قصيدة "الإستشفائية" كاملة، وهي آخر قصيدة كتبها الشاعر المرحوم د. محمد ولد عبدي وقد كتبها قبل وفاته بأسابيع قليلة عندما إشتد عليه المرض مولايَ أنت المـجيبُ تشفي و أنت الطبيبُ و هـا أنــا لـــهـوانـي أكـاد ضـعـفـا أذوبُ وحـدي أقاوم عجـزي وقد غـزتني الذنوبُ و الـكـلُّ مـني

للرُّوح في حَضـرَةِ التَّـلْـوِينِ أَشْـوَاقُ وللــرُّؤَى في مَـقـامِ الـمـاءِ إِشـراقُ والسَّـالكونَ إذا ما السُكْرُ أَوْجَدَهم تَـمـايـلُـوا فاسْـتـدارتْ ثَـمَّ أَعـناقُ نحنُ الذين حَملنا الوَجدَ فانبَجسَت مـن حـبـرنـا في فَـضـاءِ اللّٰه أذواقُ بنا من الرَّفض ما بالأَرضِ

شِقَاقَ الطِّينِ : الآنَ آنَ لهذه الصحراء خَلعُ الطِّين آنَ لها تَخِيطُ عباءةً أخرى بحجم سمائنا القُزَحِية الثَّكْلَى وطعم الجوع في أحلامنا القتلى ولون الصّمتِ فينا حيث لا معنى يُعزينا ولا لغةٌ تعلمنا الكلامْ الآنَ آنَ لهذه الصحراء رَفْوُ الرّمل آن لها تَوارِي عارَها

لغتك أنت فاختر أي المنازل تكون و احذر أن تهوي بك ثانية في درك السقوط، فحصاد الألسن أمره معلوم، والذكر بين و صريح ( لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا )- النساء (148) -د.محمد ولد عبدي، رحمه الله.

لفتة وفاء وعرفان من الإعلامي الكبير، الشيخ معاذ سيدي عبدالله عبر صفحته في الفيسبوك: عن الدكتور محمد ولد عبدي رحمه الله : لا يمكن نسيان ولا تجاهل الدكتور محمد ولد عبدي عند الحديث عن الادب والثقافة الموريتانيين، ولا يمكن تجاوزه عند التصنيف الابداعي للشعر الموريتاتي الحديث.. من

عِـقـدٌ ونَـيْـفٌ أَنَا أَبـكِـيـكَ فِي لُـغَـتِي رَمـلاً تَـرحَّـل فِـي الأَمـَاقِ مَـانَـفَـــدَا عِـقدٌ ونَـيْـفٌ عَلى قِـيـثَـارَتِي انْتَحَبتْ مَدائنُ الملحِ تَحكِي الجُرحَ و الفَصَدَا عِـقدٌ وَنـيْـفٌ وَحـيـدٌ فِي مُـقَـاومَـتِي أُغَـالِبُ الجَدبَ والجُدرَانَ والـجَسَدَا

https://t.co/zvfGfe6tFm

ما أجهلنا حين نقرأ شواهد الناس ونغفل عن الذين غداً سيقرؤون شاه��تنا فهلَّا تدبرنا؟: (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) - القيامة ( ١٤-١٥ ) - د.محمد ولد عبدي، رحمه الله

https://t.co/m7Tx2embq6

إذا اضطررت لإستعمال ضمير المتكلم ولم تألف من ألفه الممدودة فاتهم نفسَك وأعلم أنك يقيناً ( لن تَخْرِقَ الأرض وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا )-الإسراء (٣٧) . - د. محمد ولد عبدي

لإنْ كـانَ عصرُكَ لم يُنصِفْــكَ، لاعَجَـبٌ! لم يُنصـف العَصـرُ إلا الجـاهلَ المـلِقَــا عَـصـرٌ بهِ الأسَــدُ الضِّـرغَــامُ مُـنـهَــزمٌ والــذِّئـبُ ناطَـحَ فيهِ السُّـحْبَ والوَدَقَـا

لا تحتقرنّ صدقة ولا تستكثرنّ أخرى فالعبرة ليست بالعدد ولا بالكم إنما بمبتدإ النية وصفاء العطاء، وتدبّر قول الحق: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ

قصيدة في رثاء فضيلة العلامة الدكتور محمد ولد محمد أحيد ولد ماديك الخنفري الشنقيطي للشاعر الدكتور محمد ولد عبدي رحمهم الله. ما للقَصيــدِ خَبا واغتَمَّ واخْتَنَقَا وَقــــاوَمَ الحِبْرَ والأقلامَ والوَرَقَا تَقَطَّعَتْ لغةُ الايقـاعِ قاطبـــةً بِهِ فَغَالَبَ في إبحـــارِهِ

