د. عبدالله العمري
@alqosadi
Followers
10,635
Following
682
Media
334
Statuses
7,877
عضو هيئة تدريس في جامعة الإمام - كلية اللغة العربية أستاذ مشارك - قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي Alqosadi @gmail .com
Joined February 2012
Don't wanna be here?
Send us removal request.
Explore trending content on Musk Viewer
Celtics
• 159789 Tweets
#WWERaw
• 86592 Tweets
AGUANTE FURIA
• 75024 Tweets
Pacers
• 69653 Tweets
JO1 HITCHHIKER
• 53937 Tweets
Tatum
• 51156 Tweets
大雨警報
• 50596 Tweets
Tapera
• 42679 Tweets
Nurse
• 38568 Tweets
#IRIAMメンテ中のフォロー祭り
• 38524 Tweets
Jaylen Brown
• 36892 Tweets
Angel Hernandez
• 32007 Tweets
Respect Motherhood
• 23656 Tweets
土砂降り
• 21634 Tweets
大雨の中
• 19688 Tweets
#LOV4beckysangels
• 19571 Tweets
Rhea
• 17322 Tweets
トロピカルツイスト・クワトロSサイズ
• 14963 Tweets
まほプリ
• 13520 Tweets
वीर सावरकर
• 12067 Tweets
Nembhard
• 11441 Tweets
Jrue
• 11256 Tweets
विनायक दामोदर सावरकर
• 10748 Tweets
加藤純一
• 10323 Tweets
Pinned Tweet
ليست المشكلة في أن يكون لك خصوم ، فهم كثر لا يكاد المرء يحصيهم ، إنما المشكلة أن يخاصمك من لا يميز بين الحق والباطل ، ولا بين الحلال والحرام ، ولا بين الظلم والإنصاف ، وهنا تتصرم حبال حسن ظنك ، ووشايج آمالك في الوصول إلى التراضي .
53
166
356
إذا استطعت البعد عن الناس إلا مادعت إليه الضرورة ، من صلة رحم وحضور مناسبات أفراح أو تعزية ، أو زيارة مريض ، فستجد في البعدعنهم سعة في وقتك ، وزيادة في علمك ، وبركة في رزقك ، ونجاحا في بصيرتك ، وراحة في بالك .
76
467
2K
يزورني أولادي وبناتي ، وأبناؤهم فيملأون البيت صخبا محببا ، وضجيجا ممتعا ، حتى إذا غادروا بالسلامة ، تحول البيت إلى صمت مهيب ، وسكون موجع ، اللهم احفظ أبنائي وبناتي وأبنائهم ، واحفظ أبناء المسلمين وبناتهم أجمعين .
130
192
1K
تزور بيتك القديم الذي كان مزدحما بأسرتك من أب وأم وإخوة وأخوات ، وقد تفرقوا ، فكأنك تسمع صوت فلان ، وترى ابتسامة فلانة ، ويؤنسك والدك في مجلسه المهيب ، وتؤلمك زفرات أمك تألما من مرض أخيك الصغير ، ثم تنهمر دموعك لاسترجاع تلك الذكرى وقد توارى الركب ، وخلي المكان .
23
53
175
لا تلجأ إلى الكذب تحت أي ذريعة ، فالكذب لا يبني حُجة ، ولا يدفع تهمة ، ولا يغير واقع ، وهو سلاح الضعفاء ومَن لا يحسنون التصرف .
4
50
124
إذا قل حياء المرء كثر كلامه ، وإذا كثركلامه زاد خطؤه ، وإذا زاد خطؤه ساء فعله ، وإذا ساء فعله ساء ظنه ، ومن ساء ظنه بالناس اتخذهم أعداء ، وتلك قاصمة الظهر .
9
50
112
من مفسدات المجالس ، ومفرقات الجلساء ، استئثار بعض الجلساء بالحديث ، ولا سيما عن نفسه ، وسفرياته ، ومخاصماته ، وشيء من سيرته الذاتية ، التي لا تبني مجدا ، ولا تجلب سعدا .
10
47
103
مهما بلغ جهدك ، وسعيت لإسعاد غيرك ، وبالغت في الإحاطة بكل رغباته ؛ فستعجز يوما ما ، فلكل نفس هوى ، ولكل راغب مطمع ، ولكل صبر حد؛ فسدد وقارب ، وضع حدا لطاقتك؛ فقد تدفع صحتك وسعادتك ثمنا لمحاولة إسعاد الآخرين .
