قوات ال ب.ي.د. (P.k.k) تتحرش بالقوات التركية عبر القصف من وسط التجمعات السكنية للمدنيين في كل من عامودا وقامشلو والدرباسية، اذا كانت الغاية عسكرية فلماذا لا تفعل ذلك من قنديل؟ تاريخ هذا الحزب يؤكد باستمرار انه لا يعطي أي وزن للمدنيين، بل يوظف ضحايا المدنيين لأهدافه الخاصة.
الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم. ونحن نطالب بخروج قوات حزب الله "حليفه" من سورية. النازحون دخلوا لبنان مسالمين هرباً من الموت،.أما حزب الله فقد دخل لنشر الموت. ومع ذلك نقبل المقايضة. فالسوريون ليسوا عشَّاق تحمّل عنصرية بعضهم ممن سيطر على لبنان.
بعض "المعارضين" الجدد يطالبوننا بالواقعية السياسية. ونحن كنا دائماً، وسنظل، من أنصار الواقعية السياسية الفعلية. ولكن إذا كانت واقعيتهم تعني القبول ببشار ولا نظامه، فإننا نفضّل أن نكون مع الحالمين المنتظرين لربيعٍ قد لا يأتي الآن، غير أن عبقه يبشّر به.
ترقد اليوم شقيقتي الكبرى هندية سَيْدا بجوار الوالد والوالدة، والجد والجدة، والراحلين من الأهل في مقبرة عامودا. الموت مؤلم رغم توأمته للحياة، وما يخفف من ثقله هو أن يتقاسم المرء محنته مع الأهل والأصدقاء في لحظات الوداع الأخيرة. ولكن حتى هذه الحاجة الإنسانية باتت ترفاً مستحيلاً.
المخابرات الإيرانية كانت في غرفة عمليات مشتركة مع حماس وحزب الله في معارك غزة العام الفائت ، وذلك وفق ما صرح به السنوار في برنامج "ماخفي أعظم" الذي بث أمس. تُرى هل تعرف حماس أن غرفة عمليات مشتركة جمعت بين المخابرات الإيرانية وحزب الله ومخابرات بشار، وخصصت لقتل السوريين وتهجيرهم؟
بات علينا أن نبحث بالمجهر عن تصريح عربي خجول هنا ، أوهناك، متعاطف مع محنة الشعب السوري. فحتى الاحتجاج اللفظي الذي هو أضعف الإيمان أصبح عملة نادرة. هل هو التسليم بالقضاء الروسي وقدره، أم هو الإنشغال بأولويات أخرى؟ لم نتصور يوماً أن يكون الدم السوري بهذا الرخص.
حبذا لو قام الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بزيارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان وكردستان العراق في هذا الشتاء، واطلع على مآسيهم وظروف معيشتهم ، ليتأكد بنفسه من قدرته على النظر في عيونهم ثانية فيما لو دعا بشار الأسد إلى قمة الجامعة العربية المقبلة في الجزائر
فرنسا احتلت سورية عام 1920 وخرجت منها في مثل اليوم 17 نيسان/ ابريل- عام 1946 (أي 26 عاماً). حافظ الاسد وابنه يحكمان سورية منذ 1970 ( 52 عاماً، أي ضعف المدة). الجلاء الأول عزيز على قلوب السوريين. ولكن الجلاء الثاني بعد كل الخراب والقتل والتهجير، سيكون الأعز.
قبل أربعين عاماً ارتكب الحاكم الآثم الأب جريمة حماة التي ما زالت آلامها توجع السوريين. ومنذ أحد عشر عاماً يوزع الحاكم الآثم الابن جرائمه في سائر أنحاء الجغرافية السورية، وما زال المنافقون في العالم لا يسمعون ولا يرون. بل هناك من يشمت بالسوريين لانهم طالبوا بالكرامة والحرية.
قبل نحو شهرين شهدت النرويج فيضانات غير مسبوقة، دمرت الكثير من المناطق السكنية والمنشآت ولكن عدد الضحايا كان هو الصفر. حتى الآن عدد القتلى والمفقودين في درنة قد تجاوز بكل أسف ال: عشرة آلاف. من يتحمل المسؤولية؟ سيقال ان النرويج بلد غني ولديها نفط. ولكن ماذا عن نفط ليبيا؟ تغمد الله
انعطافة ال ب. ي. د. نحو النظام لم تكن مفاجئة، فهو لم يقطع العلاقة معه في الأساس، تسبب في تهجير أكثر من مليون كردي ومقتل وإعاقة عشرات الآلاف، وتدمير التعليم، ويكشف اليوم عن اتفاقه الموجود أصلا مع النظام، ويسوغه بحجة حماية الناس. الناس سيكونون بكل خير إذا ابتعد عنهم.