يقول عبد ربِّه إبنُ عَبدِي محمد نجل الكِرام الأُسْدِ أفعالُ مفروق اللفيفِ ماورَدْ مِنها بفيروز فخذهُ معتَمَدْ حِ حُوا حِيا وللنساء حينَا فالدَّين حِنهُ قَبلَ أن يحينا وخَى وخِ وخوا وخينَ خِيَّا توخَّ خالِقكَ أقـصِدهُ هيَّا ودى القتيلَ دِ دِيا ودُوهُ وذاكَ إن لم يَعْفُكَ

يَـا حَادِيَ النُّوقِ تَرجَّل فمَا أنتَ إلَّا صدَىٰ الأرضِ ما أنتَ إلاَ رمادٌ تَحرَّكَ تحتَ رَحَىٰ العصرِ رحلتُك ارتَطمتْ بجدارِ الهزائِم وارتسمتْ كلماتُكَ مصلوبةً فوقَ خارطةٍ طُرِّزَتْ بالطَّحالِبِ بالبَيضِ تُفقسُهُ السَّنواتُ العجافُ علَى وجهكَ المتجعدِ هل وجهُكَ المتجعدُ

حَنظَلَةَ الحَجَرِي: لَكَ أن ترفعَ اليدَ إنكَ بالوادِي ياحنظلةْ لَكَ أن يا صغيرُ - تواجهْ إنَّ القَفَاحِينَ يسقطُ صاحُبه في الطريقِ إلى الوجهِ يُصبحُ وجهاً لَكَ أنْ تُصبحَ الوجهَ خارطةً بينَ وجهِ قَفَاكَ وَوَجْهكَ حينَ انْبَجستَ من الأرضِ تحملُ روحكَ ياحنظلةْ للكتابةِ أن تدخلَ

تطلعُ "فِينيقُ" رائحةً لصَهِيلِ العُروبةِ "قَرطَاجْ" "قَرطاجُ" يا جُبَّتِي ليسَ فِيكِ من العشقِ إلاَيَ بُثِّيَ لثَديَيْكِ أنَّ حُروفِي من الوَجدِ قَدْ رَضَعتْ وامنَحِينِي حَنَانَكِ كَيْ أُدركَ الفرقَ بينَ الفِراقِ وَبينِي أَنا الفرقُ - د. محمد ولد عبدي رحمه الله 🇹🇳🇲🇷

مَـنْ لِلـعُرُوبَـةِ وَالإِسْـلامِ حِـينَ نَعَوْا مَـنْ بِـالـعُـرُوبـةِ والِإسْـلامِ يَـتّـزِرُ ؟ وَمَنْ فلسطين -بَعد اليَومِ- يَحْمِلُها؟ مَا أَيْـتَـمَ القُـدْسَ فَهِيَ الآنَ تَحْتَضِرُ جِنينْ! وَاحَسْرَتَاه جِنينْ! كَيفَ غَدَتْ؟ وَأَهْـلُهَا بَعدَ هَذا الرُّزءِ هَل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متابعينا الأعزاء، نبشركم ونحيطكم علماً بأن قصائد الشاعر د. محمد ولد عبدي رحمه الله، أصبحت متاحة الآن في منصة الديوان، أضخم منصة للشعر العربي، عبر الرابط التالي: https://t.co/t2OLPZlCYt كما يمكنكم إيجاد قصائد الشاعر عبر البحث في محرك البحث -جوجل-

"السُّنُبَلَةُ" أَنَا القطبُ والأَحرفُ السِّرُّ تَرسُمُنِي لوحةً لِلتَّجَلِيّ تَجَلَّيتُ وانْدَغَمَتْ دَاخِلِي الكلماتُ، النُّجومُ، الكَواكِبُ وانْدَغَمَ الزَّمنُ المتناوسُ بَينِي وبَينِي أَنَا البينُ والقربُ رَائِحةُ الوجدِ تَغرسُنِي في التَّوحدِ تَزرَعُنِي حُلُماً يتفتَّقُ عن

" بَـدَلُ ضَـائِـعٍ " أَخـبِـرينِي أُهـديكِ أي الهدايـا؟ أَسِـــواراً أَمْ وَردةً أَمْ مَــرايــا؟ أَخْـبِـرِينِي فمَا احْـتفلتُ بـعِيـدٍ قَـبـلَ عـيدٍ أَتيْـتِ فِـيـهِ البَـرَايَـا كُـلُّ أُنْـثَـى عَـرفتُ قَبـلَكِ كَانَتْ فِي رُؤَى الشِّعرِ دُميَةً مِنْ حَشَايَا