2
110
95
إياك والاستكثار من الأصحاب ؛ فجل أصحاب زماننا نفعيون ، يلتفون حولك حتى لتكاد تخنقك أنفاسهم إن كنت ذا غنى وجاه ، ويتفرقون عنك ويلوذون بالفرار منك إن دعتك الحاجة إليهم ، أوقلّت ذات يدك ، فخذ حذرك ؛ فأهل القيم والمبادئ قلة .
9
36
97
ماوجدت علاجا أنجع لحماقة الجاهل من اجتنابه ، فقربه أذى ، ومجاملته خطأ ، والصفح عنه غبن ، ولكن اجتنابه راحة للبال ، وسلامة من الذنوب ، وصفاء للروح والذهن جميعا .
16
54
93
الراحة النفسية لا تعرف طريقها إلى البخيل والحسود ، فكلاهما في شغل بال لا ينقطع ، البخيل يخشى أن ينقص من ماله شيء ولو في النفقة على نفسه ومن يعول ، والحسود لا يزال يرى غيره في نعمة ورغد فيحترق قلبه وتضيق أنفاسه ، وتلك عقوبة من الله لهذين الصنفين من الناس .
9
43
89
أسعد المؤانسة مؤانسة أهل الطاعة ، فيها راحة للقلب ، وصفاء للروح ، وتذكير بالله عز وجل ، وترفع عن تفاهات الأمور وسفاسفها .
3
33
87
من يثني على خصمك في مجلسك ؛ فإنما يرسل إليك رسالة ينتقصك فيها ، أو يخّطئك في معاداته ، أو يريد أن يستفزك لتتحدث عنه بلغة الكاره الغضبان ، وهذا عمل مشعلي العداوة ، وزارعي الكراهية والخصام .
22
31
86
لا تتنازل عن قيمة من قيم دينك أو ميزة من ميزات شخصيتك أوخلق نبيل من أخلاقك مجاملة لمخلوق مثلك لا يملك أن يسرك أو يضرك إلا بإذن الله
2
120
83
كلما نقص التدين في قلب الإنسان برز سواد قلبه ووقاحة لسانه وارتقى مرتقى تأنف الكلاب أن ترتقيه وأصبح سخرية الناس وتندرهم
6
116
79
من أسوأ الناس مجالسة ، من يثير تساؤلا يهدف منه تعيير غيره من الجلساء ، أو نكاية جرح قد اندمل بين اثنين منهم ، أو التحريش بطريقة المزاح السامج ، مما يترتب عليه زرع الشحناء وإثارة البغضاء .
7
27
79
اجعلوا من العيد فرحا بالطاعة ، لا بطرا بالنعمة ؛ فالفرح بالطاعة فأل خير ،والبطر بالنعمة وجه شؤم .
10
25
72
قضاء حوائج الناس فضيلة لا يوفق إليها إلا قليل من الناس ، ولا يصبر على تبعاتها إلا من وهبه الله ثقة في ثمراتها ، ولا يقوى على الاستمرار فيها إلا من جعل من الاحتساب مطية يتوصل بها إلى مرضاة الله تعالى .
3
37
74
في متاهات الدروب واختلاط المفاهيم وظهور نشاز الأفكار لا عاصم إلا الله ولا ملجأ إلا إليه ولا نجاة إلا بالتمسك بالدين والصدق مع الله
4
118
75
من غدر بك غدرة واحدة فإياك أن تثق فيه ، أو تأمنه فإن الغدر من أذم الخصال ، وهو يجري في دم الغادر يتعاوده كما تتعاود الحمى المريض ، ولا يستطيع الغادر أن يتخلص من صفة الغدر أو يدعها ، بل تزداد معه وتعظم في قلبه وتفكيره .
10
44
70
لا تغبط من يستعرض أدوات طبخه وقهوته ، وتنقله من شِعب إلى آخر ، ومن ظل شجرة إلى ظل أخرى ، ومن مجرى وادٍ إلى مجرى آخر ، بزعم الأنس والنزهة ، فما دفعه إلى ذلك إلا افتقاده للأنس في داره ، بين محبيه من زوجه وولده ، وادع له بالعون والتوفيق .