حزب العمال الكردستاني خطف - عبر فرعه السوري "أل ب.ي.د"- ورقة كرد س��رية. قمع الكرد وشردهم اكثر من الجميع. ومع ذلك يصر بعض المحسوبين على المعارضة الربط بين هذا الحزب والكرد، كما ربط بعضهم بين العرب السنة وداعش. وضعنا معقد جداً، لا يمكن التعامل معه بعقلية شعبوية كما هو حاصل اليوم.
قوات ال ب.ي.د. (P.k.k)تتحرش بالقوات التركية عبر القصف من وسط التجمعات السكنية للمدنيين في كل من عامودا وقامشلو والدراسية، اذا كانت الغاية عسكرية فلماذا لا تفعل ذلك من قنديل؟ تاريخ هذا الحزب يؤكد باستمرار انه لا يعطي أي وزن للمدنيين، بل يوظف ضحايا المدنيين لأهدافه الخاصة.
عبدالباسط الساروت شهيداً. وجه متميّز من أوجه الثورة السورية. أحب الجميع وأحبوه، عشق سوريا إلى درجة الهيام. كم هو مؤلم رحيل أمثاله. تغمده الله بواسع رحمته وألهم أسرته وذويه ومحبيه الصبر والثبات.
نظام بشار الأسد أبلغ عن قتله ل 7000 معتقل في منطقة دمشق وريفها، بينهم 1000 من داريا وحدها. وروسيا تطالب السوريين المعارضين لهذا الحكم بالجلوس معه في لجنة "دستورية" وظيفتها "شرعنة" كل الجرائم التي ارتكبها هذا النظام بحق السوريين.
نقول لمن يحاول التذاكي على الشعب السوري، ومن يدّعي البراغماتية، وكل من يلتزم الواقعية الانتهازية لتسويغ صفقة مع النظام: الثقة بيننا وبين هذا النظام باتت معدومة؛ فالنظام الذي يقتل شعبه، ويسلم البلاد، لا يمتلك أي مشروعية، وكل اتفاق معه باطل، هذا ناهيك عن كونه غير وطني وغير أخلاقي.
تذاكي بعض الحمساويين في تسويغ تحالفهم مع نظام "ولي الفقيه"، يذكّرنا بتذاكي بعض العونيين في تسويغ تحالفهم مع "حزب الله". حينما تسقط " هالة القداسة" تتكشّف الحقائق العارية؛ ومع ذلك هناك من يدفن رأسه في الرمال رغبة في ألّا يرى.
العلاقة بين "PYD" و "PKK" هي مطابقة لعلاقة "حزب الله" اللبناني، مع نظام "ولي الفقيه". أما العلاقة بين "PYD" و "PKK" والكرد فهي كالعلاقة بين "داعش" والعرب السنة. علاقة فرضتها أجهزة الدول بناء على حسابات ومصالح دولها، وبالتناقض مع مصالح الكرد والعرب السنة.
نظام الدمية في دمشق يعيش رعباً حقيقياً، فهو يخشى أن ساعة بيعه قد حلت، رغم كل الخدمات التي أدّاها لأسياده ، ورغم كل الذل الذي تحمله من أجل البقاء على جماجم السوريين وعذاباتهم. علينا أن نستعد لمشروع يطمئن الجميع، مشروع لا يعطي دوراً لأي مجرم بغض النظر عن الانتماءات والرايات.
من هيئة حكم انتقالي بكامل الصلاحيات، وصلنا إلى تبادل عدد محدود من "المحتجزين" بين النظام والمعارضة. هذا هو إنجاز"أبطالنا"في استانا باسمها الجديد: سوتشي. أن يجتمع العالم على "شرعنة" الباطل فهذا نفاق، أما أن ينضم صاحب الحق إلى القافلة ليدين تضحيات شعبه، فهذا بذاته جريمة لا تغتفر.
لم يعد سراً انه لولا السياسة الاميركية في العقدين الآخرين لما تمكن سليماني وأتباعه من التفرعن في المنطقة. يبدو أن الأولويات الاميركية قد تغيرت، لذلك من المرجح أن يعود هؤلاء إلى حجمهم الطبيعي، إن لم يكن ما دونه. ولكن ما نتائج ذلك على مستقبل السوريين، هذا هو السؤال الأهم سوريا.
مراسل التلفزيون السويدي ينتقد من موسكو التصريحات الروسية حول أوكرانيا ويقول صراحة ان المسؤولين الروس وعلى أعلى
المستويات يكذبون. هذا في حين أن مراسلي معظم التلفزيونات العربية في موسكو يتصرفون وكأنهم الناطق الرسمي باسم الكرملين أو وزارة الخارجية الروسية. هل من تفسير؟
ما يعاني منه السوريون الذين أجبروا على اتخاذ المخيمات ملاذاً بات يفوق طاقة البشر، خاصة في برد الشتاء الذي لا يرحم. يتحدثون عن الملايين بل عن المليارات التي قدمت وتقدم الى هؤلاء، ولكنها في غالب الأحيان تلتهم من قبل السلطات والمنظمات، كلما اشتدت أزمة هؤلاء كلما ازدادت السرقات.
