجري
والطفل
يقول لامه أين شنطتي
بهذا المساء صوت
الڪروان
يملء مسمعي وصداع
الالم
ذرف من محجر عيني
دمعتي
الجافة من النورِ
في
حاضر يقتلني بواقع
الضعفِ
الذي أسرني في
موطني
لا أملك لأمتي
من
شيء حتى عاطفتي
لا املك منها
لنفسي شيئا ونفسي
الجامحة
تتمرد علي وتراودني
على
اتباعها الى الضياع
بلمعة كاذبة
تجسدها بعيني واهمة
ضائعاً والخريف
جاء
بوحوش ضاربة
التهمت
۶ـصافير الربيع
وقطعت
أغصان
شجرة عمري اقتلعتها
من ارضي
فتت عشبي الأخضر
ومزقت
ازهار بستاني الاحمر
ڪسرت
زجاج الصمت
وعم
الغضب بضجيج
الخراب
في ارض
اصبحت بعد الحياة
وڪأنها
قبور وانا المدفون
بجثماني
التراب
والمحنط من الأعماق
في
ظلمة لا تطاق
دفنت الاهات ومضيت
ف وحدة
عدم الاكتمال
صيرت
الشريد من كلي
وغدوت
ارڪض خلف بعضي
الذي اراه
يهرب مني
جننت انا ف اغوار
ظلماتي
السامقة صيرت العب
مع اشباحي
اللامرئية
في الكهوف المظلمة
والادغال
الموحشة
ع الطرقات الشائكة
اسمع
صوت تكسر داخل
الاحشاء
احملني بين يدي واجتر
وحيداً
مع الضيــا؏
ماذا يحدث يا أنا
أغثني لست
ادري
من انا ياصمت
صفير
البعبعي وحيدا
متكوماً
بعضي فوق بعضي
ع بساط التراب
الذي هو
مهجعي فر النعاس
من عيني
الغارقة في بحر
مدمعي
اناجي
صوتي لااسمعني
اشكوني
إلي لااشعرني
انوح
بصمتي احزان
اثقلت
كاهلي الانسان
بت
اراني وكأني
ذلك
الجسد الملقى
ع الصخرة الصماء
رغم انني بهذا الجسد
البليد
الذي أثقل خطاي
ورغم
أن عيني لا ترى
سوى
سواد الاسى
وحيثما تلفت
أو نظرت
رأيت ظلمة قبري
تلوح
بڪف اشباح الموت
ورغم
ان جرحي طغى
في
أحشائي ورغم ان
جسمي
صير ميدان لمذابح
حرب
بين بعضي وبعضي
الذي يڪرهني
جئت
اليڪ أجتر حباً
واجرجر
خلفي بقايا
من
بقيت ڪلي الميت
انا الذي الآحزان
في صدري
تحشرج
خطوي في طرقاتي
وحيد
بعيدا مع خيباتي
يرافقني
الاسى حيث تعلمت
من سنين
عمري العجاف
أن لااخاف
فالخوف بارود الموت
لايجعلني
افكر بالمصير
امطرو صبحي المشرق
برصاصً
في أحشائه تناثرت
كل ايامه
وفي كل اطراف ارجاءه
ماتت
ف اصبحت
امتهن الحرف المغمور
فلآ تسأل
اخ ابتليت بوجهك
الفاتر
الزاخر بكأبة منظر
ملامحك
تصيبني بغثيان
ترحلي او لاترحلي
لم يعد
يعنيني فقد عودت
نفسي
ع عدم وجودك
وكأنني
لست اراك
لقد ادركت انك نكد
منذ اول
العهد لڪن غباء
الصفح
جعلني أصل لهذا
الحد
من عدم الإحساس
بوجودك
وانتي موجودة
في كل أوقاتي
لقد
مللت منك حد اللاشعور
فيك
أمضي في أحلامي
وأرتشف ذاك
الدلال المختبئ
في عيناك ڪي
تصحو النجمات معك
وأدس شغفي
في
أنامل الحرف حتى
آڪتب
وجهك بـ هذا المساء
ياانثى القمر
وأرخي
سدول إنتظاري
بين
ثنايا الهواء
وتفاجئني النسمات
بك أنثى
خارج تفاصيل العقل
تقرأ طالع
اناقتي وتترجمني
حرفاً
بـ زخات عبقها
..
