﴿لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا﴾
ذكر في هذه الآية أن اليهود في غاية العدواة مع المسلمين؛ ولذلك جعلهم قرناء للمشركين في شدة العدواة، بل نبّه على أنهم أشدُّ في العدواة من المشركين من جهة أنه قدّم ذكرهم على ذكر المشركين، ولعمري إنهم كذلك.
تفسير الرازي ..