الشائعات حول مصير بشار كثيرة هذه الأيام منها ما للاختبار، ومنها ربما للتمهيد. ولكن المؤكد أنه لم يعد يحظى بأي احترام على المستويين الدولي والمحلي حتى من جانب " الموالين". المرتبطون بأجهزته الأمنية وحدهم من يصفقون له مرغمين. والمؤكد الثاني أنه لن يتمكن مجدداً من حكم سورية الموحدة.
أنباء عن وفد باسم المعارضة السورية في طريقه الى استانا. ووفد باسم بعض الضباط المنشقين كان في دمشق حيث التقى مع المخابرات. وآخر في بلاد الواق واق. ما الذي يجري؟ ومن الذي يقود العمل المعارض؟ أما آن لهذه المهازل أن تنتهي؟ اذا كنا عاجزين عن مواجهة الباطل فعلى الأقل لا نشرعنه.
بايدن يصف بوتين في خطابه بالدكتاتور، وهذا هو واقع الحال. ومحكمة الجنايات الدولية تستعد لبحث موضوع جرائم الحرب التي اقترفتها ،وتقترفها، القوات الروسية في أوكرانيا ، وهذا أمر جيد مطلوب. ولكن ماذا عن بشار الأسد الدكتاتور التابع، وجرائم الحرب التي ارتكبها مع راعيه بوتين في سورية؟
كل من يدفع دولاراً واحداً لأية سفارة من سفارات نظام حكم العائلة المافياوية بحجة مساعدة السوريين يساهم في استمراريتها، إن لم نقل أنه يتشارك في الجرائم التي ارتكبها ضد السوريين. الحل الأمثل هو ان يساعد كل سوري في المهجر أسرته وأهله ومعارفه وجيرانه بصورة مباشرة في الوطن.
العلاقة بين PKK والكرد السوريين تتماهى إلى حد كبير مع علاقة "الحرس الثوري الإيراني" و " فيلق القدس" مع موضوع تحرير القدس. وعلاقة "جبهة النصرة" مع الثورة السورية. استغلال لعدالة القضايا لتحقيق أجندات إقليمية عبر شعارات إيهامية تضليلية.
سجين سياسي خرج من السجن، وسكن بيتاً منعزلاً على أطراف المدينة بحثاً عن الهدوء والأمان. وخلال أيام تحولت المنطقة الى سوق مليئة بالمحلات والباعة، فقرر مغادرة المنطقة، لكنهم منعوه من ذلك لأن مراقبته كانت مصدر رزق الجميع. وهكذا أصبحت القضية السورية بالنسبة إلى الكثيرين بكل أسف .
أكاذيب المسؤولين الروس بخصوص مجزرة بوتشا تذكرنا بأكاذيب بثينة شعبان بخصوص ضحايا الهجوم الكيماوي التي شنتها سلطة بشار الأسد على غوطة دمشق صيف عام 2013، من الواضح أنهم من تلاميذ المدرسة ذاتها.
المراهنة على صحوة الضمير عند بشار الأسد هي كمراهنة المسلمين الملتزمين على إمكانية عودة ابليس إلى الصراط المستقيم. السياسة لا توجهها الرغبات الطيبة الحالمة بكل أسف، والوحوش البشرية المنفصلة عن واقعها لا تقيم أي اعتبار لعدد الضحايا وآلامها.
ليس من طبعي أن أوجه الشتائم أو أرد عليها ولا أحب الشماتة . ولكن السؤال هو: هل ترك " حزب الله" لونا من ألوان الغطرسة والعنتريات لم يمارسه على السوريين المغلوبين على أمرهم، ومارس القتل ضدهم وجوّعهم ودمر ديارهم عن سابق قصد وتصميم؟ أما الذين يحاولون بيع الأخلاق إلى السوريين، ليشتروه
لولا صمت العالم المنافق لما تجرأ نظام الإجرام على قصف دوما مجدداً بالكيماوي. ألم السوريين شديد، وحزنهم عميق. لقد تنصل القريب والبعيد، الغريب والشقيق، من وعوده وعهوده حفاظاً على سلامته.