12
26
71
الجليس الذي لاتكسب من مجالسته علما مفيدا ، أوخبرا جديدا ، أو قصة ممتعة ، أو طرفة سارّة ، أو نصيحة صادقة ، هو جليس قد يكون ضره أكثر من نفعة ، بين غيبة ونميمة ، وسخرية واستهزاء ، وهمز ولمز ، فاختر من تجالس بدقة وذكاء .
8
39
71
المجالس والمناسبات التي تخلو من كبار السن ، تخلو من دروس الحياة ، وتجارب الماضي ، وحسن التصرف غالبا ، والتوجيه المسدد ، ومؤانسة الجلساء .
4
22
71
تصوير الموائد المكتظة بالأطعمة ، والتي قد لا يأكل الضيوف عشرها ، ثم ترمى من ضمن نفايات المنزل - لا يعد ذلك كرما ، وإنما يعد إسرافا ، ومنة على الضيوف ، وكفرا بالنعمة التي من حقها الحفظ وشكر الله عليها ، وترشيد استهلاكها .
11
29
66
إياك أن تمن معروفك على أحد ، وإن أغضبك وأنكر جميلك ، حتى وإن تطاول عليك وأساء ، فإنك ما قدمت معروفك إلا لله ، والله لديه العوض والأجر العظيم .
1
30
71
من الناس من إذا ازداد همه ازدادت همته ، فينهض ليبدد سحب الهم بالعمل الصالح ، والسعي في الأرض للابتغاء من فضل الله ، ومنهم من يقعده همه ، ويقضي على همته ، فيخلد إلى التشكي والبكاء والانطواء ، وذاك العجز القاتل .
4
29
68
لا تشمت بأحد من الناس مهما بلغت جنايته ، وتراكمت خطاياه ، فقد يكون ماهو فيه عقوبة شماتة وقع فيها ، ولا يأمن أحد على نفسه الفتنة .
4
41
65
ماتبتلى به من بلاء جسدي ، أونفسي ، أو مالي ، أو اجتماعي - فذلك كله بتقدير الله وتدبيره ، فإياك أن تفقد توازنك ، أو تسيء ظنك بربك ، أوتفتح لليأس والقنوط بابا عليك " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا " ولن يغلب عسرٌ يسرين .
3
27
68
التشكي من الفراغ في زمن الانفجار المعلوماتي غير صحيح وغير واقعي ؛ فالأجهزة الذكية أحرقت أوقاتنا ، وسرقت أعمارنا ، وصرفتنا عن كثير من مهماتنا وأعمالنا ، وإن شئت فقل : وأضعفت قوى الكثير منا العقلية والتفكيرية .
5
31
64
من حاول أن يستغل صداقتك لتتعاون معه على باطل ، أو تساعده للحصول على مالا يجوز له ، أو تؤيده على ظلم أحد ، أو تظلم أحدا لأجله ، فصداقته عداوة ظاهرة ، والبقاء عليها خطأ فادح ، وضلال مبين .
7
29
67
الانتقاص من أقدار الناس الذين لم ينالوا حظا من علم ، ولا منصب وظيفي، سلوك أرعن ، وتعالٍ أعوج ، فكم من حكمة من رجل أمي فاقت حصافة حملة الأقلام ، ومتحدثي الإعلام ، وكم من موقف من رجل لا وظيفة له فاق أصحاب النياشين والرتب ، وكذا الجانب النسائي في ميادين الرأي والمشورة وحل المشكلات .
5
46
61
احرصوا كل الحرص ، ألا تسلبوا الآباء والأمهات كبار السن بعض ما اعتادوا عليه ، من التصرف داخل البيت ، كالترحيب بالضيف ، و الأمر والنهي ، والمشاركة في بعض شؤون المنزل ، من اختيار بعض الأثاث ، والاستشارة في مسائل ليس في قبولها أو رفضها كبير شأن ، حتى لا يشعروا بالغربة والوحشة .
8
31
67
لا تتكلف الضحك ، ولا تتكلف البكاء ، ولا تتكلف الكلام ، ولا تتكلف الصمت ، فالتكلف نوع من تحميل النفس مالا تريد ، وكل صفة فيك سوف تظهر في حينها وأوانها ، ووقت دواعيها ، وتكون مريحةلك عملا ، ولجليسك قبولا .
