المهمة شاقة، والكلمة ثمنها غالٍ، لكن الحقيقة أثمن من ��ل شيء. هذا عمي الحبيب، الشهيد أنس الشريف، صاحب العمر القصير والعمل الكبير، الذي كرّس حياته ليكون صوت الأطفال الجوعى في غزة الجريحة المظلومة المخذولة، وحامل وجع أهلها إلى ضمير العالم. استشهد لأنه صاحب رسالة وموقف

وصول 4 شهداء ومصابون إلى مستشفى الشفاء جراء استهداف طائرات الاحتلال مركبة قرب دوار النابلسي جنوب غربي مدينة غزة

الخيم ما بتحمينا من البرد ولا من الحر… نحتاج كرفانات كحدّ أدنى

لا فرق بين القصف والانهيار، فكليهما يحصد الموت ويزرع الإصابات ويمحو الأرواح. السبب واحد: الاحتلال، والمتواطئ واحد: أنتم

- حصيلة أولية: ارتفاع عدد الضحايا إلى (14) شهيداً بينهم أطفال ونساء، بفعل تأثيرات المنخفض الجوي العميق الذي يضرب قطاع غزة منذ الأربعاء، وجراء انهيارات كلية وجزئية لمنازل ومباني على رؤوس ساكنيها. وزارة الداخلية والأمن الوطني الجمعة 12 ديسمبر 2025

انهيار منزل سكني يعود لعائلة نصار في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة بفعل مياه الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى وفاة مواطنين اثنين من العائلة كانوا داخل المنزل لحظة الانهيار. The collapse of a residential house belonging to the Nassar family in the Sheikh Radwan neighborhood west of

عامان على الفراق… عامان من الشوق يا من كنتَ أبًا وأخًا وجدًّا وحبيبًا. يا من أوصيتَ، وحفظتَ، وربّيت… يا من حملت في قلبك حبّنا جميعًا. عامان على وداعك، عامان وأنت بعيدٌ بالجسد قريبٌ منّا بالروح. قدّمت ابنك الأكبر شهيدًا، وأصغرهم شهيدًا، ورحلت أنت شهيدًا… فهذا هو الإرث الذي

من خذل غزة وقت الإبادة ونزيف الدم، هل يُرتجى منه نصرة وقت الغرق بالمطر؟! تلك معادلة تسكننا باليقين.. ونود لو يمسحها العرب بنصرتهم.. لكن !

الطفلة رهف أبو جزر (8 أشهر) توفيت قبل قليل بسبب البرد الشديد في خانيونس أطفالنا يموتون من البرد.. من الغرق !

لا تنسو اهل غزة ولو بدعوة

الخيام لا تحتمل البرد ولا الحر… وغزة بحاجة إلى كرافانات تُنقذ أهلها. أبسط حقوقنا أن نجد مأوى آمنًا Tents can't stand the cold or the heat... and Gaza needs caravans to save its people. Our most basic right is to find a safe shelter

أربعة شهور مضت يا حبيبي، وما بين سرعة الأيام وثقل الفقد، ضاعت ملامح الوقت. اللهم لك الحمد على نعمك في البلاء، وعلى ما وهبت من قوة في الابتلاء. اصطفيت أنس شهيداً كرامةً منه لديك، فالطف به لطفاً يليق بجلالك. واجعل أمره كله إليك، في حياته عندك، وفي آخرته إليك @AnasAlSharif0

وصول شهيدين إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، أحدهما طفل من معسكر جباليا، وذلك جراء إطلاق النار في منطقتين منفصلتين: الأولى في معسكر جباليا شمال غزة، والثانية في منطقة مخيم حلاوة بجباليا البلد Two martyrs arrived at Al-Shifa Hospital in Gaza City, one of them a child from the

قادرين يدخلوا أضخم المعدات عشان ينتشلوا كم جثة، وقادرين يدخلوا آلاف الجوالات بلا أي عائق، هذا كله كوم، والعاصفة اللي جاية كوم ثاني أخطر وأثقل. غزة اليوم أغلب بيوتها واقفة بالشكل فقط، لا بنية تحتية، ولا أعمدة تتحمل نسمة هواء، مجرد جدران خاوية تنتظر الانهيار مع أول مطر جدي.

في عامٍ تقول فيه سوريا إنّها تستعيد أنفاس حريتها الأولى… يبقى في القلب غصّة لا تُشبه سواها. فغزّة، التي عرفناها بالصبر والمحبة والثبات، ما تزال تواجه المعاناة؛ والموت فيها لم يطوِ صفحته بعد… حصارٌ لا يلين، ودمٌ يسيل كأنّه صلاةٌ لا تنقطع. وفي يوم الفرح السوري، يومٍ تحرّرت فيه

غادرت طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر برفقة عناصر من كتائب القسّام واللجنة المصرية حيّ الزيتون شرق غزة، بعد ساعات من البحث الميداني للعثور على جثة آخر أسير كانت كتائب القسّام تحتجزه، دون إعلان أي نتائج

أنهت فرق الصليب الأحمر، برفقة عناصر من القسّام واللجنة المصرية، وجودها في حيّ الزيتون شرق غزة عقب ساعات من البحث عن جثة آخر أسير لدى كتائب القسّام، دون إعلان أي نتائج

شتان بين من قدم نفسه وأهله دفاعًا عن غزة، ومن حمل صوته وسط الموت لينقل الحقيقة ويخفف عن الناس، وبين من اختار طريقًا آخر، ظنًا أنها ستمنحه سلطة أو نفوذاً. غزة، بكل من فيها، لا تُخدع ولا تُباع… يعرفها من عاشها، ومن صبر لأجلها، ومن بقي رغم كل شيء. أما من ظن أن الطريق القصير يوصل

"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"

اللهم اغفر لعبدك صالح الجعفراوي. اليوم تستريح أرواحٌ قتلها العملاء وأعوانهم، وأخرى جوّعوها وخوّفوها وشرّدوها. عامان وهم يذيقون أهل غزة الويلات، والأقسى أنهم من أبناء هذه الأرض التي تبرّأت منهم.