هادي العبدالله Hadi
6 years
ووداعي الأخير قبلة وأحمل جسد ولدي المدمى والكفن الصغير بالكاد وجدته وبالكاد حملته وليس معي من يشيع فالكل يشيع وأنا وحدي أمضي بجثة ولدي إلى قبره
أنا لا أثير الشفقة ولا أبكي,واليقين الوحيد أن جسد ولدي بين يدي قلبه لم يعد ينبض وشفتاي تعزف على خده لحن الوداع.
غوطة دمشق اليوم 6-2-2018