السؤال الذي لم أجد له جوابا، وأنا أفكر فيه منذ سنوات: لماذا كل هذا الحقد الذي تحمله "النخب العربية" سواء في المغرب أم في المشرق، من"العلمانيين والقوميين واليساريين وحتى الاسلاميين"من المبهورين بأكاذيب وأضاليل "محور المقاومة" على السوريين المناهضين لاستبداد السلطة الأسدية وفسادها؟
العلاقة العربية الكردية لا بد أن تكون بالنسبة لنا جميعاً أولوية في سورية. حالة الهيستيريا الجنونية التي نشهدها بفعل جهود المتطرفين المتهورين من الطرفين، ممن لا يشعرون بالمسؤولية الوطنية، لا بد أن يتم تجاوزها بجهود العقلاء من نخبنا الوطنية.
حينما استمع إلى مقابلات بشار الأسد، و أرى تزلفه الذليل إلى الروس والإيرانيين الذين أبقوه حياً في غرفة الإنعاش، اتساءل: تُرى ماذا كان سيحصل لو تنازل للشعب السوري عُشر ما يفعله لأولئك الذين حولوا البلد إلى حطام، وأهله إلى مشردين ولاجئين، وقتلى ومغيبين؟
PKK
عبر واجهاته السورية يرفع علم الثورة في بعض الأمكنة، وعلم النظام في أمكنة أخرى. ويرفع صور أوجلان من حين إلى آخر. في سورية يزواد على السوريين عرباً وكرداً، ويفعل الأمر ذاته في العراق وتركيا. ينسق مع الأمريكان ميدانيا، ومع الروس سياسيا، ومع الإيرانيين وظيفياً. هل من تفسير؟
مشهد هجوم الشرطة الإسرائيلية على جنازة شيرين أبو عاقلة اليوم ذكّرنا بمشاهد هجمات الشبيحة على المظاهرات الشبابية في بدايات الثورة السورية، مشهد يثير الاستهجان والغضب .
أي دستور سيكتبه عباقرة اللجنة الدستورية الميمونة مع وفد سلطة المجازر وبراميل الحقد والكيماوي؟ ألم يحن الوقت لإنهاء هذه المهزلة ، خاصة بعد ظهور التقرير الصادم الخاص بمجرزة حي التضامن، وهي واحدة من المئات؟ لنحترم مشاعر وعقول السوريين.
الروس يعترفون بأنهم خاضوا حرباً على السوريين لمصلحة النظام ب 68 الف عسكري، وبأحدث الأسلحة الاستراتيجية، وبغالبية القيادات العليا. ومع ذلك يقولون ان النظام انتصر أو أن النظام الإيراني هو الذي انتصر. لولا تخاذل "الأصدقاء" إن لم نقل غدرهم، لتمكن السوريون من قلع شوكتهم بايديهم.
الاحتلال الروسي- الإيراني لسورية له هدف استراتيجي في سورية الا وهو هندسة نظام يناسب إستراتيجيتهما في المنطقة. وهذا يستوجب هندسة تركيب مجتمعي يناسب ذلك، وهو الأمر الذي يعملان عليه وفق خطة متكاملة.
تهديدات مسؤولي حزب الله بالحرب الأهلية في لبنان تحت شعار "المقاومة" هي النسخة المطابقة للنسخة العراقية بعد اعلان نتائج الانتخابات. النتائج المقبولة عندهم هي وحدها التي تحقق السيطرة الإيرانية، وكل ما عدا ذلك يدخل في عداد المؤامرة. يقول المثل العامي السوري:" يا لعيبة يا خرِّيبة"
دخول القوات الروسية إلى اوكرانيا بحجة المحافظة على السلام يذكرنا بدخولها الى سورية بذريعة محاربة الإرهاب. مع فارق انها في الحالة السورية دخلت بالتنسيق مع الأمريكان، في حينها انها اليوم تواجه الغرب ككل. ولكن لولا التساهل الغربي في الحالة السورية، لما استهتر بوتين بالجميع اليوم.
ويحدثونك عن الطوائف في سورية. في سورية توجد طائفتان: الأولى وهي الحفنة الأصغر المستفيدة من استبداد النظام وفساده؛ وهي تضم عناصر من جميع الأديان والطوائف والقوميات. والثانية وهي الأغلبية الغالبة؛ وتضم المتضررين من استبداد النظام وفساده من جميع الأديان والطوائف والقوميات.
لسنا في موقع التأثير في الموقف الأميركي الخاص باحتمالية توجيه ضربة إلى إيران، أو دخول الحرب معها، لا سلباً ولا إيجاباً. ولكننا كسوريين سنكون سعداء جداً بإخراج القوات الإيرانية من سورية، وإخراج الميليشيات التي تقاتل بإمرتها ، اللبنانية منها والعراقية والأفغانية وكل شذاذ الآفاق.
رفض الأهل في الغوطة الخروج من ديارهم أكبر صفعة للمعتدين الروس والإيرانيين ودميتهما. الوضع صعب لا أحد ينكرر ذلك، ولكن الأمور ستتبدل نحو الأفضل بمزيد من الصبر والثبات وتوحيد الصفوف. كل التحية للصامدين في مواجهة وحوش العصر.
