النظام الإيكولوجي يجسّر بين العلم والعمل. فيربط بين الحواضن الأكاديميّة وعوالم الأعمال، وتؤتى بذلك ثمرة البحث والابتكار.

تحسين التعليم وزيادة الوعي بالبحث والابتكار فقط لن يزيد نسبة الاختراعات الفعّالة في السعودية.. ما الذي ينقصها إذاً؟

بحضور رئيس جامعة الأمير سلطان ووجهائها، وتحت رعاية نولج إكس وجهات أخرى، انطلق الملتقى البحثي التاسع لطلاب جامعة الأمير سلطان في صباح يوم الأربعاء 29 أكتوبر. كما شاركت نولج إكس ممثّلةً بـ أ. روان الغامدي في الملتقى بجلسة حوار بعنوان «كيف تؤسّس الشركات العلميّة لتصبح شركاتٍ

لمحات من الملتقى البحثي التاسع للطلاب الواقع في جامعة الأمير سلطان. جرى الملتقى تحت رعاية نولج إكس وجهات عِدّة، وشهدنا فيه عدداً من البحوث الطلابية، ومعرض المعامل البحثية.

٤- لأن المال يُصرف على كلّ حالٍ. جرت العادة أن تتحرّز كثير من الشركات في مالها، وتدفع مبالغ قليلة وصغيرة على جدوى شبه معدومة، مما ينتهي بها بعد زمان إلى مبالغ مهدورة كان يمكن أن تُستثمر فيما هو أبقى أثرًا كقطاع البحث

٣- لأنّ الإبداع لا يكفي. الإبداع يمتدّ في مسارٍ ما، لكنّ البحث يغيّر هذا المسار كله، وبالتالي، سيعيش من يعوّل على الإبداع وحده عالة على البحث، وتابعًا له، وقائمًا به

٢- التّجريب. تتميّز الشركات الصغرى بالتّجريب، ومرونة التنقّل بين الأفكار، وسرعة إنفاذ القرار ودخول السّوق، والقدرة على اختبار الابتكارات والتقنيّات بموارد محدودة، عكس الشّركات التي تمرّ فيها أيّ خطوة بسيطة على هرميّة طويلة ومعقّدة

ما الذي يدفع الشّركات الصغرى إلى الاستثمار في قطاع البحث؟ ١- الميزانية المحدودة كثيرًا ما يذكر النّاس هذا السبب لردّ الشّركات الصغرى عن الاستثمار في قطاع البحث والابتكار. لكنه دافع في الحقيقة، إذ تدفع الميزانية المحدودة الشركة إلى ابتكار حلول فعّالة وغير مكلفة، وتضطرّها إلى

#جامعة_شقراء ممثلة بعمادة البحث وريادة الأعمال، توقع مذكرة تفاهم مع شركة المعرفة اللانهائية للاتصالات وتقنية المعلومات KnowledgeX، لتعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار.

في المؤتمر الأول للابتكار وريادة الأعمال يوم الثلاثاء ؛ وقّعت نولج إكس مذكرة تفاهم مع عمادة البحث وريادة الأعمال بجامعة شقراء. وذلك تعزيزا لأهداف الجهتين في تمكين باحثي ومنتسبي الجامعة عبر أدوات متخصصة في نقل المعرفة، وتقديم استشارات داعمة توجّه المخترعين والمبتكرين. وذلك كله

https://t.co/n3d94HL7VS

للشركات الرائدة في العالم جوانب خفيّة خلاف الذي تبدو عليه في الواقع.. ما هي؟

وليست صناعة الطيران بدعًا من الصّناعات، فالحواسيب -مثلًا- لم تظهر إلا حينما موَّلت شركات مثل IBM عددًا من الأبحاث الجامعيّة، بل الإنترنت نفسه، خرج من تعاون بين الجامعات ووكالة DARPA الحكومية قبل أن يخرج إلى العالم، والذّكاء الاصطناعيّ اليوم يتسارع بفضل استثمارات ضخمة من شركات من

لعلّ أهم ما يوحيه لنا هذا هو توجيه الشركات لعمليّة البحث، مدى، وزمانًا، وموضوعًا، فلو تركت الجامعة وسؤالها المفتوح لدارت في صناعاتٍ شتّى،  لكن الشّركات توّجه هذا السؤال، وتضبطه، وتضيّق مداه الزّمني، وتفعّله في حياة الناس، كما حدث لصناعة الطّيران التي انقلبت رأسًا على عقبٍ!

وانتهى الأمر بالباحثين -بعد هذا الجهد المكثّف- إلى تطوير حسّاساتٍ تلتقط ميل الطائرة وانحرافها، ثم ترسل الإشارة إلى جهازٍ يضبطها تلقائيًّا، مما يعيد الطائرة إلى مسارها!

لم تكتف شركة سبيري للطيران (Sperry Corporation) بتمويل أبحاث الجامعة، وصبّت خبرتها العمليّة ومواردها الهندسيّة، ووظّفت موظفيها جنبًا إلى جنبٍ مع الباحثين، دافعة بالتعاون إلى أقصى مدىً ممكن.

طبيعة التّجربة الأكاديميّة طبيعة هادئة، تستغرق سنواتٍ وعقودًا في بعض الأحيان، وتخرج عدة نماذج أوليّة تدور في محيطها الخاصّ قبل أن تختبره، لكنّ شركة سبيري للطيران (Sperry Corporation) أرادت شيئًا آخر!

لم تكن الطائرات ذاتية التحكّم قد خرجت إلى الوجود حينها، كانت كلّ رحلةٍ تستنزف من الطيَّار جهدًا وطاقةً في ضبط الميل، وتصحيح الانحرافات، ومقاومة الرياح، وتبعًا لهذه الحاجة تحرّكت الجامعات حينها.

في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، ثلاثيّنات القرن الماضي، كان السؤال المطروح في أقسام البحث: كيف يمكن لنظام أن يتحكّم بنفسه؟

في ختام هذا الهاكثون، عرضت المشاريع بكلّ حماسةٍ أمام لجنة تحكيمٍ متنوّعة، بين روّادٍ أعمالٍ، وتقنييّن، وأكاديمييّن، وأصحاب صناعاتٍ شتّى، وهم: م.سلمان بتّ، د.وليد الشميمري د.طارق تركستاني د.طارق مختار د. أحمد أبو زيد وجماعة من الحضور المميز من مستثمرين وروّاد أسهموا في