يَرى الجُبَناءُ أَنَّ العَجزَ عَقلٌ.وَتِلكَ خَديعَةُ الطَبعِ اللَئيمِ.وَكُلُّ شَجاعَةٍ في المَرءِ تُغني.وَلا مِثلَ الشَجاعَةِ في الحكيمِ. المتنبي.

تذوق النقد الأدبي؛ومقوماته ؛ أين هو الآن ،و علومه!فبالسابق كان النقد الأدبي في الساحات الأدبية؛متخذا مجالا واسعا ، ويكاد يطغى على جميع المجالات الأدبية؛أماالآن غاب ، وغابت معه علومه (علم البيان ، وعلم المعاني ، وعلم البديع ) فهل اضمحلال نشاط الأندية الأدبية له أثر بذلك؟!.

نرى البعض ؛ يظهر بالقدوة الحسنة أمام الناس، وهذا شيء طبيعي، لكن الأمور ليست كما يصطنع ؛ فيلبس قناعاً جميلاً ومرغوبًا اجتماعياً ، وهو غير شخصيته الغريزية المألوفة ، فيظهر بهيئة وحقيقة غير حقيقته، يخفي شيئاً ويظهر أمام الناس بشكل آخر، وذلك لإخفاء النقص الذي فيه .

ظاهرة قبيحة ؛ تندرج سطحيتها على السلبية ، وفي النهاية يجد الشخص ذو الوجهين نفسه وحيدًا ؛ ليس له أصدقاء حقيقيين، وغير محبوب على الإطلاق، فيدخل في دائرة منغلقة على نفسها ؛ من العزلة ، والانطوائية بسبب أفعاله ، وعدم فهمه ، وذلك التدخل في شؤون الغير ؛ فينفر منه الكثير….

فمن باب أولى ؛ أن يُنقل مركز شرطة عيرف بحائل من مقره الحالي ؛ الى مقر المحكمة المستعجلة سابقا، قرب المحطة ، والنادي الأدبي بحائل ينقل إلى مقر المركز الثقافي ؛ الذي ليس له اي دور فعال ؛ او اي نشاط يُذكر .

المشافهة أين هي الآن ؟ التي حل الجوال محلها ؟. هل تتذكرون ؛ أوقاتنا السابقة ، وذلك قبل الجوال ؛ إذا أراد اي احد منا ؛ ان يكلم اي صديق؛او اي قريب له ؛ فيقرب فمه إلى أذنه ويهمس بها.وذلك خوفاان لا يسمعه احدا ؛فسبحان مغير الأحوال في هذه الطفره الاعلاميه ؛ فالجوال حل محل كل شيء.

السلوك يلعب دورا مؤثرا؛ في الذوق العام ، والآداب تحفز قيم المجتمع ، ومبادئه ، وهويته، بحسب الأسس ، والمقومات ؛  التي اكتسبها من مجتمعه وبيئته التي تبنّته ، ولا ريب ان الذوق العام ؛ يتبنّى جميع هذه المقومات ….

نجد أن المحاضر؛في محاضرته في بعض الأحيان يعتمدعلى الحفظ، وذلك دون فهم مضمون المحاضرة ، ويعتمد على السرد؛لكن الحفظ دون الفهم والتدبر احيانا؛يخرج عن موضوع المحاضره،ونصها فمن الأجدى ان يقف عندكل جملة يتفهمها ،ويدركها دون الحفظ ، وذلك لترابط الأحداث وتسلسلها ، بين المنشىء والمتلقي.

دور الثقافة في الارتجال ، وذلك في الإلقاء ، وهو التحدث دون تحضير مسبق ؛ أو نص مكتوب، حيث يعتمد المتحدث على معلوماته ، ومهاراته اللغوية ، وقدرته على التفكير السريع ؛لتقديم الخطاب ، والثقافة لها دور فعّال في تجسيد الارتجال ؛ اذا تزاحمت الأساليب ؛ لدي السجية ؛ من التمكن في الإبداع.

