في درس جميل من الخليفة الفاروق رضي الله عنه أدّب فيه من كانت فيهم لوثات العنصرية و بقايا الجاهلية : استأذن رجل على عمر رضي الله عنه فقال : " استئذنوا لابن الأخيار !! فقال عمر رضي الله عنه : إئذنوا له ، فلما دخل ، سأله عمر : من أنت !؟ قال : أنا فلان بن فلان بن فلان .. فجعل يعدّ

قال ابن القيِّم: كثيرٌ مِن الناس لا يهنأ له عيشٌ في يومٍ لا يؤذي فيه أحدًا من بني جنسه، ويجدُ في نفسِه تأذيًا بحملِ تلك السُّمِّيّة والشر الذي فيه حتى يُفرغه في غيره، فيبرد عند ذلك أنينُه وتسكنُ نفسُه.

قيل للإمام أحمد بن حنبل - رضي الله عنه - : الرجلُ يدخل المسجدَ فيرى قومًا فيُحسِّن صلاتَه، أيكون رياءً ؟ قال: لا، تلك بركةُ المسلم على المسلم !

لا تظنوا أنّ اللجوء إلى الله محبوس و محصور على أصحاب الكوارث العظمى و المرضى !! .. بل هو زادنا اليومي في كلِّ صغيرة و كبيرة !! اللجوء إلى ربك هو أن تقوم من نومك معلناً لله أنك فقير !! اللجوء إلى الله أن تغادر بيتك خائفاً من خطواتك فتستودع الله أمرك !! اللجوء إلى الله أن تقف

هناك بين البشر معركة ..!! ليست معركة تدار فيها السيوف والرماح بل هي أشد وأنكى !! انها معركة الأقنعة المزيفة!! https://t.co/ZT8uV8yxyF

من تلاوات الجار العزيز الشيخ : عبدالعزيز السعود الفارس ( رحمه الله) توفي قبل فترة قصيرة و لم يرزق بذرية ! لعل نشر هذه التلاوات تكون له بمثابة الصدقة الجارية له بعد مماته 🤲 لا تنسوه من دعواتكم 🤲

لا يسقط الإنسان مرة واحدة و من أول ضربة !! بل لا يوجد في العالم ضربة واحدة يمكنها أن تهزم إنساناً و تسقطه دون حراك !! فقط تسقطه التراكمات ، موقف يتبعه موقف .. يتعب ، ثم يتعب … لا يتجاوز و لا يتغافل .. يكتم و يفكر و يغتم و يحزن و يقضي يومه مهموماً من أجل موقف بسيط أوتافه ،،، و

لا يمنع أن تنقل الأخبار من هنا و هناك و تجعلها حديث مجلسك مع الآخرين ليقال عنك ( نقّال علوم ، يجيب العلم ..) و غيرها من الصفات التي قد تتلذذ بسماعها !! لكن احذر أن تكذب في نقلك أو أن تنقل خطأً أو أن ترمي بريئاً بالإثم فتبوء بإثمه و تكون مصدر إشاعة يتناقلها الناس بعدك و يكن عليك

ونحن نرى (موت الفجأة) يخطف الصغير و الكبير ، و يزداد مع الأيام كثرة و اتساعاً و فشواً … جدير بنا أن نسأل أنفسنا: هل نحن جاهزون لِلرَّحيل في كل أوقاتنا ؟ هل أخذنا العبرة و العظة بمن ذهبوا عنّا فجأة !؟ رجل معافى ينام في فراشه و يستيقظ في قبره و آخر يذهب بسيارته في مشوار قصير و

الحياة الأسرية ليست بيتاً فخماً،ولا سفرةً عامرة، ولا صوراً تلمع على جدران الهاتف. هي ضحكةٌ تأتي بلا ترتيب، وصوت أقدامٍ صغيرة تركض نحوك، وكوب شاي يُقدَّم بصمت في لحظة تعب. هي أن تختلفوا لكن لا تناموا والقلوب متباعدة، أن تصمتوا أحياناً، لكن الصمت يكون سلاماً، لا جفاءً. الحياة

يخطئ عليك و يطلب منك أن تعتذر له !! هذه حال أغلب البشر حين يظنون أنهم دوماً على حق !! الخطأ طبيعة بشرية و ليس أحد معصوم من الخطأ … لكن النفوس المتكبرة ترفض الاعتذار و تدّعي الكمال دوماً !! رحم الله كل امرئ سمح لين متغافل طهّر قلبه من كل ضغينة أو حسد أو بغضاء 🤲

من رزقه الله في دنياه التخلص من حظوظ النفس فقد أوتي خيراً كثيراً و نال شرفاً عظيماً

تخيَّل نفسك تعيش الآن في خيمة بالية تتسلل إليها مياه الأمطار فتغرق أرضها و تبلل ثياب ساكنيها و الريح الباردة تعصف بها من كل مكان و أطفال حولك يرتجفون من شدة البرد والجوع، وأنت عاجز أمامهم، لا تستطيع دفع هذا البلاء عنهم !! لا تنس أن تحمد الله على جدران بيت تحميك .. وعلى غطاء دافئ

﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾ هل تود أن تكون من القوم الذين يشتيكهم نبيك صلوات ربي و سلامه عليه إلى ربه بأنهم هجروا القران تلاوتة و تركوا تدبره وتفهم معانيه !؟؟

ما أقسى الدنيا !! إن أضحكت يوماً فقد أبكت كثيراً و إن أعطت حلماً فقد سلبت أحلاماً !! تقسو علينا و تضيق بنا مفترقاتُ الحياة، يشدُّ اليأس إزارَه علينا ، تمرُّ أوقات تضيق فيها الأرض علينا بما رحبت، تخور قوانا ، تهبطُ معنوياتنا إلى أدنى مستوى فيتمنى البعض أن باطن الأرض خير له من

الواقع اليوم يصدّق المثل الشائع ( الطنزة تلحق راعيها ) !!! رأينا في المجالس من يسخر بفلان و علان و يتنقص منهم بسبب زلة أو فعل ذميم و إذا بالأيام تدور فيقع في نفس ما كان يشمت به يوماً !! قال البغوي في شرح السنة: إِنِّي لأرى الشَّيْء، فأكره أَن أعيبه مَخَافَة أَن أُبْتلَى بِهِ.

البعض اليوم … الكلمة تُقلقه، والخبر يُفزعه، والخوف يُؤرقه، والمستقبل يُخيفه ….، و ما ذلك إلا بسبب ضعف الإيمان !! الإيمان بقضاء الله وقدره وحلوه ومُره … يقوي الإيمان و يرفع درجته : فكلُّ شـيءٍ بقضاءٍ وقَدَرْ *** والكُلُّ في أمِّ الكتاب مُستَطَرْ ولا يُسكِّن القلب ويشرح الصدر

" الذوق العام " يكاد أن يتلاشى في مجتمعنا و يصبح من الذكريات !! الذوق العام إلى أين !؟ https://t.co/svK9cldzex

(أخلاق الإسلام وتعاليمه وأذواقه وآدابه ليس كمثلها ولا أعظم منها، قال -صلى الله عليه وسلم: «لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْرٍ», قالَ رَجُلٌ: إنَّ الرَّجُلَ) د. فهد بن أحمد النغيمش يكتب: (الذوق العام إلى أين؟) https://t.co/zxDC8hbsfq

عندما ينزل الغيث يستبشر الناس خيراً و يفرحوا به ( وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ )