المهمة شاقة، والكلمة ثمنها غالٍ، لكن الحقيقة أثمن من كل شيء. هذا عمي الحبيب، الشهيد أنس الشريف، صاحب العمر القصير والعمل الكبير، الذي كرّس حياته ليكون صوت الأطفال الجوعى في غزة الجريحة المظلومة المخذولة، وحامل وجع أهلها إلى ضمير العالم. استشهد لأنه صاحب رسالة وموقف

مع السلامة يا صالح الشهيد الصحفي صالح عامر فؤاد الجعفراوي

يا رب، كأن الفقد لا يفارق طريقي، وعمي يقفز ملهوفًا للقاء صالح، وأنا أوثّق اللحظة، لأني أعلم أن الذكرى وحدها ستبقى. اللهم اجعل الجنة مستقرّهم ومثواهم

كفيتم ووفيتم يا حبايبي، ربنا يجمعنا فيكم عن قريب الشريف والجعفراوي💔 @AnasAlSharif0

لم يجفّ جرحي بعد من فَقْدِ عمّي أنس، حتى جاءني صالح بالأمس في الخيمة، وقال لي: “الله يرحم عمّك، يا ريت أنس عايش ويشوف الحياة بدون خطر.” ثم أضاف بابتسامةٍ خفيفة: “يا شباب، بدنا نروح نستقبل أخوي ناجي.” كان حديثه يحمل دفئاً لا يوصف، وصوته يملأ المكان أملاً رغم الألم. لكن اليوم… لم

سلم على أنس يا صالح حبيبي يا صالح

حبيبي يا صالح

ستبقى لنا غزة ولو اصابها خذلان العالم اجمع

مع مرور الوقت، يترقّب الأهالي بقلوبٍ مفعمة بالأمل خبر عودة أسرانا من سجون الاحتلال مرفوعي الرأس بعد أعوامٍ من الصبر والثبات. اللهم فكّ قيد أسرانا جميعًا وقرّ أعين ذويهم بحريّتهم القريبة.

شكراً إلكم وما تنسونا❤️‍🩹 #staywithgaza #إبقوا_مع_غزة

نحن هنا في أرضِنا الحبيبةِ، كثيرةِ العطاء، ومِنها عطاؤنا@abod_bt

صورتنا ناقصة بمن رحلوا، لكننا نبتسم لأننا نسير على خُطاهم، ونمضي في الطريق الذي رسموه لنا بدمائهم وعدساتهم. واصلنا التغطية من قلب مدينة غزة، وسط المجازر والجوع المستمر، واليوم نكمل المسيرة ذاتها — التغطية ستبقى مستمرة، لأن المعاناة تزداد، ولأن الصوت لا يجب أن يصمت. كان صوت محمود

الحمدلله رب العالمين

لمن يهمه الأمر… عاجل: قبل تنفيذ اتفاق وقف الحرب بلحظات، الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مدينة غزة، بعد أن قصف منزلاً فوق رؤوس ساكنيه، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وسقوط عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، فيما تتواصل عمليات الإنقاذ بامكانيات بسيطة وسط دمار واسع في المكان

يا ابن الشريف، قم وأعلنها، فوالله إن قلوبنا الليلة مكسورة كما تُكسر في ليلة الفقد الأولى. لا يخفف وجع هذا اليوم إلا أن يكون إعلانك بشارة توقف الإبادة، علّنا نجد في ذلك بلسماً لأضعاف الحسرة وكسرة القلب. اللهم أجرنا في مصيبتنا، واخلفنا خيراً منها

كل هدنة بلا حضورك يا قلبي، تظل حربًا مؤجلة. @AnasAlSharif0

شكرا أنس ..

في هذين العامين من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، كبرنا ألف ألف عام.

ما أبهى غزةَ اليوم، وقد توحّد صوتها في وجه الخذلان والاحتلال، تذكّر العالم بيومٍ فرّق الله فيه بين الصادق والمتخاذل، وأذلّ فيه من استعلى عليه. اللهم ارحم شهداءنا، واشفِ جرحانا، وفُكَّ قيد أسرانا، وفرّج كربتنا. عامان مضيا ونحن محرومون من أبسط معاني الحياة، لكنّ الأمل فيك يا الله

ولن يخذل الله فلسطين وأهلها .. درة تاج الشرفاء

عامان على الجرح المفتوح.