Anchor System Thinking Anchor Points 🧵 ⬇️

My book Anchor System Thinking: How to Make Life Changing Decisions is on @scribd Read for FREE and thousands of other audiobooks, eBooks, and magazines for 60 days https://t.co/KUIFeBKzV0

My book It’s Not Just About Running: Reflections on Life and Change in Egypt is on @scribd Read for FREE and thousands of other audiobooks, eBooks, and magazines for 60 days https://t.co/KUIFeBKzV0

My book In or Out: A Practical Guide to Decision Making is on @scribd Read for FREE and thousands of other audiobooks, eBooks, and magazines for 60 days https://t.co/KUIFeBKzV0

My book Anchor System Thinking: The Art of Situational Analysis, Problem Solving, and Strategic Planning for Yourself, Your Organization, and Society is on @scribd Read for FREE and thousands of other audiobooks, eBooks, and magazines for 60 days https://t.co/KUIFeBKzV0

Is It Time to Stop Snubbing Your Right-Wing Family?

Like what you read? Get The Life and Work Newsletter every Friday A weekly newsletter that helps you make great decisions for a meaningful and balanced life. ⬇️ https://t.co/IsB9YlumLX

ففي نهاية هذا التأمل الأطول لي – ادعو الله لكم ولي ان يوفقني لما فيه الخير للمجتمع وترك أثر يمكث في الأرض.

الجديد في محاسبة رمضان ها العام لم يكن بإضافة ورد او عبادة وانما وعد لنفسي ولغيري بتغيير خلق او سلوك ما، فأحد نتائج العبادة بالأساس هو النهي عن الفحشاء والمنكر والبغي وكذلك الهلع والجزع.

يوم المولد، لابد ان يكون مناسبة لوضع اهداف مجتمعية عكس الهدف الأساسي من المناسبة التي شرعت لها. اما نهاية رمضان فهو وقفة لكيفية المحافظة على مكتسباته ومراجعة هناته.

هناك ثلاث مناسبات أقف عليهم للتأمل الاولي هي بداية العام الميلادي والثانية هي يوم مولدي والثالثة هي نهاية رمضان. اليوم أصبح لدي رؤية لدور كل مناسبة – العام الميلادي هو وقفة لوضع الأهداف الدنيوية والتي لابد ان لا تتعارض مع المعتقد من الدين وأن تكون في رحابه.

وبينما اجلس اليوم لمراجعة العام أجد ريح بداخلي قادمة للأفضل ان شاء الله. منذ عامان حين وفقت للحج إلى بيت الله العتيق دعوت بدعوة عامة حين رأيت الكعبة، ارجو ان ينالني نصيب منها.

آنذاك كنا نأمل ونعمل لتغيير الواقع في مصر إلى الأفضل، ذلك السعي نحو المجتمع الذي حدثتك عنه، كيف كنا وكيف صرنا كيف كانت الآمال عريضة والرغبة للتغير موجودة. بالطبع صرت أنضج وتعلمت الكثير، ولكنني اتحدث هنا عن الهمة.

ذكرى مولد صديقي مصطفي النجار الموافق ليوم الرابع من مايو، وجدت بوست سابق لي في عام ٢��١٠ مكتوب فيه "أهدي الستيتس بتاعي إلي صديقي Mostafa Alnagar : كل عام و انت بخير - أرجوا من الله أن نحشر سويا رافعين أيدينا قائلين لقد حاولنا يارب و هذا كل ما في وسعنا - أملنا فيك يا رب"

العادي هو ان تعيش لنفسك، ولكن الغير عادي هو ان تملآ الأرض عمارة وصلة وسعيا. المشكلة أحيانا هو اننا حين نري الغير عادي بشكل مستمر نظن أن "الغير عادي" هو العادي، ولكن حين يطفئ النور فجأة تعلم يقينا أنك كنت محاط "بالغير عادي"، بل محاط بالاستثنائي. وبين هذا الحدث و اليوم، جاءت

ارجو ان يسمح لي اخوتي من أبنائهم ان أزاحمهم طرحهم، ولما لا، فقد عايشتهم لفترة تطول ما عايشتموه أنتم. "عادي" هو ان يموت الانسان ويحزن الناس ثم يمضي كل منا إلي حياته، ولكن "الغير عادي" هو أن يتذكر الناس لسنوات وسنوات بعد رحيلك.

قبل اقل من شهر تعرض عمي وخالتي إلى حادث سيارة اودي الي وفاتهم رحمهم الله- وحتى تلك اللحظة لا اصدق الخبر وهذه نعمة من الله – انني ابقي بعض الاحداث خارج منظومة عقلي واتعامل معها بكل احترافية ومنطقية كي أستطيع ان اسيطر على سلوكي وحركتي وهي صفة يبدوا انني اكتسبتها من مهنتي.

طوال العشرون عاما الماضية أتأرجح بين نفس متحركة وساكنة تجاه المجتمع، بين نفس طواقه لفائدة الغير ونفس منغلقة على نفسها – صراع أبدى داخلي يتأجج وينضب بشكل مستمر – الم اقل لك ان النفس مناط التغيير؟

لا أستطيع في الوقت الحالي ان اجزم لحظة ادراكي برغبتي في ترك أثر في الدنيا، ولكنني متأكد علي الأقل انها بدأت منذ عشرين عاما على الأقل.

جاء رمضان وظللت اعاني من نفسي حتى دعوت الله ان يعينني عليها وان يصرف عني السوء والعين وسبحان الله وكآن غمة قد رفعت. ازداد يقينا يوما بعد يوم ان أي تغيير خارجي لابد ان يبدأ من الداخل، وان النفس يتبعها العقل يتبعهما السلوك والجسد والحركة وان أصعب ما يواجه المرء هو نفسه.