تصريحات قسم من أنصار النظام السوري ، والمطالبين بالتطبيع معه في لبنان حول أوضاع اللاجئين السوريين تجاوزت بكثير في صلافتها وعنجهيتها وعنصريتها تلك التي قالها المتطرفون الإسرائيليون بحق الفلسطينيين على مدى عقود.
ما صرح به بشار حول الكرد في سوريا لا يعد من الأمور المستجدة، بل هو استمرار لسياسة حزب البعث حول الكرد منذ تأسيسه. لكن الجديد في الأمر أنه أثبت هشاشة مزاعم كل الذين كانوا يحاولون إقناع أنفسهم، واقناع الكرد بأهمية الحوار مع هكذا نظام. لا خير يرجى من نظام دمر سوريا وقتل وهجر شعبها.
لم نقل يوماً بأن المعارضة لم ترتكب أخطاء. بل أشرنا إلى ذلك صراحة في الاجتماعات الداخلية والاحاديث العلنية ، والكتابات المنشورة، وهي في عز ّ قوتها. ولكن كل أخطاء المعارضة لا تعادل آثار مجزرة واحدة من المجازر الكثيرة المروعة التي ارتكبها نظام العائلة القاتل الفاسد المفسد.
قبل نحو سبعة أعوام دخلت القوات الروسية بصورة علنية إلى سورية تحت شعار محاربة الإرهاب؛ لتمارس دفاعاً عن بشار كل أنواع الإرهاب بحق المدنيين السوريين. واليوم وبعد أُرغمت قوات بوتين على الإنسحاب من بوتشا الاوكرانية والعثور على عشرات الجثث لمدنيين يظهر من هو الإرهابي.
كرد سورية لا يتحملون وزر أعمال ال ب. ك.ك. بل هم في مقدمة ضحاياه. الهجوم التركي على المناطق الكردية السورية لن يحل المشكلة. القيادة الفعلية في قنديل. لذلك لا بد ان تحل المشكلة هناك سلما أو حرباً هذه مشكلتهم. ما نطالب به هو الرأفة بالكرد السوريين فيكفيهم ما عانوه. ما ينتظرهم كارثي.
لو كان لدينا في سوريا خمسة أشخاص بحكمة ووفاء ورزانة وتواضع وتفاؤل ووطنية الدكتورة بسمة لما كنا في وضعنا الحالي الذي لا نُحسد عليه.
تعرضت لحملاتٍ من التشنيع والتخوين والنقد الظالم، وحتى من أقرب المقربين بكل أسف.
تغمدها الله بواسع رحمته والعزاء لأسرتها وأهلها والسوريين جميعاً.
لا توجد قوة في الدنيا تستطيع إقناع ملايين السوريين ممن فقدوا أعزّ أعزائهم؛ وفقدوا ممتلكاتهم؛ ويتحملون عذابات النزوح واللجوء منذ أكثر من عشر سنوات، لا توجد قوة في الدنيا تستطيع إقناع هؤلاء بالعودة إلى حظيرة آل الأسد، ومن شاء فليجرب. الشعب السوري لا يُختزل في مجموعة من المدجنين.
تحميل الكرد وزر انتهاكات وممارسات "حزب الاتحاد الديمقراطي" الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني يطابق تماماً ما يفعله بعضهم من غير العرب السنة حينما يربطون بين داعش والعرب السنة. هل هو جهل أم تجاهل وتقصد؟ هذا ما لاحظته أمس في تقديم د. فيصل القاسم لموضوع حلقته حول الجزيرة السورية.
إصرار القيادة الروسية على تسويق الأضاليل ذاتها بخصوص أوكرانيا، اسلوب عهدناه منها في سوريا؛ وهو الأسلوب عينه الذي كان حافظ الأسد يتبعه، واليوم يستمر وارثه في الإتجاه ذاته؛ وكذلك نظام ولي الفقيه في إيران والناطق باسمه في لبنان. يبدو أن الجميع قد تخرّجوا من مدرسة الأضاليل نفسها.
سؤال موجه إلى أعضاء الائتلاف:
ألا تعتقدون أن لعبة تبادل الكراسي والمواقع باتت ممجوجة مقيتة؟ وموضوعاً لسخرية سوداء من قبل السوريين المناهضين لحكم بشار، حكم عصابة العائلة المافياوية. تضحيات السوريين وتطلعاتهم في واد، وأنتم في أودية أخرى. ما الفرق بين هذه اللعبة ولعبة " مجلس الشعب"؟
اللغة التي تستخدم من قبل المتطرفين العرب والكرد ، خاصة في هذه الأجواء الهيستيرية، تساهم في تفاقم خطاب الحقد والكراهية. هكذا خطاب لن يخدم أبدا مشروعنا الوطني السوري. علينا الصبر وضبط النفس والبحث عن الحلول بحكمة العقل وليس بهيجانات العواطف.
