أمآم شُرفَتِها ؛ عُلِّقَتْ للقَمرِ أُرجُوحة ..

أرتاد صباحًا يمقت نواح الهواتف الذكية يعلق بأذنيه مقطوعة لشوبان تتراقص كـ زهرة خوخ خجولة بقلم رصاص صغير يرسم حلمًا أبيضًا بطله الأول مسيح ينام في عينيكَ ثُم زيتون فوق مَنكبي مدينتي يصلي..!

أرتاد صباحًا يمقت نواح الهواتف الذكية يعلق بأذنيه مقطوعة لشوبان تتراقص كـ زهرة خوخ خجولة بقلم رصاص صغير يرسم حلمًا أبيضًا بطله الأول مسيح ينام في عينيكَ ثُم زيتون فوق مَنكبي مدينتي يصلي..!

بيدين بيضاوين؛ لا مجد يأتي إلا برفقة الزيتون..!

عيناكَ الضاحِكة كرنڤآلٌ مِن حلوىٰ المآرشميلو يَتلذذُ فمي في التهامها..!

بعض الخطوات زرقاء تلمسكَ لا تلمسها تقطفُ منكَ التردد وإلى الأمام تدفعك كثيرًا ما تساءلت بأي لون تكتسي خطواتكَ نحوي..! ينقصني أن أخبرك أنني إليكَ أعدو خفيفة كـ نُدفِ الثلج على جناح يمامة.. زِدني جميلاً وأعِد على مسامعي كيف أصبح دونكَ وطنًا محلول الذاكرة اجتمعت فيكَ كل هزائمه..!

لَيْتَ هٰذا التاريـخَ تَتناسَلُ مِنه مَواقيتٌ تُسْقِي الأُمَّةَ عِزةً لا تَخْبو .. 🇪🇬🇪🇬 #نصر_اكتوبر_50_عاما

دَمْشِقْ هَذيآن هذا الصبآح عَلَّه بِعُنق بآحتكَ يَكتملُ فيه نِّصآبُ أدعيتي..!

تُؤكلُ المسافةُ بفمٍ شَمسي؛ أوْعَزَ إلى النُدوب أنْ تَلْتَمِع..!

لَمْ يَخدِشْ دانتيل وَجهها الحِنْطّي إلاّ خُطوتكَ المُبْتعِدة..!

بالمنعطف الأول لشارعنا العتيق جلس درويش يروي حكايا العم قنديل في ليال الصيف الحار وقبالة أولاد السلطان يسرد فتوحاته بين شوارع المعز وسقاية القصائد لثغر الحارات يفتتح موشحًا بذكر حبيبته ذات الشال الأخضر وقلب يسع التاريخ تنجب عيناها بيادر طمأنينة وبين كفيها تعشق الخطايا لو تُستتاب.

لِصوتكَ وَدَاعَةٌ؛ يَنامُ في سمائها يَمآمُ قلبي..!

تبًا لأقمصة رحالة ركضن على هدب المدينة يُرتِّقن أوتنة الطرقات العطشى قيلولتها نبرته الخشنة حين تصطك بها حنجرة الشغف..!

من وجه التراب المحترق تقترب خطى شريدة لثم الأفئدة طقس غريب تجاهلته أرصفة النار كمن يبتاع أنف الكبرياء في سوق نخاسة الشعور يلصق وجهه على جذر سنديانة عجوز يفترش حناء الهطول البهيج كي يُطعم أفراخ توقه من خبز اللقاء الحار النار تأكل خطوته قبل الأخيرة بعاطفة معطوبة ولوحة من ضوء مثقوب.

ماذا ارتدى هذا الصباح غير ما اعتدنا عليه من معاطف الأقحوان مال بياضه يرتجف بلا أغنية من حنجرة السماء عيناه غائرة ودفاتره سُكِّرت ينتظر قهوة عينيها لكنها باردة ضاع معها مذاق يؤتمل عند الحافة الأخيرة لصمت رمادي يتجرع عذابه الطويل تنزعه مرايا تصيد الشهقة من أنفاس لا تُحتمل..

البآبُ وَقْفٌ يتأرجحُ فيه الصَوتُ سُكونه تَمردٌ سَكَبَ الطريقَ في ظِلِ الصمت الرآقص بلا مُنتهى..!

بأعجوبة الشِعر حين يتسلَّل إلىٰ حضارات الحُب ،. بخِفَّة السماء كلما سبحت في خاصرة البحر ،. بقدسية الماء إذا للأرض صلَّىٰ ،. بلامبالاة العاشقين عندما تفنىٰ الحياة ،. بيقين أقحوانة منسية بعودة فضائل الربيع ،. بحروف المطر الأولى المكتوبة على تِينة البُرج ،. "أحبكَ و جدًا" ..!

لأنها من خَزَفٍ معجون بضي و مَيّ كُسِرت ذات فَيّ ..!

"عُودي كي تتنفس الكلمات كوني مع السفر عُودي.. فَجِّري بالغيمات لحنًا يكتبني گ شرودِ.. تُلهمين التآريخ ليستعيد انسانيته تقفين علىٰ رأس المعنى حتى لو سكتت أناشيدي.. تَتمَّةُ الحياة أن تلمحكِ فتستبدل الآهات بزغاريد" .. آهٍ ثم آهٍ لَوْ لِي تُرسلها مع نَزْرٍ مِن التنآهيد..!

يَجرحُني صَوتُ الدِيَكة أنا الصُبحُ الفارُّ مِن بياضِه إلى البارود..!

ألهذه الزيتونة المسيجة بسلام العهود عينان من راحلين و صمود تقذف الطرق المبللة بالأفول بغصنين من ليل بتول تقول هاأنا أهب للضياع صبري و للغبار لعلي أمتلئ ثانية بالنهار أصفِّح الأرصفة كي تستقبل ترانيم "توت" سيد الكتابة و الاخضرار و أعود بالبشارات النحيلة لترصع الحقول بصلاة النوار..