الاسوأ من القتلة هم الذين يسمون انفسهم "ثورة" و"مجتمع مدني" و"قوى تغييرية" ثم يحملون الضحية وزر دمائها
هؤلاء الذين طالما اتحفونا بحرصهم على حرية التعبير وحق التظاهر وحتى قطع الطرقات, ضاق صدرهم الممتلئ حقدا اليوم بمجرد مظاهرة عزلاء فقط لأنها لا تماشي رأيهم وموقفهم