ماذا لو تغير شعورك بتجاه واقعك ؟ كليا ستشاهد زاوية مختلفه لصور واقعك لم تراها من قبل . مع ان الاحداث والاشخاص والمكان لم يتغير . ثم سيتبعه واقع مشابه لشعورك الجديد . انت لاتصارع احد ، انت تصارع ذاتك . حتى تغيره فيتغير كل شىء . كل شىء متى ماوعيت لذلك ، وصلت!

كن هادئ وقت الضجيج يصمت لو ظاهريا الاحداث لم تكن معك .. فالان هو انسب وقت لصنع ماتريد ! هدوء بداخلك فقط ستعيد الامور لصالحك حتى لو لم تكن مقتنع بذلك فافعلها . ستعي ان الحياة مترتبه دائما لان تعود للاتزان مالم تقاومها . الحياة مطمئنه جدا انا اعي ماهي الحياة التي وهبها الوهاب لي

لو كنت في ضيق او عسر في امرك قم ليلك تفكر بهذه الاية ، او في يومك تتأملها: { سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } سيدخل نور الاية في داخلك ، ستشاهد نورها في واقعك هذه الاية وعد من ربك ، ليست مجازا او احتماليه تحدث او لا . بل يقين تأملها لتدرك كم شخص حجب عن ذاته هذه الاية

مايهمك ممكن ان يفرج سريعا . هل انت موقن بذلك !؟ اشكاليتك ليست بحدوث ماتريد اشكاليتك مع اليقين اذهب في عزله قليله.قل بداخلك ذاهب لربي ليفرجها ثم ردد: لا اله الا الله وحده لا شريك له لا حول ولا قوة الا بالله(بمعنى ليس لك حول ولاقوة هي لله وحده) الصلاة الابراهيميه على النبي .

للوصول لاهدافك وما تريد ردد مع استشعار : ﴿ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ﴾

سورة الضحى . ستمر عليها لتقوى بعدها . سورة عظيمه تجعلك تتجه الى ربك وقت الشعور بالضعف او الوحدة التزم بها لاسبوع . لتغيير الحال (وَٱلضُّحَىٰ) حالة الاشراقة والانطلاق . نعمه عظيمه في الحياة (وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ) الان بدأ حالة الانسحاب . قد تسميها الليلة الظلماء او حاله

لعل حكايتك الحاليه لابد ان تعبر من خلالها . وكونها لابد فهي خير ! ستجرب مايطورك . وستنجح ان لم تجزع. ستجرب مايطورك . وستنجح ان لم تجزع! كن هادئ . هدوءك قوتك التي لاتكسر التسليم . الاطمئنان . الهدوء . يجعلك تستقبل الأمر (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)

هذا التوكيد بقوة الله فعال جدا لاحداث شىء في حياتك ، اكرر فعال جدا : لا اعلم كيف ولكن الامور تسير معي بطريقه سهله تكرارها تجعلك تشاهد نتائجها . ففي عمقها ثقه عاليه بربك . في كل الاحوال بطريقه واعيه منك او غير واعيه منك انت تكرر جمل بداخلك . واقعك يعكس جملك . لو اعجبك واقعك

اسجد بطاقة وشعور ان ماتريده قد حدث،تم راقب كلماتك دعواتك شكرك لله ، كيف استقرت تحدث بها من الان انطق بلسانك ، انطق بجوارحك الحمد لله رب العالمين ، ستقولها بقلب شاكر ساجد حامد لله تصرف انك تملك بقوة ماتريد بأسم الله القوي العزيز تلك اسرع طريقة لاحداث اي شىء تريده بقوة الله ان

الله خالقك هو اعلم بك . هو مولاك وكيلك ، يعلم ماذا تريد وماذا سوف تريد يعلم كيف ستكون بعد ان يتم ماطلبت . وكيف ستكون لو لم يحدث ولو اطمئنيت لانك تعلم ان الله هو وكيلك لحدث ما اردت او افضل ،ولعل تعبك لتدرك هذا الاية (لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ) وعلامتها اطمئنان ، نسمه جنه

مجرد ان تعي ان ماتعيشه مجرد مشهد . يجعلك تتقبل كل شىء . نحن نتعب لاننا نعتقد(حتى لو لم نصرح)ان الواقع حجر لايمكن كسره . واقع الشخص ايا كان مجرد فكره مكثفه . بفضل الله كثف فكره اخرى(صدقها من اعماقك)تصبح واقع

الدعاء : للمستقبل ، حتى لو كان بعد دقائق تريده الاستغفار : للماضي . حتى لو حصل منذ دقائق التسبيح : للحظه . اتصال عالي باسماء الله فقط . •استغفر على تقصيرك فيما تريد •سبح الله باحد اسماء الله سبحانه الخاصه فيما تريد(مثال وظيفه سبحان ربي الرزاق . زواج او ذرية او مال سبحان ربي

{ ألم تعلم أَنَّ اللَّه على كُلّ شيء قدير } واشكاليتك وماتريد من ضمن { كُلّ شيء }

اذا اغلق فتجهز للاشراق { سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } وهذه وعد من ربك يكفيك الاشكالية من يشك بهذه الوعد . سيشاهد مايظن { فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ } الله يوعدك وعد ستشاهد اليسر بعد العسر وتظن عكس ذلك استغفر ربك ثم تجهز لوعد ربك

لعل هذه اللحظه تغيرك للابد تعود شخص مختلف بعدها : تحرك كأن ماتريده قد حدث ارفع جسدك . تنفس باريحيه . اشكر الله على واقعك(ليس انه قادم لك . بل كأنه فعلا حصل لك) واقعك ضعيف وضعيف جدا لدرجه شعورك بالواقع الجديد يغيره الواقع القديم يحاول ان يوصل لك معلومه وحيده ، انه غير قابل

ماتراه في عالمك هي حقيقه ذهنك السابقه ماتراه في ذهنك هي حقيقه عالمك القادمه . مستقبلك ليس صدفه يصنع بل هو مايدور بداخلك الان

قمه صلتك بالله ، ان تستحي ان يطيل بداخلك شعور سلبي ويراك الله بهذا الحال . وقد غفلت ان هناك الله رب العالمين معك

﴿ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ﴾

الخير ليس فقط الاحداث التي تسعدك تعتبرها خير . حتى التي لاتسعدك . الخير يقبل بلباس مختلف باحداث مختلفه. لو شاهد حاليا واقعك لايعجبك . سلم لله ان خلف هذه الاحداث خير .. بل خير عظيم انتبه : لو اردت ان يكون استحقاقك عالي وعجيب . اذا اقبل عليك احداث لاتعجبك , فكر من هذه الزاوية: