سألتُ يحيى السنوار يومها "قاصداً" عن تهديدات بيني غانتس له وللضيف بعد انتهاء معركة سيف القدس، نجحت في استفزاز الرجل، الذي أجاب بحساب الدقائق والثواني ممهلا غانتس 60 دقيقة لتحضير طائراته لاغتياله وهو في طريقه للعودة إلى منزله مشيا على الأقدام. بعد السلام عليه عقب المؤتمر، التقطنا

الليلة. تنطلق جلسات التفاوض للاتفاق على تفاصيل وقف إطلاق النار في الدوحة !. بعون الله. ستُفضي إلى ما نرغب.

نحن المصابون بـ "شظايا الحرف" في الحرب !. أخبروني عن أقسى نص، جملة، اقتباس، أبكاكم في حرب غزة؟.

سُمعة، عرفته مذ بدأ، كان طموحا جدا شغوفا، يتمنى الوصول بأقصى طاقته، وصل وبلّغ رسالة الحق التي لازمته في كل طرقه ومضى، شاهدا وشهيدا. حُسام، الشاب الشغوف بالصورة الجميلة، عدسة بيت حانون، عرفته في مكتب واحد قبل الحرب بأشهر، كان يُحارب لأجل أن ينقل صورة بلدته التي كلما فُتحت شهية

ردود فعل المصريين على مقابلة "عماد لابيد". بتقلك أن الدنيا بخير. عاشوا 🇪🇬.

غزة الدامية. نامت على قصف، واستيقظت على وداع عشرات الشهداء !. غزة لا زال جرحها نازفاً. .

اقترب حتى لامس الحديد، كبّر ثم فجّر.في خانيونس، حوّلوا الخوف إلى لهب. اقترب من الدبابة كما يقترب العاشق من مصيره، .كأنه يعرف أن هذه اللحظة ستبقى، .ليس لأنها أحرقت الحديد، .بل لأنها أضاءت وجه غزة في عتمة العالم. في عينيه لم تكن الدبابة هدفًا… .بل بوابة إلى الخلود. هذه

"إنّا لمدركون!". صرخةُ اليائسين حين يضيق الأفق، ويُطبق الطغيان من كل الجهات… تمامًا كما قال أصحاب موسى حين أدركهم البحر والعدو معًا. وغزة تقولها اليوم، محاصرةً بين النار والخذلان، بين الجوع والحصار، بين جرافات الاحتلال وغارات لا ترحم، حتى لا يكاد يُرى للنجاة باب. لكن صوت موسى.

لا كلمات تفي هذا المشهد حقّه…. نعوش على عربة يجرّها حصان. شهداء بلا أكفان، محمولون كالأمتعة، .تحت شمس القهر، وعلى قارعة الصمت. هنا غزة. الكرامة تُسحب على عجلة، .والموت لا يجد قبراً، .لكن الشهداء. يصعدون بكرامتهم إلى السماء.

لا تصرفوا عيونكم عن غزة. الاحتلال قصف قبل قليل منزلا في حي الشيخ رضوان بغزة؛ فقتل وأصاب سكانه من الأطفال والنساء. وتضررت خيام النازحين المقابلة للمنزل. حيث يُقابل المنزل مدرسة الموهوبين لإيواء النازحين.

هذه النيران من قصف خيام النازحين في خانيونس. طائرات الاحتلال تقصف هذه الليلة وتنسف من شمال القطاع لجنوبه. لا هدنة، لا وقف الحرب، فقط لغة الدم والقتل. هذه غزة حتى هذه اللحظة

رغم كل ما يُنشر. هل ستنام غزة دون قصف؟ .تصحو دون أسماء تُعدّ في قوائم الشهداء؟ .أشكّ. ليس تشاؤماً بل… .لأننا اعتدنا أن يسبق الصراخ أي إشراق. غزة لا تُجيد التصديق… .لكنها ما زالت تحلم.

*"إن كنا آل محمد صلى الله عليه وسلم لنمكث شهرًا ما نوقد فيه نار، ما هو إلا التمر والماء."* .طالما استعجبتُ من هذا الحديث… .كيف يمرّ على بيتٍ أيامٌ بل أسابيع دون أن توقد فيه نار؟ .كيف يعيشون؟ ما الذي كانوا يأكلونه؟ .أي حياة هذه التي تُدار على التمر والماء فقط؟. لكنني اليوم،.

بالروح والدم نكتب عن يوسف شرف @_Ysharaf ، يوسف غزة، الذي لا يشبهه في اسمه سوى نبيٌ أُلقي في الجب ثم السجن، لكنه خرج معزّزًا، منتصرًا، يحمل الرسالة لا الحقد. يوسف شرف… من بقي وحيدًا بعدما ارتقى كل من حوله شهداء: .زوجته، أطفاله الأربعة، والديه، إخوته وأخواته، أعمامه وعا��لاتهم…

نكاد لا نُصدّق الخبر. وقلوبنا تهفو له !. متى ننام في ليلة لا رعب ولا خشية فقدان فيها، ونصحو على صبح لا نعدّ فيه الشهداء ونودعهم؟.

هانت. اللهم اجعلها آخر ليالي الحرب.

مغمّس بالدم. يُعجن حاملة بالقهر، قبل أن يعجِن كيسه.

كل ما نريده: أن تتوقف الحرب… . أن تنجو غزة، ولو ليوم واحد، من الموت.

غزّة. ليست جغرافيا تُقصف، بل كرامة تُحاصر كلّ يوم ولا تنهزم. طفلها يحبو بين الركام ويهتف "لسّا فيّي نفس"، .وأمّها تحضن صورة شهيدها كأنها آخر ما تبقّى من القلب. في غزة، لا رفاهية للبكاء. الدمع مؤجّل، لأن في كل زاوية إسعاف ينتظر، وجثمان يُشيّع، وجدارٌ يبحث عمّن يسنده.

صباح الأسى. يحتضن هذا الرجل جثمان ابنه الشهيد. هكذا قضيا ليلتهما:. الابن: نومة أبدية. والأب: لا نوم من قهر. بدأ الليلة

ماذا يسمى؟!.