ربما تمكّنوا في فرض الأمور على السوريين وفق حساباتهم ومصالحهم. ولكن لو اجتمع الإنس والجن جميعهم لإقناع السوريين، بعد كل ما حصل، بصلاحية نظام الأسد للاستمرارية، لعجزوا.
حينما أقرأ لغة الألفاظ النابية المتبادلة بين المتطرفين العرب والكرد، ينتابني حزن شديد لما وصلنا إليه من حال لن يستفيد منه سوى النظام ورعاته.لن تنهض سورية بغير همة أهلها من العرب والكرد والتركمان والسريان- الآشورين والأرمن والچجان والشركس. سورية تحتاج للجميع، والكل في حاجة إليها.
لقاء مع الحفيدة، يجسّد لحظة من لحظات التواصل بين الماضي الصعب والمستقبل المنشود في حاضرنا المضطرب. أتمنى أن يعيش جيلها أياماً أفضل من تلك التي عاشها جيلنا.
سجل PKK ، من خلال واجهاته المختلفة، حافل منذ تاسيسه إلى يومنا هذا بالأعمال الإرهابية التي استهدفت، وتستهدف الكرد سواء في تركيا أم في العراق وسوريا وحتى في إيران. ومع ذلك هناك اصرار غريب عجيب على الربط بين هذا الحزب والكرد. هذا الحزب يُعد من المصائب الكبرى التي مُني بها الكرد.
تركيز أمير قطر على الموضوع السوري، وتسليطه الضوء على معاناة السوريين، ودعوته إلى التدخل الدولي للوصول إلى حل في سوريا على أساس بيان جنيف1، وبما يضمن وحدة الشعب والوطن السوريين، موقف مبدئي موضوعي سليم، سيكون موضع احترام وتقدير السوريين.
ما يجري في منطقة دير الزور هو صراع بين أجهزة الدول ومشاريعها بواجهات محلية. أما تسويق الصراع وكأنه بين العرب والكرد فهو لشد العصب ودمج الفاسدين التابعين لسلطة الأسد والايرانيين. علاقة قسد مع الكرد هي كعلاقة لونا الشبل مع الأهل في السويداء أو نواف البشير مع الأهل في دير الزور.
قبل ستة أعوام (27-6-2013) ارتكبت القوات التابعة ل ب. ي. د.( الفرع السوري ل P.K.K) مجزرة مدبرة عن سابق قصد وتصميم ضد أبناء عامودا، تسببت في وقوع عشرات القتلى والجرحى. الجاني لم يعتذر بعد. من سيصدق أن أصحاب هذه العقلية والممارسات سيساهمون في بناء سوريا الديمقراطية؟ للشهداء الرحمة.
الجميع يعرف أن بشار الأسد هو المسؤول الأول عن مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق ( 21-8-2013)، ومع ذلك يعمل معظهم في السر والعلن من أجل تسويقه والتعامل معه وكأن شيئاً لم يكن. إنه عصر النفاق والمصالح العارية التي لا تراعي القيم والأخلاق.
جبران باسيل يصر على إخراج اللاجئين السورين من لبنان بناء على دوافع لسنا بصدد البحث في مدى مصداقيتها.
حسنا لنعمل مقايضة: ليطلب من حلفائه في حزب الله أن يخرجوا مع الإيرانيين من سوريا، ونحن نضمن لباسيل بأنه بعد خروج هؤلاء لن يبقى سوري واحد في لبنان.
تعاطفت كثيراً مع المذيعة القديرة #نجوى #قاسم وهي تضغط على أعصابها لتتحمّل ترّهات الناطق باسم وحدات الحمابة الشعبية نوري محمد من قامشلي، وهو ينظّر بأنهم مع الثورة داخليا، ومع النظام إذا اتصل الأمر بالسيادة والحدود، الله يكون في عون كرد سورية الذين ابتليوا بهذه المحنة منذ عام 1980.
مشكلة السوريين لن تحل بدستور حتى ولو كان دستور سويسرا، مشكلتهم في عصابة اتخذت البلاد مزرعة والناس أقناناً، وها هي تؤجر الوطن قطعة قطعة لمن يمنعون سقوطها. ومشكلتنا أيضاً في واجهات "المعارضة الرسمية" التي لا تمتلك من أمرها وإرادتها شيئاً بكل أسف.
