عناد السعادة رواية لغابرييل زيفين في الرواية مهنة النشر ليست مجرّد مهنة يقوم فيها الناشر مقام الوسيط بين المؤلف والقارئ بل هي عملية دينامكية متواصلة لإعادة صناعة العديد من المفاهيم ومنها؛ المعنى، الفوضى، الشغف، اليأس، الخذلان والحياة غير المشروطة. لم يكن فكزي، ناشرًا عاديًا بل
كتاب عالم يخصني وحدي لا يكتفي بأن يحدّثنا عن القراءة على سبيل المثال، بل بذهب إلى ما هو أعمق وأبعد: إعادة تعريفها. وعملية إعادة التعريف تجعلنا أكثر تماهيًا مع فعل القراءة، بوصفه فعل وجودي، يمنحنا وسائل عدة تسهم في خلق مساحات شاسعة فينا من الملاذات الفردية والجمعية الآمنة. كم أن
"ما رأيك يا سيد دو بوتون" الكتاب يشقُّ لقارئه طريقًا يمكّنه من خلاله الوصول إلى عمق فِكر "بوتون" مما يعني فهم نسقه الفلسفي والوصول إلى حكمتهِ الخفيّة في الحياة، الحياة التي أسس لها مدرسة وأسماها باسمها، وهذه المدرسة تعنى بالفنّ بوصفه علاجًا للكثير من الأدواء؛ النفسية والجوانية
الإجابة على السؤال المطروح في كتاب على حبلٍ مشدود للدكتور ساجد العبدلي. هي غالبًا فكرة جيدة، لأنَّ الإنسان بطبعه فضولي ويميلُ فطريًا لمسألة أن يكون شريكًا في كلّ شيء أمامه إما مِن خلال إعطاء الرأي أو تقديم المشورة أو حتّى الاكتفاء بردّ الفعل والانفعال الداخلي، لذا فإنّ الكتابة
"أقداري بيدك، و لستُ أخشى على هذه الروح لطالما أحاطتني رعايتك، وكم استشعرت معيتك في أيامي، أنا العبدُ اللحوح على بابك أقف، وحاشا لك أن أعود خائب هب لي بهجة الوصول واجعل هذا القلبَ مُنعمًا هانئًا وسعيد یارب.".
على حبلٍ مشدود لساجد العبدلي.عند عتبة مهمّة مِن عتبات الكتاب ألّا وهي العنوان؛ على حبلٍ مشدود وقفت نفسي تحاولُ السيرَ على حبلٍ مشدودٍ جوانيّ لا مرئي، وكنتُ أتخيّلُ ماذا لو لم يكن الحبل مشدودًا؟ عند هذا التخيّل أدركتُ أهمّية الوعي بالذات وأهمّية فهمها. إنَّ كتاب على حبلٍ مشدود
أضفى أسلوب الواقعية السحرية في رواية سر الزعفرانة على النص بُعدًا جماليًا مختلفًا، حيثُ امتزجَ الواقع بالخيال والخرافة والسرديّة الشعبية، وهذا المزج جعلنا أمام رواية منفتحة على عوالم جوانيّة وخارجية للشخوص تلامسُ الحقيقة أحيانًا وتجانبها أحيانًا أخرى وكذلك تتجاوز المألوف وتلامس