4
16
66
الملاطفة في الحديث ، والتودد للجليس خلق رفيع ، وأدب جميل ، يزرع المحبة في النفوس ، ويذهب بِغيض القلوب ، ووحر الصدور ، ويغسل تراكمات السلبيات والأخطاء .
0
16
66
إذا جفاك من يزعم صداقتك ، وتنكر لمعروفك ، وافتعل غيظا وخصاما لا ناقة لك فيه ولا جمل ، فتباعد عنه ، واجعل بينك وبينه جبلا من رماد ، ففي الناس أبدال ، وفي التخلص من أدعياء الصداقة -كذبا وزورا - سعة وسرور .
10
23
63
( مقروع )
كلمة يستخدمها الحقدة والحسدة وأهل القلوب المظلمة في منطقة رجال الحجرلتعطيل أعمال الناس وإيقاف منجزاتهم في أملاكهم الخاصة أبتليت بأحد هؤلاء أثناء تسويري لبعض أملاكي وتوقف العمل وتفرق العمال خوفا وفرقا وعلق عملي وسافر إلى مكة لتصعب ملاحقته أمام الجهات الأمنية .
64
25
61
هذا سريري لكي ترتاح ياوطني
دمي فداك فعش روحا وريحانا
عبدالله العمري
7
109
58
لا تكسر خاطر أحد ولو على سبيل المزاح ، فكسر الخاطر أقسى على النفس من كسر العظم ، فسرعان ما ينجبر كسر العظم ، وهيهات كسر الخاطر أن ينجبر .
7
24
58
هناك من وهبه الله جمالا في القول ، وذوقا في الحديث ، فكلامه شعر جميل غير موزون ولا مقفى ، وهناك من حرم جمال البيان ، وحلاوة المنطق فكلامه مهلهل بارد وإن كان موزونا مقفى .
5
29
62
تعلم من أخطاء الآخرين ، كما تتعلم من إتقانهم ، فالخطأ الذي يقع فيه غيرك يظهر لك قبحه ، ويدعوك إلى تجنبه ، والإتقان يظهر لك جماله ، ويدعوك إلى احتذاء حذوه .
0
30
57
خصوصيات الناس صناديق مقفلة ، لا يجوز محاولة فتحها ولا اقتحامها لمعرفة أسرارها ، والتطفل بالسؤال لغير حاجة ، ومحاولة معرفة ماوراء الحُجُب تصرف غير سوي ، فلكل إنسان ما يخصه مما لا يريد اطلاع غيره عليه ، حتى ولو كان مما يباح معرفته .
2
51
60
التنابز بالألقاب عادة قبيحة يتقنها الصغار ، ويصغر باستعمالها الكبار ، منشؤها عاطفة حنق وغضب ، وضغينة قلب مريض غير مدرك لأثر الكلمة السيئة ، ثم يستعملها فاسدو الذوق ، للتقليل من قدر غيرهم ، ولا سيما من فاقهم دينا وخلقا وكرما ، ولم يجدوا ما يقدحوا فيهم إلا بذاك .
6
21
56
يفارقك شقيقك إلى الدار الآخرة ، فيفارقك كثير من عزمك وحزمك وفكرك وسعادتك ، وهذا ما أجده بموت شقيقي علي - رحمه الله - الذي رحل عنا وأخلفنا حسرات وبكاء ، مع إيماننا بقضاء الله وقدره ، اللهم ارحم شقيقي علي واجعل نزله في جنات النعيم آمين .
63
7
56
التنابز بالألقاب ، والتلاعن في الطرقات ، وسب الوالدين والقبيلة - من صفات السفهاء ، عديمي التربية ، فقراء الثقافة ، متجاوزي القيم ، ويكبر الأمر عندما يرون ذلك من الظرف وخفة الدم .
2
40
55
لا تكسر خاطر من كسرته ظروف الحياة ، وأرغمته على الحاجة إليك ، إن لم تستطع مساعدته فاعتذر إليه بلطف ، ولا تكثر عليه النصح ؛ فليس في حاجة إلى نصحك إذا لم تشمله بخيرك وفزعتك .
