اكيد ياطيب

بخصوص قطع الانترنت البحر الاحمر استمع للاخر واحكم بنفسك #صنعاء #لبنان

اليمن اليوم أثبتت للعالم أنها عنوان الصمود والمواجهة، وأنها الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه رغم فارق الإمكانيات الهائل بين شعب محاصر مظلوم وبين قوى الاستكبار العالمي المدججة بأحدث الأسلحة، إلا أن اليمن قلب الطاولة وغير المعادلات. لم تكن المعركة يوماً معركة عتاد فقط بل معركة إرادة

رويترز: سماع دوي عدة انفجارات في العاصمة القطرية #الدوحة

لاول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي تنجح مسيرة عربية يمنية في اختراق كل الدفاعات الجوية وتضرب قاعة المسافرين في مطار ريمون في الجنوب وتوقع خسائر بشرية ومادية انه اليمن العظيم الذي يثلج صدر الامة والعقيدة ويثأر فوراً لشهدائه ويرعب العدو ويسألوننا لماذا العالم يحب اليمن

لا يليق بمحورنا أن ينجرّ إلى الرد على سفاهة البعض بمثلها، فنحن لسنا في معركة ألفاظ ولا في سجال انفعالي، بل في معركة قيم ومبادئ وأخلاق قوتنا في سمو خطابنا، ورقيّ مشروعنا، وثباتنا على الحق مهما حاول الآخرون جرّنا إلى مستنقعهم فالأمة التي تحمل راية الحق لا تسمح أن تُشوَّه رسالتها

سر من أسرار صمودنا ووقوفنا على الحق هو إيماننا العميق بأن هذه الأرض هي أمانة في أعناقنا، وأن وعد الله للمستضعفين لا يتخلف نستمد قوتنا بارتباطنا بخالق هذا الكون ، ومن تاريخٍ صنعه السعداء والأبطال الذين ضحّوا لتبقى راية الحق مرفوعة لسنا مجرد شعب يواجه عدواناً، بل نحن أصحاب قضية

الكلمة قد تُشعل حرباً أو تُطفئها، قد تُسقط باطلاً أو تُحيي حقاً فاحسنوا اختيار كلماتكم، فبها يُصنع الوعي ويُبنى المستقبل استمع للاخر واحكم بنفسك

وكأنّ النبي صل الله عليه وآله بُعث لأهل اليمن خاصة فما زالوا إلى اليوم يخرجون أفواجاً، وفاءً وحبّاً وولاءً لسيّد الخلق وآله الطاهرين ليقولوا للعالم إن رسالته حاضرة في قلوبنا، وإن نوره لا يُطفأ مهما اشتدّت العواصف فسلام الله على اهل الحكمة والإيمان

طوفان بشري عظيم غطّى أرض اليمن، خرجوا من كل صوب وحيٍّ يحتفلون بمولد سيد الخلق محمدٍ صل الله عليه واله يرفعون أصواتهم بالحب والولاء، ويجددون العهد على السير في نهجه مشهد لا يُراد به إلا وجه الله، وفي سبيله وحده تكون الغاية، ولرضاه وحده تتحرك القلوب وتتوحد الصفوف

شاهد يا رسول الله… أهل اليمن يُجدّدون العهد في مولدك، وفاءً لك في حياتك وبعد وفاتك، واستمراراً حتى لقاء رب العالمين

أسطور الحرية ليست مجرد مشهد عابر، بل هي مشهد من مشاهد الإسناد الحقيقي وأداء التكليف الإلهي، وعمل متواصل لكسر الحصار عن فلسطين تماماً كما يخرج الشعب اليمني كل أسبوع وفي كل وقت ليعلن موقفه الثابت، ها هم اليوم أحرار الأمة يتحركون صفاً واحداً لكسر الحصار الظالم إنها حركة مباركة تبعث

جزء من البأس اليماني تجلّى في عمليات نوعية هزّت المعتدين، والقادم أعظم بإذن الله

توشّح بالكوفية الفلسطينية، وحمل على كتفه وسام الشهداء السعداء، فكان صوته وقفته ورسائله بوصلة لا تحيد عن القضية شامخ كجبال اليمن، ثابت كالحق، عنيد كالحرية هذا هو ابن اليمن، وهذا قائد من قادتها، يمضي بعنفوان وكبرياء أصحاب أولي البأس، لا تزعزعه رياح ولا تغريه سراب حماه الله ومن معه

جبل من جبال اليمن الشامخة، صبر على الصعاب سنوات طوال، واليوم ينهض ليتحمل مسؤولية إدارة الدولة رغم كل التحديات. لكنه ومعه الأوفياء أهل لهذه المهمة العظيمة، بإذن الله

صنعاء تزفّ أحبتها فداءً لفلسطين ولأجل كرامة الأمة.. مدينة الإيمان تكتب بدمائها عهد الوفاء الذي لا ينكسر ✌️🇵🇸 فهنيئا لهم جميعا

أتاكم أهل اليمن، أهل الحكمة والإيمان، رجال المواقف الصادقة والنصرة الثابتة، الذين عاهدوا الله ألا يتركوا المظلومين وحدهم، وألا يتخلوا عن قضايا الأمة في أي مكان هم أهل الوفاء للعهد، وأهل البذل والتضحية، لم تغرّهم الدنيا ولم تضعفهم التحديات، بل بقوا كما عرفهم التاريخ: سيوفاً في وجه

شرفاء باكستان يتحدثون عن اليمن اقرا واحكم بنفسك

ارتقى لنا قادة عظماء على طريق الحق، وحملوا راية العزة بدمائهم وأرواحهم، ليؤكدوا أن #اليمن لم ولن يحيد عن نهجه الأ��يل، وأنه باقٍ في خندق القضية مهما تخاذل الكون بأسره فهنا تُكتب المواقف بالدماء وتُرسم بالعزيمة ويُعلن اليمن للعالم أجمع أن قضية الحق لا تموت وأن صوت المستضعفين لا

اللهم تقبل منا هذا القربان فاليمن اليوم تجود بقيادتها رئيس الوزراء والوزراء يرتقون سعداء في سبيل الله، نصرةً للمستضعفين في فلسطين، وفي اليمن هذه الأرض الطاهرة التي أنجبت القادة والأبطال لن تخضع، ولن تركع، ولن تستسلم للطغاة مهما اشتد البلاء سنمضي في الليل والنهار، ثابتين على