وصلنا نجم سهيل، والخيل والليل عرفنا، وبشعرنا محمد عبده تغنّى، وفي الأدب نسجنا قصتنا، وفي الفن حضرنا، وفي الرياضة بدعنّا، ووقت الجد، ولا حمي الوطيس ازهلنا…. وفي ذاكرة الجبل حياك، واعرف من حنّا.

في كل الجامعات، تكون الإجازة خبر سعيد….أما في البترول؟ فهي مجرد تأجيل الحضور ليوم آخر. خالد الزامل يرويها بطرافة:.أسوأ يوم لطالب البترول؟.لما يسمع " صدر أمر ملكي بإجازة "….لأنه يعرف أن نهاية الأسبوع صارت دوام!. شاهد اللقاء كاملاً على قناة #ذاكرة_الجبل في اليوتيوب. #KFUPM

في جامعة جمعت أبناء الوطن من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه….لم تكن الحياة مجرد دراسة، بل تجربة سكن وتعايش، صنعت ما يشبه العائلة. هكذا وصف المهندس يحيى النجّار طلاب جامعة البترول: كل ما التقوا، تذكّروا أنهم ما كانوا طلاب وبس، كانوا أهل في دار واحدة. الذاكرة ما تحفظ

قبل ٤٠ عامًا، صعد الأمير سلطان بن سلمان إلى الفضاء،.كأول رائد فضاء عربي،.ورُفع اسم المملكة وعلمها في مدار الأرض. وراء هذا الحدث التاريخي، كان هناك جهد علمي وطني هائل،.قادته عقول سعودية من جهات مختلفة،.من بينها نخبة من أساتذة وباحثي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن،.الذين ساهموا

في 1973، حين قررت المملكة إيقاف تصدير النفط،.لم تكن كل الأوراق على الطاولة أوراقًا سياسية…. كان من بينها مشروع تخرج الطالب محمد السويّل منذ بضع سنوات، المشروع الذي أصبح جزءًا من موقف سياسي غيّر معادلات العالم. بعض الأفكار لا تعرف حدود الجدران….تمضي أبعد، وتصنع ما لم يتوقّعه

في هذا المقطع من ذاكرة الجبل، يسترجع الدكتور صالح باخريبة سنوات الكفاح التي خاضها هو وجيله في بناء المسار….جيل بدأ من الصفر، وواجه تحديات التأسيس، ومرّ بظروف لم تكن مهيّأة،.لكنّه مضى بإيمان، وعزيمة، وإصرار على أن تُبنى الجامعة… ويُبنى الوطن معها. اليوم، وبعد عقود من العمل،

حين تتحوّل الرؤية إلى مسار… ويصبح الفضاء جزءًا من مشروع وطني. يتحدث معالي الدكتور محمد التميمي عن التحوّل النوعي الذي شهدته المملكة في قطاع الفضاء،.تحوّل لم يكن مجرّد توسّع تقني، بل توجّه استراتيجي تقوده الدولة بدعم مباشر من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. يصف الدكتور محمد

اللي تشوفه اليوم في آلاف الفصول….بدأ من شاب سعودي، وسط عمالقة السيليكون فالي. في هذا المقطع، يتحدث المهندس محمد مدني عن قصة كلاسيرا،.المنصة التعليمية اللي ملايين يستخدمونها… وقليل يعرفون إنها سعودية. بدأت الفكرة من حلم بسيط،.وتحوّلت إلى واحدة من أكبر شركات التعليم الذكي،.تخدم

في لحظة كانت الدولة تُعيد تشكيل مؤسساتها….وصل خالد البياري إلى وزارة الدفاع. الخطة كانت موجودة،.كل شيء كان مكتوب بعناية ضمن رؤية يقودها الأمير محمد بن سلمان،.لكن التنفيذ؟.كان تحدّي مفتوح على كل الاحتمالات. ما كان المطلوب مجرّد تنفيذ تعليمات،.كان المطلوب إعادة بناء….بنهج جديد،

الوظيفة؟ ما هي مجرد وسيلة دخل….هي منتج تحمل اسمك، وتوقيعك، وقيمتك. في هذا المقطع، يتحدث المهندس هيثم الفرج عن أهم درس تعلّمه من سنواته في الميدان:.ما فيه شيء اسمه “أمان وظيفي” دائم….اللي يحميك فعلًا هو هويتك المهنية؛ المهارات، الخبرات، الانضباط، الجدية، والقدرة على الإنجاز.

