(إذ نادى ربه نداء خفيا) هذا الصوت الخفيّ فُتحت له أبواب السماء فلا تُقلِّل من شأن دعائك (إذ نادى ربه أني مسني الضر) هذا الشكاء الحزين شُفِيت له أمراض البقاء فلا تيأس من استمرار وجعك (إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا) هذا الأنين الكتوم كُسِرت له أقفال المحال فلا تخجل من كُثر إلحاحك

▪︎(قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون) يكفيك أيها الداعي إلى الحق أن الله يعلم أحزانك من أجل دينه، فهو من سيأجرُك ويبارك عملك. ▪︎(وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه) يكفيك أيها المنفق لماله أن الله يعلم إنفاقك من أجل دينه، فهو من سيعوضك ويخلف مالك.

ماذا لو كان المقابل الجنة لوكان مقابل تعبك وتمسكك بدينك هوالجنة لوكان مقابل صمودك وصراعك العدو هوالجنة لوكان مقابل خروجك ونزولك السبعين هوالجنة لوكان مقابل كل ذلك الجنة؛ تستاهل والا لا تستاهل وربي فجنةربك العالية تستاهل تضحي لأجلها ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة

ليس نصرا أن تعيش ولاهزيمة أن تموت الأهم من ذلك هوكيف تعيش وعلى أي شيء تموت مايجب أن تحفل به وتحذر منه هوكيف ستلقى الله هل أبيض الوجه بمواقفك أم أسود الوجه بتقاعسك فلاتفوت الفرصة فالأعمال بخواتيمها غداإلى ميدان السبعين لنبيض وجوهنا وليكن ختام جولتنا ختام مسك في الحضور والمشاركة

من يطارد عصفورين يفقدهما معا؛ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه من هرب من العمل هرب من الراحة؛فمن كان يرجو لقاءربه فليعمل من كبر دخوله صغر خروجه؛فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين من كثر هداره قل مقداره؛لاتكثروا الكلام بغيرذكر الله فإن كثرةالكلام بغيرذكرالله قسوةللقلب

(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) • إن لم تستخدم هذا الخط الساخن ورقم الطوارئ الآن مع القضايا الحرجة والمستعجلة التي تعترضك؛ فمتى ستستخدمه؟! • إن لم تمتلئ بهذا الوعد من قمة رأسك وحتى أخمص قدميك ثقة بهذا الإله العظيم؛ فما الذي تريده منه سبحانه حتى تثق به وبوعوده؟!

(إِيَّاكَ نَعْبُد).. فما يرفع عبدك دون قربك يا الله!! (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين).. فما يصنع عبدك دون عونك يا الله!! (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْـمُسْتَقِيم).. فما يهدي عبدك دون نهجك يا الله!! (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم).. فما يرشد عبدك دون أعلامك يا الله!!

الفرق بين الرجال وأشباه الرجال 👌

راقب قلبك ولتكن لله قبلته؛وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون اضبط لسانك ولتكن لله شهادته؛يوم تشهد عليهم ألسنتهم احرس عينك ولتكن لله دمعته؛وأعينهم تفيض من الدمع حزنا اخفِ حالتك ولتكن لله شكوته؛إنما أشكو بثي وحزني إلى الله لملم جرحك ولتكن لله أصابته؛واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم

﴿إن ربك لبالمرصاد﴾ يراقبك ويعلم ما بداخلك وسيجازيك عليه حتما ففكر جيدا قبل أن تتخذ قرارك {ويحذركم الله نفسه} ينبهك ويعرف مكائدك وسيذكرك بهذا حينا ما فاحذر جيدا قبل أن تفعل فعلتك {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} يمهلك ويدري بنيتك وسيجدك ساقطا يوما ما فاعقل جيدا قبل أن تغتر بحالتك

بلاد الفريقين الشهيرين "ريال مدريد وبرشلونة" صدروا هذا الموقف وبهذه اللهجة الحادة والنبرة القوية حتى وإن وصل الأمر للقتال وبلاد الحرمين الشريفين "مكة المكرمة والمدينة المنورة" صدروا صواريخهم لحماية السفن الإسرائيلية من الصواريخ اليمنية الدين مواقف لا زخارف الدين ميدان لا بيان

ومن شر حاسد إذا حسد الحسد اعتراض على الله مقسم الأرزاق إني عذت بربي وربكم من كل متكبر الكبر احتجاج على الله موهب التفضيل ويأمرون الناس بالبخل البخل اتهام على الله مضاعف الإنفاق فلا تخافوهم وخافون الخوف استهانة بالله مثبت القلوب وكان الإنسان عجولا العجلة تشكيك في الله مستجيب ا

"نطالب.. نستنكر.. نشجب" أليست كلمات تشبه هذا الصوت "بقق.. بقق.. بقق" فعلاً.. إن هم كالأنعام عفواً دجاجتي.. بل هم أضل

من دلائل محبتك للقرآن أنك ترتب نفسك لأجله وتفرغ وقتك لفتحه وتهيئ يومك لتلاوته أما أن تدعي أنك لم تجد وقتا له أو تتعذرأن كثرة ارتباطاتك شغلتك عنه فأنت محروم لامشغول وأنت مطرود لامرغوب فكيف يكون لطعامك وقت ولعملك وقت ولنومك وقت إلا القرآن 👈خذ الكتاب بقوة واجعله من أولويات يومك

أخي.. سوف تُسأل عن بصرك، لا عن تبرجهن! أختي.. سوف تُسألين عن لباسك، لا عن نظراتهم! قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِماَ كَسَبَتْ رَهِينَةُ}

(فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) كيف ونحن نرى لسان حال ذلك الغافل يقول: لماذا لم يعاقبني الله؟! أيها الجاهل وأي عقوبة أقسى مما أنت فيه؟! تمر بك الجنازة فلا تعتبر وتسمع الآية فلا تتعظ وتبصر المجازر فلا تتحرك ثم ما زلت تسأل: أين العقاب؟! أي عقاب أقسى من أن يكون قلب المرء مقبرة؟!

لو جلست تتذكر إساءة الناس لك فلن تصفو مودتك ولذلك أرح نفسك بهذا؛وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما لوجلست تتذكر تسلط الناس عليك فلن يتغير واقعك ولذلك واجه وأرح نفسك بهذا؛إنني معكما أسمع وأرى لوجلست تتذكر مكر الناس بك فلن تهدأ نفسيتك ولذلك أرح نفسك بهذا؛وإن يردك بخير فلا راد لفضله

(إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم) ضعوا الهواتف قليلاً من أيديكم وارفعوها لربكم لدقائق، وإياكم أن تكسلوا بركعتين خاشعتين في جوف الليل ثم الدعاء بـ: {لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم}

▪︎لن ترفع سقفك إلا بأربعة أعمدة: 👈 أَقِمِ الصَّلَاةَ؛ فهي وقودك وطمأنينتك! 👈 وَأْمُرْ بِالْـمَعْرُوفِ؛ فهي رسالتك ومسؤوليتك! 👈وَانْهَ عَنِ الْـمُنْكَرِ؛ فهو موقفك وبياض وجهك! 👈 وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَك؛ فهو فوزك وبشارتك!

(وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِه) المشروع الوحيد اللي يديره الواحد وينجح فيه هو أن يتوب لربي سبحانه☝☝😍😍💚💚