"سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا" يارب إن حبي لأبي يشهد لي، وأن هذا الأب كان نِعم الأب والخُلق، ومايُذكر أسمه في المجالس على كل لسان الا وكان بالخير "الله إذا أحب عبد حبب عباده فيه" اللهم أستودعتك حبي لأبي وذاكرتي وماتحملها من أيام معه، الله يجعل دُعائنا أنيس له في قبره.

في أعذب تصوير وإثبات لبقاء المحبة رُغم السنين غنّت ياسمين الخيام "أُحِبُك والله أُحِبُك دع شَيبَكَ يُسفِر يتألق والله أُحِبُك لا تقلق، حُبي شلالٌ جبارٌ في عمقِ شعوري يتدفَق لا يوقفهُ عمرٌ يجري أو فجرٌ في شعرك أشرَق" لا الشيب ولا السنين قادرة على سيل المحبة ♥️

—— أنَا والنُجُوم

مشتاقة لبابا جدًا ومن قوة الشوق أحس إني أموت.. ومن منّا لا يموت؟ حين يشعر بأن الشوق ينخرُ جزءًا عميقًا في قلبه ولا بإمكانه البوح والتخفيف من ثُقله

عزائي للمشاعر التي تسربت إلى وجهةً خاطئة

وذبلت يومًا عندما طال الأسى و وضعت كفي فوق صدري باكيًا، يارب أجأرُ بالدعاء، يارب قد طال البلاء، يارب لو ذبلت عيوني إنَّ قلبي ما ذبل، فيك الأمل

لقد كنت أرجو أن أجد بين جنبيَّ بقيةً من الصبر أغالب بها هذا الحزن

ما أعرف شعور أكثر مرارة من شعور العودة لنقطة الصفر دائمًا بعد كل مُحاولاتك للنجاة

https://t.co/zTLmXAanDJ

«عندما يفقد المرء شخصًا يُحبه، يموت شَغفه نحو كلُّ شيء»

"أتمنى أن يكون حُبي مثل العودة إلى البيت، لا مثل تسلق الجبال، أن يملأه سَلام وتفاهم وضحكات مُشتركة، ومَباهج بسيطة تُبرهن أن العناء يستحق، وأخيرًا، أتمنى أن يكون حُبي هدية، لا أضحية."

— Sunset and Sunflower.

«يأتي زمانٌ لا طمأنِينة فيه، ثمّ تأتي أنت، يا طمأنِينَة العُمر المُتعَب»

— ليلة قمريَّة

وقد أعتدت التخلي والرحيل تأهبًا لنهاية لن تأتي، كل لحظات الهروب هي كومة مخاوف تجمعت في داخلي وظلت تكبر معي كلما كبرت، نظام حماية تافه يقول إما الفرار، أو الذبول أثناء ترقب المستحيل

كل شيء يطلب مني ويُجبرني على الوقوف والصمود وأنا في أمس الحاجة للإرتمَاء، الإستلقاء، الجلوس

— المشوار الأحـبّ

«وأعلم أنّي مَعك في صَفاء، وعن غيركَ في كفاء، يُسرّني حُضورك وينّتابني آفولك، ولا طَاقة لي بهذا الشوق والسّلام»

"أتذكر مدى الأُلفة التي جمعتنا في رحابة أبي والحنان الوفير الذي كان يُغرقنا به والأمان الذي ينتابنا في وجوده أتذكر وأتذكر وأتذكر وسأظُل أتذكر، فليس لي منه الآن سوى ذاكرة مُتعبة تحتفظ به، اللهم جنة مُخلده لروح أبي الحنونة."

— الجَلسة المُفضلة مع الأخـوات

«منذُ رحيل أبي حتى هذا اليوم حاولت أن أُجرب كل أشكال الأيام الأيام الهادئة، والأيام المُكتظة، والتي لا وقت فيها، وأيضًا التي لا تمضي، لرُبما أجد في إحداها وسيلة عيش مُمكنة بعده و لم أجد حتى الآن، أستودعت الله لقياك في حياةٍ أُخرى أبدية نعيشها فرحين مُرتاحين مُتنعمين»