بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة، أتوجه بأحر التهاني إلى قيادتها الحكيمة وشعبها الكريم. تربط لبنان بالمملكة علاقات تاريخية راسخة، ونؤمن أن مصلحة وطننا تكمن في تعزيز هذه الروابط الأخوية لما فيه خير البلدين والشعبين.

نؤكّد أنّ ما ورد على لسان الإعلامي فادي بودية، في إحدى المقابلات الإعلاميّة، من مزاعم عن وجود طائرات مسيّرة غير إسرائيليّة تنطلق من بلدتَي الفرزل ونيحا، مرفوض بالكامل، بل معيب، ويفتقر إلى أيّ دليل. إنّ مثل هذا الكلام لا يشكّل فقط تشويهًا غير مبرّر، بل يطال بلدتين عُرفتا

في ذكرى بشير، حبّذا لو نتعلّم أنّ إضاعة الفرص تؤخّر بناء الوطن، ونتعلّم، من بشير، أنّه في وقتٍ ما علينا أن نتخلّى عن مشاريعنا الطائفيّة أو الحزبيّة أو المناطقيّة أو الإقليميّة من أجل المشروع الوطني الجامع.

بعد قرار الحكومة التاريخي بحصرية السلاح أصبحنا أمام مدخل حقيقي لبث الأمل في انتعاش اقتصادي طال انتظاره. وقد لمست ذلك شخصياً من خلال تواصل عدد من المستثمرين العرب والأجانب معي، معربين عن استعدادهم لضخ مئات ملايين الدولارات في مشاريع إنتاجية في البقاع، مستفيدين من طاقات شبابه

نتذكّر اليوم الشهداء، ونصلّي مع عائلاتهم لراحة أنفسهم، وقد أرغمتنا ظروفٌ على الاعتذار آسفين عن المشاركة في القداس في معراب، على أمل أن تتحمّل الطبقة السياسيّة كلّها مسؤوليّة بناء وطنٍ أفضل، بلا حروب، كي لا تذهب تضحيات الشهداء سُدى، وكي لا يسقط المزيد من الشهداء على كامل مساحة

> في عيد الأمن العام، نتقدّم بأسمى آيات التقدير والاعتزاز إلى قيادة وضبّاط ورتباء وأفراد المديرية العامة للأمن العام على تفانيهم في خدمة الوطن وصون أمنه واستقراره. كل عام وأنتم بخير.

"أستنكر بشدّة التعرض للمراجع الدينية في لبنان، وفي مقدّمهم غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي. مقام البطريركية، كما سائر المرجعيات الروحية، يسمو فوق السجالات والتهكّم الإعلامي. ما نشهده اليوم من حفلة جنون خطابية يسيء إلى قيم العيش المشترك، ويدفع بالنقاش العام إلى مستويات لم

تتهمون من يطالب بحصر السلاح بيد الدولة بتنفيذ مخطّط إسرائيلي، فيما تعطون إسرائيل هدية ذهبية عبر التهديد بحرب أهلية. فالبلد يعيش في حالة من الموت السريري فلا إنقاذ اقتصادي ولا اعادة إعمار نتيجة خلافاتنا حول مفهوم الدولة. لسنا طرف مع أحد او ضد أحد، بل نحن ناس مرجعيتنا لبنان،

النائب ميشال ضاهر ووفد رؤساء البلديات يزورون وزير الداخلية لبحث احتياجات بلدات قضاء زحلة قام النائب ميشال ضاهر بزيارة وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، يرافقه كل من رئيس بلدية القرزل ورئيس اتحاد بلديات قضاء زحلة ملحم الغصان، رئيس بلدية الناصرية ورئيس اتحاد بلديات شرق

مرّة جديدة يدفع الجيش الثمن. لذا، فالمطلوب التعاون بين الجميع للخروج من هذه المرحلة الصعبة، من دون تعنّت. الرحمة لنفوس شهداء الوطن، وتحية إجلال لرجال صنعوا السيادة بدمائهم، وأعادوا التأكيد أن الوطن لا يُحفظ إلا بالوفاء والقوة.. وتعازينا الحارّة الى عائلاتهم و قائد الجيش وجميع