أن يفتخر عمدة نيوريورك بخروج ابنته مع المحتجين على قتل المواطن الأميركي جورج فلويد من قبل الشرطي ديريك شوفين من دون اعلامه وتعرضها للاعتقال، أمر يستوجب كل الاحترام، خاصة من جانب السوريين الذين لهم تجربة أليمة مع زمرة باغية، لا تستطيع أكثر الابتسامات الدعائية نفاقا تغطية جرائمها.
إذا تعامل السوريون مع بعضهم على أساس أن كل كردي هو ب. ك. ك. وكل عربي سني هو داعشي، فالنتيجة الواضحة التي لا يحتاج استنتاجها إلى جهد كبير هي: تفتت النسيج المجتمعي الوطني، وضياع الوطن ، وكل ذلك في مصلحة النظام وأتباعه. ولهذا يحق لنا أن نشكك في دوافع المتطرفين، خاصة المشبوهين منهم.
يبدو أن التقية هي خاصية تتميز بها حركات الإسلام السياسي بصورة عامة. ، ولا تقتصر على مذهب بعينه. وحماس ليست الاستثناء في هذا المجال. ولكنها المثال الأبرز. فقد وصل بها الأمر إلى تمجيد السليماني، واعتباره شهيد القدس. وهو الذي تسبب في سفك بحار من الدماء في سوريا، إنها ما بعد التقية..
القوات الروسية تدخل إلى كازاختسان مع القوات التابعة لها "للحفاظ على السلام ومحاربة الإرهاب" والرئيس الكازخي يتحدث عن إعادة تثبيت "النظام الدستوري". إنها الوصفة ذاتها التي طبقوها في سورية، وقبل ذلك في براغ وبودابست.
ماكرون يقول أنه يخجل من فساد وأنانية السياسيين اللبنانين،وهو محق. والسوريون يخجلون من اصرار ماكرون على عدم تصنيف" حزب الله" القابض على الدولة اللبنانية، في خانة الإرهاب رغم كل أفاعيله في سوريا، وهم محقون. مشهد أطفال مضايا الذين جوعهم الحزب المعني وحده كاف لإدانته بما بعد الإرهاب.
وأخيرا وقع الرئيس الأميركي على قانون سيزر بعد جهد مكثف، ومتابعة مهنية من قبل شباب الجالية السورية في أميركا والأصدقاء الأميركان. ما بعد هذا القانون لن يكون كما قبله. أوروبا أيضا ستتحرك، وكل الدولة الأخرى باتت الآن أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية. شك��ا لكل من أسهم في سن قانون سيزر.
مي سكاف غادرتنا وهي مفجوعة، شأنها في ذلك شأن ملايين السوريين. يغادرنا المبدعون من عشاق الوطن، ويطوقنا المتسلقون والتافهون من جميع الأنحاء. لها الرحمة، ولأهلها ومحبيها الصبر والثبات، ولشعبنا ووطننا السلام والأمل
سئلت أكثر من مرة عن الجهة التي تقف وراء داعش؛ كان جوابي المستمر هو: داعش كوكتيل مخابراتي ربما من الصعب العثور على الوثائق التي تبين بين اسم الصانع، ولكننا نستطيع بكل سهولة اكتشاف المستفيد من داعش المتمثل في نظام ولي الفقيه وسلطة آل الأسد.
أن يتوسل العالم إلى الروس من أجل إيجاد مخرج لحماية المدنيين في منطقة ادلب، معناه أحد الأمرين:
إما أن العالم بأسره قد شُلّ، وبات في مقدور بوتين أن يفعل ما يشاء بمن يشاء.
أو أن الجميع متفق على السيناريو الذي سيكون، وما يحصل هو مجرد توزيع أدوار.
قبل نحو ثلاثة أسابيع كنت في إقليم كردستان العراق. في دهوك سألني المذيع في حوار تلفزيوني عن رأيي في إمكانية عودة العلاقات بين ب. ي. د. ونظام بشار. فابتسمت قائلا: ومتى انقطعت هذه العلاقات أصلاً؟ العلاقات موجودة مستمرة بصورة سرية. إنما الجديد أنهم سيعلنون عنها. وهذا ما نراه اليوم.
كان الله في عون أهلنا في الغوطة التي تتعرض للحرق من قبل النظام ورعاته الروس والايرانيين وشذاذ الآفاق. الجميع مساهم في جريمة الغوطة سواء بمشاركته أم بصمته أم بمعاركه الجانبية .جريمة الغوطة ستلاحق الجناة أينما كانوا كجريمة تل الزعتر التي ارتكبها الأسد الأب في ظل تواطؤ إقليمي ودولي
من يتجاهل آلام السوريين وعذاباتهم، ويعيد نسج العلاقات مع نظام بشار الأسد الذي لن تستطيع قوة في الدنيا اقناع السوريين بصلاحيته، وله دور أساس في اضطراب وخراب المنطقة بأسرها، سيندم عاجلاً أم آجلاً. أما الخسارة الأخلاقية التي ستظل تلاحق هؤلاء فلن تعوضها أموال الأرض كلها.