القيم ما تُكتَب في المقررات… ولا تُعلّق على الجدران. القيم نكتسبها من البيوت، من المواقف، من الطريقة اللي نشوف فيها أهلنا يتصرّفون، من الأصدقاء، ومن أول بيئات العمل اللي دخلناها. وأحيانًا… من الصمت، أكثر من الكلام. أكثر اللحظات اللي تحددك، ما يكون فيها منهج….بس يكون فيها

منذ تأسيسها، لم تُبْنَ الجامعة لتكون مكانًا تعليميًا فقط… بل مجتمعًا يعيش فيه الطالب بشكل كامل. الفصول، السكن، الممرات، المرافق… كلها متصلة ومتكاملة، لتمنح الطالب بيئة لا تنفصل فيها الحياة عن التعلم. يشير الدكتور صالح إلى أن الهدف لم يكن مجرد حضور المحاضرات والخروج، بل أن يشعر

يرى الأستاذ طارق العنقري أن التقنية لم تعد قطاعًا مستقلًا، بل أصبحت جزءًا من كل شيء: من الصحة، إلى العدل، إلى التعليم، إلى حياة الناس اليومية. ويربط هذا التحول الكبير برؤية السعودية 2030، التي جعلت التقنية ركيزة من ركائز التحول الوطني. ثم يُشير بفخر إلى تجربة شركته e&

يتحدث معالي الدكتور محمد بنتن عن العنوان الوطني، بوصفه أحد أفضل المشاريع الوطنية التي لم يظهر لها مثيل حتى اليوم في العالم. ورغم أنه لم يُصمَّم داخل أسوار الجامعة،.إلا أن من صمّموه هم من خرّجهم هذا الجبل،.فكان المشروع امتدادًا لثقافة جامعة….تعلّم فيها أبناؤها كيف يُبنى النظام

دخل البترول وهو لا يحلم بها….خرج منها ليطير خلف شغفه، ويفاجئ الأمير سلطان في يوم تخرجه من كلية الملك فيصل الجوية. من طالب متردد… إلى لواء وملحق عسكري باسم المملكة. قصة يرويها الأستاذ خالد الزامل عن الشجاعة في اختيار الطريق. شاهد اللقاء كاملاً على قناة #ذاكرة_الجبل في

في لحظة لم يكن يتوقّعها، وجد الدكتور إبراهيم عالم نفسه في قلب نقاش لم يبدأه….كان ضيف الشرف في مجلس أحد الشيوخ الكبار، حين التفت أحد الحضور وسأل الشيخ بصوت متعمّد: “ما حكم من يؤمن بأن الأرض تدور؟”.فجاء الردّ صادمًا… "خارج عن الملة". لم يكن السؤال بريئًا، ولا الجواب عابرًا. كان

يحدثنا معالي الدكتور عبدالرحمن الجعفري عن محطات بارزة في حياته، وقصص نادرة لم ترو من قبل في جلسة كانت بعنوان “تاريخ يُروى: منارة العلم منذ ستة عقود”. تابع اللقاء كاملاً على قناة #ذاكرة_الجبل في اليوتيوب. #مجلس_الشورى #KFUPM

بعض الأحلام تحتاج وقتًا… وبعضها يحتاج عمرًا كاملاً. في هذا المقطع، يشاركنا الدكتور صالح باخريبة قصة الحلم الجريء اللي بدأ قبل أكثر من خمـســين سنة:.تأسيس كلية للأطباء والجراحين بالجامعة، وفتح أبواب التعلــيم للبنــات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. المحاولات واجهت الرفض…

”لما تعينت وزير… فوجئت بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان“. بهذه الكلمات يروي الدكتور محمد بنتن لحظة لقائه الأول بولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد تعيينه وزيرًا. المفاجأة؟.مو في التعيين….بل في قائد شاب يعمل بلا توقف، يلاحق كل ملف، ويتابع كل مشروع، ويقود

يشاركنا الدكتور إحسان بوحليقة قصة أول تجربة استشارية له، مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. @ihsanbuhulaiga . تجربة كانت مختلفة، لأنها المرة الأولى التي يخرج فيها من إطار الدراسة، ويدخل في عالم القرار. من تحليل البيانات، إلى قراءة مشهد مدينة، ومحاولة فهم احتياجاتها، وتقديم

كانوا في عرض البحر خلال حرب الخليج، والسفن حولهم تتعرض للقصف. السماء مشتعلة، والأفق ملبّد بالخطر. وفجأة، تقترب طائرة حربية بسرعة….لحظة صمت، وقلق، وترقّب. لكن الدكتور إبراهيم عالم، وسط هذا المشهد، لم يرتبك. رفع عينه نحو السماء، تأمل الطائرة، وقال بكل ثقة:.“لاتخافوا… هذي F-15