1
21
60
ما يظهر لك من صاحبك وصديقك وجارك ، من خلق رفيع ، وسلوك حسن ، وتعامل راق ، صنفه على هذا ، ولا تستمع إلى ما يقوله عنه نمام ، أو واشٍ ، أو حاقد فالأمرغالبا ما تراه أنت وتسمعه ، لا ما يريك غيرك ويُسمعك .
9
21
54
ما تفعله من معروف ادفنه ولا تحدث به أحدا ، ولا سيما من فعلت المعروف من أجله ، فمعروفك محفوظ عند الله ، ومكافأتك ستنالها من الله في الدنيا والآخرة :
" لا يذهب العرف بين الله والناس " .
7
29
58
لأجل خلاف يسير بينه وبين قريبه أو جاره زرع كراهية ذلك القريب أو الجار في نفوس أبنائه ، وأجج نار العداوة ، وورث لأبنائه طقوسا من الجفاء ، والقطيعة لأسباب لا يعرفونها . إنه الجهل المطبق ، والفظاظة العمياء .
10
43
56
ردة الفعل على أمر هين يجب ألا تتخذ بعدا يفسد العلاقة بين المتحابين ، فإن بلغت ذلك فقد أظهرت زيفا في الأخلاق ، وكذبا في ادعاء الود ، وآذنت بنفرة وجفاء ما كان لها أن تقع .
4
23
53
من أغراك بالبخل أو أمرك به فهو شيطان ؛ فلا تستمع إليه ؛ فالبخل منقصة وعيب ، وليس للبخيل من فضيلة إلا غطاها البخل ودفنها .
7
19
59
إذا تعددت الآراء في المجلس حول أمر أو قضية ، منها ما يوافق رأيك ومنها ما يخالفه ، فصمتك أولى من إبداء رأيك ، فغيرك خدمك ممن اتفق معك في الرأي ، ولا داعي لجدال من خالفك ، وهذا من الحكمة والرزانة ، والحفاظ على أدب المجالسة .
9
25
57
إياك من الوحشة من الأقارب فهم عونك بعد الله عند ضيقاتك ، وهم سندك عند إفلاسك ، وهم عوضك عند خسارتك ، وإن وجدت منهم جفاء أو صدودا أو إهمالا فذاك في وقت سعة الظروف .
3
26
53
دع بينك وبين من تريد صداقته أوصحبته أو يريد ذلك منك - مسافة كافية للتراجع عن تلك الصداقة أو الصحبة ، فكثير من أصدقاء اليوم وأصحابه سعاة لمصلحة آنية ثم لا يلبثوا أن يقلبوا لك ظهر المجن ، فاحرص ألا تقع تحت طائل ندم وتأسف .
10
28
54
الناس في أنحاء العالم يموتون هلعا وخوفا وجزعا ، أما المسلمون فهم يعيشون في ظل قوله تعالى " قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا هو مولانا "
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك "
إنها عظمة دين الإسلام طمأنينة في السراء والضراء .
5
44
56
إن استطعت أن تزرع السرور والبهجة في مجلسك فافعل ، فإن كثيرا من المجالس غلب عليها التحفظ الثقيل ، الرزانة الممقوتة ، والصمت المطبق ، وضحايا الهاتف النقال الذي أفسد المجالس وأذهب عقول الناس .
5
32
52
من أكبر مصائب الإنسان أن يبتلى بجفاء من يحب وإعراضه في زمن الحاجة إليه وإنكار جميله بعد الاستغناء عنه
2
58
52
إذا أردت أن تلين نفسك ، وتهدأ أعصابك ، وترقى أخلاقك ، وتصفو أحوالك ؛ فعليك بالإكثار من ذكر الله ، والمداومة على ذلك في صبحك وعشيتك ، وفي قيامك ومشيك وقعودك ، وستجد أثر ذلك على شخصك ، وعلى بنيك وأهلك ووظيفتك وبيتك .
0
21
56
يشقى في جمع المال لا يبالي حله من حرمته ، ويظلم في سبيل جمعه كثيرا من عماله ، وغرمائه ، حتى إذا جاءه منادي الموت ، وتوسد التراب وهجم ورثته على ماخلفه ، تشاحّوا أن يدفعوا باسمه مايكون صدقة جارية له مقابل كدحه ، ولسان حالهم ومقالهم يقول : لوكان يستحق شيئا من ذلك لقدمه لنفسه بنفسه .