بروح المسؤولية الوطنية ورؤية استراتيجية ثاقبة، أعلن الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام عن الخطوة الحاسمة: حصر السلاح بيد الدولة والتأكيد على المؤسسات الشرعية حصرًا، بعيدًا عن الصراعات السياسية والاستقطاب المتشنج. هذه الخطوة تأتي كحجر أساس لبناء الدولة الجامعة والحاضنة لكل

كل التوفيق لمنتخبنا الوطني 🇱🇧 في بداية مشواره الليلة ضمن بطولة آسيا في كرة السلة! قلوبنا معكم، وكلنا ثقة أنكم على قد التحدي ورح ترفعوا اسم لبنان عاليًا بين الكبار! 🏀🔥 💪🇱🇧 #منتخب_الأرز #بطولة_آسيا #كلنا_وراكم

حين نعدّد عدد ضحايا 4 آب، يجب أن نضيف إليهم ضحيّة هي الحقيقة. للأسف ضاعت الحقيقة في هذا الملفّ، ونخشى أن ينجو المتورّطون من العقاب. تحيّة الى أهالي الضحايا الذين يواصلون رفع الصوت. هم الأمل. وسلامٌ الى أرواح الضحايا والى الجرحى والمتألّمين، حتى اليوم، في النفس والجسد.

إن قانون إعادة هيكلة المصارف، بصيغته المطروحة، يتجاهل كليًا مسألة استعادة الأموال المنهوبة، رغم رفع السرية المصرفية، ما يُشكّل عمليًا إعطاء صك براءة للمرتكبين والفاسدين من المسؤولين. إن تمرير هذا القانون قبل تحديد الفجوة المالية ومعالجتها بشكل شفاف، يعني تحميل المودعين الخسائر،

التشكيلات القضائيّة تعيد بعضاً من التوازن الى الدولة، فهنيئاً لمجلس القضاء الأعلى على ما أنجز، خصوصاً أنّها ضمّت أسماء تملك رصيداً من المصداقيّة، على رأسها القاضي سامي صادر الذي عُيّن مدعيًا عامًا لجبل لبنان، وقد عرفنا فيه الاستقامة والكفاءة، وهو مدعاة فخر لزحلة والبقاع. ونأمل

ينضمّ زياد الرحباني الى قافلة المبدعين الخالدين الذين باتوا في جوار الربّ. الساحر، الساخر، والموسيقي الخلّاق، وابن عاصي وفيروز اللذين لن يتكرّرا، يزرع اليوم دموعاً في عيون كثيرين، بعد أن اعتاد أن يزرع الضحكات. يمضي زياد، في وقت يسأل اللبنانيّون، منذ عقودٍ، بلا إجابة: بالنسبة

أين الضمير العالمي؟ أين المنظمات التي تتغنى بحقوق الإنسان؟ مجاعة تضرب #غزة، وأطفال رُضّع يموتون جوعًا تحت أنقاض الصمت والتواطؤ الدولي. لكن ليفهم الجميع: هذا الظلم لا يُنتج مواطنًا مسالمًا، بل ذاكرة متخمة بالحقد، ومصيرًا لا يعرف إلا طريق الانتقام. أما من يدّعي السعي للسلام في

وسط الغليان في الشارع وتفجّر الأزمات في المنطقة، ما في شي بيوحّد اللبنانيين اليوم أكتر من التمسك بخيار الدولة! ما في أمان بلا جيش، وما في استقرار بلا مؤسسات شرعية. الجيش... ثم الجيش... ثم الجيش! هو السند، هو الأمان، هو الوطن!

تعقيبًا على النقاش الدائر حول قانون الانتخابات النيابية وحق المغتربين في التصويت للـ128 نائبًا في الداخل، أؤكد مجددًا موقفي الداعم لهذا الحق، كما جرى في انتخابات عام 2022. إن مشاركة اللبنانيين في الاغتراب في انتخاب ممثليهم على قدم المساواة مع المقيمين، تشكّل ركيزة أساسية لتعزيز