هذه الدُنيا لم تشرق شمسها على أحد دون بلاء، ولم تضء نورها دون كدر، ولم تفرح دون حزن، ولم تسعد دون ضيق، ولم تشرح دون هم، ولم تبتهج دون مأزق، ولم تفلح دون ظلام، هي كانت ولا زالت على ممر الكبد والنصب، فلا تظن سلامتك منها، ولكن احتسب واصبر على كل ما يأتيك فيها، فلا دوامة لها أبدا.