«حديثُهُ، وحديثٌ عنه يطربني .هذا إذا غابَ أو هذا إذا حضرَا».- ابن الفارض. قرأتُ -مرَّةً- بيتَ ابنِ الفارض على والدتي، فقالَتْ: المُحِبُّ حقًّا يأنسُ بالنظرِ فضلًا عن الحديث. ولعلَّ هذا من أصدقِ الحبّ!.
«الإنسانُ أشكلَ عليه الإنسان» .⁃ أبو حيَّان التوحيدي. ما أوسعَ المعنى! فالإنسانُ لا يَقدِرُ على فهم النفسِ وخفاياها، وإن أطالَ تأمُّلَهُ، وأعملَ عقلَهُ = لأنَّها أشدُّ خفاءً وأبعدُ غورًا. وهذا جَليٌّ في نفسِك -أنتَ- فضلًا عمن سواك؛ فالمرءُ قد لا يَفهمُ نفسَهُ، أحيانًا، وهي جزءٌ.