اليوم سنبيعك يا زياد. ستكون عند كثيرين منّا كتمثال بوذا الصغير، ذي البطن الكبيرة والألوان المتعددة. ربما يعرف البوذيون لِمَ يقتنونه، أما أنا فقد اقتنيته في مراهقتي ولا أدري لماذا؟ وحتى اليوم لمْ أسل نفسي عن السبب. سيبيعك البعض صورًا على القمصان، وستكون تلك الأقمشة التي حملت وجهك.
وداعا زياد…. رحل زياد ببصمة لا تمحى.مزج الجد بالمزح ودمعتي الحزن والفرح بذرفة واحدة من عين تظهر الغضب. كنت اتمناه ان يكون جادا ويعبر عن رأيه بوضوح، لكنه عبر بالمقابل وبعفويته عن مسيرته بافضل تعبير، وربما عبر عن مآسي كل الذين يعيشون مثله بين المزح و الجد، حين قال في مقابلة.