السعودية الآن خامسة عالميًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، والأولى عربيًا. الجانب المميز هنا: المركز الثالث عالميًا في نماذج الذكاء الاصطناعي ومعدلات التوظيف*، وأكثر من مليون سعودي مدرَّب عبر برامج سدايا. هذا التركيز على الكوادر الوطنية يدعم النمو السنوي 45%، بدلاً من الاعتماد

الشركة الذكية لا ترى HR كإدارة ملفات، بل كمبدأ عدالة داخل المؤسسة. تضبط النظام، وتحمي الإنسان معه. من يجعل HR “شرطة” يكسب انضباطًا سريعًا ويخسر الناس. ومن يجعله “شريكًا” يكسب النظام والناس معًا، ويحفظ توازنه على المدى الأبعد. ويبقى السؤال: HR عندكم… شرطي أم شريك؟

تأمل هذا السؤال بهدوء: في آخر ثلاثة قرارات اتخذها قسم HR في شركتك… كم قرارًا كان هدفه الحقيقي حماية الموظف من سوء التطبيق الإداري؟ لا العكس؟ الإجابة، في الغالب، مرآة صادقة لثقافة الشركة

الموظف الذي يشعر أن النظام ضده: يعمل بالحد الأدنى، يتجنب المبادرة، ويتصرف بحذر دفاعي. انتماء يتآكل، دوران يرتفع، إنتاجية تنخفض، وتكلفة استبدال تتضاعف.

التنظيم ضرورة لأي مؤسسة مستقرة. لكن السلوك الشرطي خيار ثقافي. الأول يبني النظام على المدى الطويل. والثاني يستهلك الثقة بالتدريج.

لماذا يشعر بعضهم أن HR “شرطي”؟ لأن معظم الاحتكاك يكون عند: • مخالفات وعقوبات • تقييم مساءلة لا تطوير • شكاوى حكم لا وسيط • إجراءات حاضرة… تمكين غايب تمامًا

في الأصل، وُجدت HR لتنظيم العلاقة لا لفرضها. لحماية العدالة لا لاستعراض السلطة. لكن مع الزمن وكثرة الإجراءات والتقارير، بدأت الصورة تختلط عند كثير من الموظفين: شريك… أم شرطي؟

هل الموارد البشرية خُلِقت لخدمة الموظف… أم لمراقبته؟ سؤال بسيط، لكن جوابه يصنع ثقافة شركة كاملة. ويحدد: هل تربح الناس والنتائج معًا، أم تختصر الوقت… وتدفع ثمن الثقة غاليًا؟

الإيجار يحافظ على السيولة. الشراء يخلق ثروة عندما يكون Expected Return > WACC. القرار ليس «إيجار دائمًا» ولا «شراء دائمًا» بل: أي الخيارين يصنع قيمة أكبر… بالأرقام الراهنة؟ هذا هو التفكير الذي يبقي الشركات مائة سنة. #استشارات_مالية #استثمار_عقاري #قرارات_استثمارية

وهناك أثر إضافي واضح: الشراء يبني ملكية حقيقية في الميزانية، يقوّي المركز المالي، ويمنح الشركة حرية التوسع دون مخاطر تغيير الموقع أو ارتفاع الإيجار المفاجئ.

ثم يأتي عنصر ثبات التكلفة مقابل تضخم الإيجار. القسط الشهري ثابت مدى الحياة. الإيجار يرتفع دوريًا… وإن كان قرار التجميد الحالي في الرياض (لخمس سنوات من سبتمبر 2025) يؤجل هذه الزيادة مؤقتًا، فالمبدأ يبقى صالحًا طويل الأمد، وبعد انتهاء التجميد يصبح التملك أخف بمراحل

لعائد نفسه يتكون من ثلاثة عناصر أساسية: • توفير الإيجار المستقبلي (Rental Savings). • ارتفاع قيمة الأرض (Capital Appreciation). • العائد الداخلي IRR الذي يربط كل التدفقات معًا. هذه العناصر هي التي تحدد إن كان الشراء استثمار أم مجرد تملّك.

الشركات المحترفة تنظر أولاً إلى معادلة بسيطة: هل العائد المتوقع من الأصل (Expected Return) أعلى من تكلفة رأس المال الكلية WACC؟ (WACC = Cost of Equity + Cost of Debt بعد الضريبة) الشراء يخلق قيمة اقتصادية حقيقية من اليوم الأول -> إذا تجاوز العائد هذه التكلفة

الإيجار خيار ذكي للشركات، خصوصًا سريعة النمو وعائدها الداخلي مرتفع. لكن في ظروف معيّنة، يصبح الشراء أقوى ماليًا — عندما تُظهر الأرقام أن القيمة تتكوّن داخل الأصل لا خارجه

القرار المالي لا يُبنى على قاعدة ثابتة بل على فهم جذره الحقيقي وحساباته الاستثمارية بهدوء.

الخوف من أن يرحل الموظف بعد تدريبه؟ أرخص بكثير من أن يبقى… وهو غير مؤهَّل. وزارة الموارد البشرية حسمت الأمر: التدريب الآن التزام وطني عبر منصة قوى. #التدريب #قوى #رؤية2030

تصنيف A-1 الذي حصل عليه صندوق الاستثمارات العامة (PIF) للائتمان قصير الأجل ليس مجرد رقم؛ بل يترجم مباشرة إلى كلفة تمويل أقل لمشاريع الصندوق، مما يمنحه قوة تفاوضية إضافية لدفع عجلة التنمية وتنفيذ رؤيته الطموحة

جلسة اليوم أظهرت تباينًا بين أداء الأسهم السعودية ونظيرتها الإماراتية. السوقان تحركا في اتجاهين مختلفين رغم تشابه الظروف الإقليمية. الفرق اليوم تصنعه حركة شركات محددة لا اتجاه السوق ككل.

هل تعتقد أن هذا يعكس ثقة حقيقية في آسيا، أم تكتيك استثماري لحماية عائدات السعودية؟

خطوة خليجية جديدة: “جواز مرور واحد” لتسهيل التنقل بين دول الخليج قد يجعل السفر أقرب للسفر المحلي. السؤال الحقيقي: هل سنراه تغييرًا في نمط الحياة والسياحة… أم مجرد تسهيل إضافي في إجراءات التنقل؟