ب. ي.د. الفرع السوري ل "PKK” مستعد للتواصل والتفاهم مع الجميع بمنطق براجماتي شعبوي فاقع، ولكنه ليس مستعداً بأي شكل من الأشكال التفاهم مع الكرد السوريين والأحزاب الكردية السورية، وهذا ليس بمستغرب بل يدخل في صلب مهمته. حرق مكاتب الأحزاب جزء من سياسة القمع والإسكات التي يمارسها.
يُحكى أن دجاجتين دخلتا بيتاً فنهرتهما ربة المنزل قائلة:"كش". فالتفت احداهما إلى زميلتها: هل اسمك "كش"؟ فكان جوابها: لا.
فما كان من السائلة إلا أن قالت: اذاً الكلام ليس لنا. فأنا أيضا لست ب"كش".
بكل أسف هذا هو وضع متصدري الشأن "المعارض الرسمي" السوري في مواجهة انتقادات الناس.
أية واقعية هذه التي ستلزم السوريين بالقبول ببشار الأسد؟! إنها واقعية العبيد التي لم ولن يقبل بها شعبنا الذي واجه على مدى سبعة أعوام واحدا من أسوأ الأنظمة في عالمنا المعاصر، ودفع أثماناً تعجز الأرقام الفلكية عن الإحاطة بها.
ربما استغرب بعضهم الأنباء التي تحدثت عن توجه قوات تابعة لـ ب. ي. د للقتال إلى جانب قوات النظام في ادلب وغيرها من المناطق. ولكن هذا الاستغراب سيزول إذا علمنا ان هذه القوات هي أصلاً قوات رديفة لقوات النظام بناء على اتفاق أمني مسبق. إنها لعبة إقليمية دولية على حساب السوريين وكردهم.
حينما يصبح الأمي "مفكراً وباحثاً"، ويغدو المهرج الشعبوي المبتذل "قائداً"، ويتحول المثقف إلى مجرد طبّال مدّاح، ويتحدث المخبر عن الشرف، فاعلم أن الكارثة الكبرى قد وقعت. الوعي النقدي الجريء هو الملاذ.
الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مناطق الجزيرة السورية، تعرّي المنافقين الذين ارتبطوا عضوياً بأجندات PKK ؛ هذا الحزب الذي اتخذ من الكرد السوريين خزاناً بشرياً لأجنداته التي لا تخدم الكرد السوريين ولا السوريين عموماً بشيء، بل شكلت كانت وبالاً عليهم.
كان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني واضحاً في موقفه الداعم لحل يرتقي إلى مستوى تطلعات الشعب السوري، فقد أشار في كلمته أمام قمة جدة إلى بيان جنيف 1 كمرجعية للحل. لم يكن تناوله للموضوع السوري من باب رفع العتب، إنه موقف مقدر يفرض احترامه نأمل أن يقتدي به الأشقاء والأصدقاء.
لو اتخذت أمريكا والدول الأوروبية مع بشار الأسد موقفاً يرتقي الى مستوى 10% قياساً إلى موقفها المتشدد حالياً مع مادورو، لكان منذ سنوات مع نظامه في خبر كان، ولما تبجّح بوتين ونصرالله وسليماني "بانتصاراتهم" على الشعب الاعزل الذي سلطوا عليه كل شذاذ الآفاق بتلاوينهم المذهبية المختلفة.
استمرار PKK في خطف أطفال الكرد السوريين عبر واجهاته المختلفة جريمة واضحة تدينها كل الشرائع السماوية منها والوضعية. أما السكوت عنها، سواء من قبل الأحزاب والحكومات، أم المنظمات المعنية بحقوق الطفل المحلية والاقليمية منها أو الدولية، فهي مساهمة في الجريمة عبر التغطية عليها.
استقبال المسؤولين الإماراتيين في كل من أبو ظبي ودبي لشخص قاتل مسؤول مسؤولية مباشرة عن تدمير الإجتماع والعمران السوريين، وتهجير أكثر من نصف الشعب السوري لا يعد حدثاً مفاجئاً بعد الخطوات والسياسات التي اعتمدت من قبل المسؤولين المعنيين. هل تملك الإمارات القدرة على تسويق هكذا مجرم؟
حافظ الأسد زواد على العرب جميعاً، وحتى على الفلسطينيين أنفسهم في القضية الفلسطينية، ولكنه في الواقع العملي كان يفعل العكس. والنظام الإيراني فعل الامر نفسه، وما زال. اسلوب المزاودة التضليلي بات ركناً في ايديولوجية كل من تخرج من هذه المدرسة. حزب الله وحزب العمال الكردستاني مثالاً.