@VOO_9oo
الحب يجتاح صدري
اسمعني
احدثك واسمع صوتك
في مسمعي
احبتك قبل ان اراك
قبل
ذاك اللقاء
الذي تعهدت ارواحنا
بان لا
يترك بعضا بعضا
نبقى
حتى الابد متجاورين
كروحين
في جسد واحد
لكنا
قتلنا براعم أحلمنا
منذ
أن أفترقنا لم ندرك
اننا
أو بالاصح
لم إدرك اني حينها
قد انتحر
أواه
ها انا الميت أعلاه
فوق طاولةٍ عتيقة
يقبع
إناء زهر يدعي
البرد
مهجور من دفء
الورود
يفتقد شبق الماره
حرارة
الأيدي وهج النظر
غير
آهات الطاولة
التي
تطلقها تأفُفاً وضجراً
لم
يعد يسمع نغماً
بات
لوح الناي هو مهجورٌ
أيضا
يشڪو فقر الأنامل
التي
ڪانت بالأمس تُداعبه
تمسح
الحزن من سواد
عينيه
تقبل حورها نغماً
في خمرة النسيان
اضحك وابكي
ولا اذكر ما يشعرني
لست
إلا ذلك المتبقي
م̷ـــِْט
جمعي انا هو ظلي
و على
حافة قبري اولول
واهذي
اتنهد وأئن اجن
انادي
هلاهيل اوهامي
تتلقفني
وحوش الغياب
وذلك
الطير الغراب
يحوم حول جثماني
حيث
كنت ارى جسدي
مع وحدتي
في اخر لحظات
السقوط
يهوي إلى اعماق ظلامي
لماذا أراڪ عند
كل فجر
في كل شيء ع كل
وجه
اراڪ وملء عيناي
ادمعي الصامته
خلف
جدراني الباڪية
مع ذاكرة
المفقودة في اغوار
الضياع
تسربت مني خلايا
حسي
لم اعد اشعرني
اصرخ
في المارة هل من دليل
فقدت
ملامح وجهي القديمة
هل من
ضياء يزيل عن عيناي
هذه الليالي
الطويلة ويخرس
صرخات
جراحي المخيفة
في ليلة خانها القمر
أجلس ع شاط
البحر
يحاوطني السواد
لا ارى
حتى كفي
لا ارى إلا اني
وحيداً
بالبقعة السوداء
امتهن
اللاشيء في ذهول
اللاجدوى
صمت فراغ نسيان
لاشعور
لاذاكرة اوذكرى
لكني
اسمع صوت إمرأة ما
قالت
ايها البعيد ياهذا
العاشق
ألهمتني الحب
احزنتني كثيراً
مابي
اراك اليوم مجنون
عجزت على إنقاذي
عندما
وجدتني في وحدتي
لست
ادري عن ماهيتي
وماكنت
قبل الأن إنسان
أم
ڪنت شيئا ثاني
أم
أني بقية مخلوق
ليس له
وجود في هذا المڪان
وماهو
هذا الذي انا فيه
فحيثما
تلفت أو نظرت وجدت
سواد
غارق بالظلمات
ولستُ
أرى شيئاً فيه
حتى
أنامل ڪفاي اللذان
لا أشعر بهما
برفق برفق اسمــ؏
صوتي
صوتي الذي يكلمني
بحة
حنابلة تؤلمني تركلني
الڪلمات
من داخلي ابيات
تكتبني
وترسمني بصورة
ابجديتي
خيالي اوسع
باكثر
من كل الخيالات
وحيداً انا
ورائحة الماضي
تجذبني
في صورة ذكرى
انا اتلو
صمتي حڪايات
ووجهي
بات بملامح الخيبات
يفزعني
واخاف منه
حين اراه في مراياي
اتصد؏ من ضجيج
وحدة
الصمت التي
تحاوطني بالفراغ
وحيدا انا
امارس الحزن
للعيش
في اعماق الضياع
بجسدي
المتصلب ڪجلمود صخر
وفي
عيناي تجمد الدمع
من
قسوة الأوجاع
حروب
ودمار في بلداني
تتوسع
تلتهم كل عمري
كل
حضارت تاريخي
إرثي
ووجداني وارى
جسدي
يتجسد مذهولاً
بالفزع
من هولاً مخيفاً وبشع