كأنّيَ كنتُ لهُ اسْماً وكان هو المَعْنى..

عن القلق مِن نوائب الدهر وجور الزمان والخوف مِن إنقضاء العمر دون أن يجمعنا الدهرُ : " وإني لأخشى أن أموتَ ولم أَفُزْ بلُقياك أو يُطوى الزمانُ فأحرما "

منذ المرة الأولى وحتى الآن و انا أعتبر لقائي بك من أفضل المكاسب في حياتي تخيّل فقر العمر لو لم نلتقِي ؟

إيليا أبو ماضي يبتاهى بالحبّ فيقول: "مَن كانَ يَحلَمُ بِالسَماءِ فَإِنَّني في قَلبِ إِنسانٍ وَجَدتُ سَمائي"

بحب أوي دعوة الشيخ أنَس، رزقكم اللّٰه نِعمة الوَنس والأُنسِ والمُؤانسة والاستِئناس، وعافَاكُم من الوَحشة والغُربة والوِحدة والاستيحاش، يارب يا واسِع يا وهّاب.

" يبدو أنني سأحتاج إليك كثيرًا الآن ، إنهُ البرد وتعلمُ أنك الشمس! "

"كأنك خُلِقتَ من تَعَب، كأنك خُلِقْتَ للتَّعَب، مِن عَتَبَةِ الشَّمس حتى شُرفَةِ القَمَر، متَنَبِّهًا بعد نوم الجميع، كأنك تخشى سُقوط النُّجوم إن لم تثبِّتها يداك بالمسامير على سَقفِ اللَّيل" - مريد برغوثي.

التقيت بك فتصالحت مع العالم، عفوت عن الغائبين، وعذرت كل الراحلين منذ أن التقيتك وأنا أرى أن لا شيء يدعو للغضب إلا غيابك. - كافكا إلى ميلينا

" أرحني على صدرك لأني متعب مثلك وجئت إليك لا أدري لماذا جئت وقصدي أنت! فخلف الباب أمطار تطاردني شتاءٌ قائم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني رياح الشك للأيمان فهل أرتاح بعض الوقت في عيناك أم أمضي وحيدًا مع الأحزان؟"

" ما جُرم صدرٍ في هَواكَ تَوقّدا "

" وَبي شَوقٌ إِلَيكِ أَعَلَّ قَلبي وَما لي غَيرَ قُربِكَ مِن طَبيب".

"وأرى الغروبَ إذا التقينا مُتعةً، وأرى الشروقَ لدى الفراقِ غروبُ."

«لا شيء يثبت بالدليل القاطع أن إنسانًا يُحبك بعمقٍ شديد غير أن يُفزعه الغياب» – وهُنا يتبيّن صدق المحبّة

ما بين اتساع السماء وعُمق البِحار وددتُ لو أعيش وأموت هناك. 25Dec

" فلا بنتٌ سوايَ أنا تحبُّكَ باغتفارِ الأُمْ! "

بهذا القلب رأيتُني كلَّما كَبرتُ صَغُرَت الدُنيا في عَيني، وكلَّما تقدَّمتُ دانيتُ أطَرافها العُليا؛ فأصبحتُ أشعر حقٍّا أنَّ هذا العُمر إنَّما هو سُلَّمٌ إلى السَّماءِ لا إلى غَيرها. - الرّافعيّ.

لدي مسرات مشتتة، تعالي من أجل لمّ الشمل.

المُحب شُجاع..

«هناك دائمًا يدٌ.. لولا انتباهُها نموت» - مُريد البرغوثي

لم تملّ هذه الروح محبتك ولا وصلك يومًا كنت من بين الأشياء كلها ملاذًا لقلبي و طمأنينةً له.

أَصْبَحْتُ فِي الْحُبِّ مَطْوِيَّاً عَلَى حُرَقٍ يَكَادُ أَيْسَرُها بِالرُّوحِ يَنْتَشِبُ فَإِنْ يَكُنْ سَاءَنِي دَهْرِي وغَادَرَنِي في غُرْبَةٍ لَيْسَ لِي فيها أَخٌ حَدِبُ فَسَوْفَ تَصْفُو اللَّيَالي بَعْدَ كُدْرَتِها وَكُلُّ دَوْرٍ إِذَا ما تَمَّ يَنْقَلِبُ. - البارودي