ولم يكتفِ عمربن أبي ربيعه إلا وإذا الحبيبة تجول حول الحرم مع أبيها وامها ثم قال:. أصابك عشقٌ أم رُميت بأسهم؟ فما هذه إلاسجيّة مغرم.لكن من شدة الهُيام الطرف يموج نحواليمين ونحو الشمال ويغمض و يسرح مع الدموع ومع ضحكات بطرفها لكن الخليفه حذره بعدم الوقوف بالحرم لأنه فتنه بالجمال.

(واحسرتاه) فما هذا الشجن في نهاية المطاف وما هذه الصبابة المؤلمة :.أغارُ عليها من أبيها وأمِها.إذا حدّثاها في الكلامِ المُغَمغَمِ.أغارُ عليها من أخيها وأختِها.ومن خُطوةِ المسواك إن دار في الفم.

فما هذه النهاية المؤسفة بقطع حبل الوصال عند آخر المطاف و حُذّر ثم قال:.ولاتقتلوها إن ظفرتم بقتلها.ولكن سلوها كيف حلّ لها دمي.وقولوا لها يامنيةَ النفسِ إنني.قتيلُ الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي.ولا تحسبوا إني قُتلت بصارم.ولكن رمتني من رباها بأسهمِ.

أَشارَت بِطَرفِ العَينِ خَشيَةَ أَهلِها.إِشارَةَ مَحزونٍ وَلَم تَتَكَلَّمِ.فَأَيقَنتُ أَنَّ الطَرفَ قَد قالَ مَرحَباً.وَأَهلاً وَسَهلاً بِالحَبيبِ المُتَيَّمِ.احياناً الإشارة أدق ، وأصوب من الكلام ، وربما جاءت عفوية؛لكن الشاعر عمر بن أبي ربيعة؛ متمكن من الشعر ، والتلاعب اللفظي.

مادور مركز قفار في هذا الشأن ، وهل الدوله مخولته بهذا الشأن ، وساكت ولم يحرك ساكنا ، ومن ضمن المدعويين والحاضرين للحفل .

٣) الذين بمنطقة حائل وبحفل قفار يدعون أنهم أمراء ( امير من تميم وامير من تميم .الخ)، وهم ناس عاديين ، وتكررت هذه الظاهرة كثيرا فنأمل من الدوله النظر في هذا الشأن ومن المسؤول عن ذلك ، ومن الذي منصبه امير ، علما ان الاماره لا تطلق إلا على على كل امير من الاسره الحاكمه حفظها الله.

٢) نأمل من دولتنا العزيزة توقيف هذه الظاهره السيئة ؛ علما ان ليس هناك اي مواطن يتسمى باسم امير ؛ إلا الأسرة الحاكمة حفظها الله وهذا هو الصحيح ، والدوله تعرف جميع الأسر ؛ فنأمل من الدولة منعهم عن هذه الظاهره السيئة ؛ التي تسبب العنصرية والعداوة والبغضاء ، وخاصة من بعض التمايمه.

١)في قفار وبصفة متكرره حفل لبني تميم، إلا و إذا طالع لنا في الحفل ما يسمونه الأمير ، وهو من الأسر التميمية العادية ، وكثرت هذه الظاهره عندهم بالحفل ينادون امير بزعمهم من أمراء قبيلة تميم فمتى صاروا أُمراء؟ ومن الأسر العاديه.

في ربوع بلادي (أبها)المدينة البديهية ؛ في جمالها الشجي ، ورونقها العاطفي الندي .

(المجتمع ودوره ؛ في غرس القيم في الأبناء ) . الأب والأم : هما العنصر الأول ، وذلك في التأثير والتقبل ؛ على الأبناء ؛ في غرس السلوك ، وبالأحرى الأُم ؛ يتقبلون منها أكثر من الأب ، وذلك لكونها ملازمه لهم . قال حافظ إبراهيم :.الأمّ مدرسةٌ إذا أعددتها — أعددت شعباً طيب الأعراقِ.

معنى الصداقة ؛ يأتي من قيم الوفاء ، والإخلاص ، وطول الصحبة، فالصديق الوفي تطول صحبته مع صديقه رغم تقلب الظروف والأزمان ، وإن تفارقا مدة طويلة ، لكن المحبة راسخة ، وثابتة ؛ لكن الوفاء ، ورفعة الشأن هما الهدف الحقيقي في ترسيخ أصل المحبة ….