9
34
52
يملأالمجلس أنسا وسرورا ، ويزرع الابتسامة على محيا الحضور ، ولو تتبعت حاله لوجدت حياته مملوءة بالهموم والغموم ، ولكن فضل الله عليه عظيم بتناسي الأوجاع ، وعيش اللحظة ، وإسعاد الآخرين ، وذلك خلق لا يصل إليه إلا الندرة من الناس .
7
22
54
مما يرهق الوالدين ، ويعجل بهرمهما وشيخوختهما انحراف الأبناء ، والخروج عن هدف التربية التي قاما بها لتكوين شخصياتهم، وبناء سلوكهم وتصرفاتهم " فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا "
اللهم كن عونا للآباء والأمهات في معاناة تربية أبنائهم وبناتهم ، وارزقهم صبرا جميلا .
15
31
55
من أسباب تخفيف ما يصاب به المرء من هم وغم ، ومصائب ومشكلات الإيمان الصادق أن كل ذلك بأمر الله عز وجل ، ولحكمة يعلمها سبحانه ، واحتساب مرارة الصبر على ذلك ، والتعزي بما يراه ويسمعه عما أصاب غيره ، وكما قالت الخنساء رضي الله عنها : ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي
7
21
52
ماذا ستفيد الناس عندما تخبرهم أنك توجهت لأداء العمرة ، أوتصور نفسك أمام الكعبة المشرفة وتخبر الناس بعمرتك ، أوتتلقح من داء كرونا ، أو تصور مكان نزهتك في البوسنة والهرسك … أو الخ ، إن ذلك لا يهم أحدا من الناس ولا يحرك فيه ساكنا فاطو تصرفاتك عن عيون الناس ، وأرحهم من أخبارك .
16
27
51
ليس عدم الرد على السفهاء ، والترفع عن مخاطبتهم عجزا أو خوفا ، بل ربما يكون أبلغ أثرا ، وأقوى معنى ، فللسكوت أحيانا هيبة تفوق جعجعة الكلام .
9
30
52
ليست المتعة في فخامة أشيائك ، وتنوع مأكولاتك ومشروباتك ، وحداثة مقتنياتك ، ولكن المتعة في تقبلك لوضعك ، وتصالحك مع نفسك ، ورضاك بما قسم الله لك .
7
45
50
من مكارم الأخلاق الصفح عن الجاهل ، وعدم مجاراته في جهله ، ومقابلة إساءته بصدر رحب ، فمنابزته لا تزيده إلا جهلا ، والإعراض عنه يضيق مساحة جهله أن تتسع وتشيع .
4
16
50
إذا اعتدت عادة حسنة ، من صدقة ، أو صلاة تطوع ، أو صلة رحم ، أو مدارسة علم ، فإياك أن تفرّط فيها ، أو في شيء منها . بل اجتهد في التزود من ذلك ، فإذا لم يكن فالمداومة على عادتك الحسنة خير كبير .
2
20
53
إذا أردت راحة بالك في التعامل مع الناس ، فانظر إلى الجوانب الإيجابية في شخص من تتعامل معه ، ونح الجوانب السلبية جانبا ، فهل يسلم إنسان من عيب ��وهل يخلو إنسان من خير ؟ والاختيار عند التعامل بيدك .
7
25
50
إياك والمزاح مع من لا تثق في مودته لك واحترامه ، حتى ولو على سبيل المجاملة وتلطيف الموقف ، فربما أوّل مزاحك بالسخرية منه ، أو الشماته ، أو حرّف كلامك إلى مقاصد سيئة لا تطرأ لك على بال .
3
24
52
العبادات كثيرة ، والطاعات كثيرة ، وقد لا يحيط بها المسلم في هذه الأيام المباركة ، ولكن يحسن بنا أن نجتهد فنأتي ما نستطيعه منها ولا نكسل أو ننشغل ونفاجأ بانسلاخ هذه الأيام المباركة قبل أن نتمكن من شيء من ذلك .
2
38
50
إن استطعت أن تتناسى إساءة من أساء إليك فذلك تكرم منك ، وترفعٌ عن مجاراته ، وإن لم تستطع فلا تزد عن جعل تلك الإساءة حاجزا بينك وبينه ، تحول دون تكرار إساءته .
4
17
51
من أسباب سعادة الإنسان أن يفرّغ قلبه وعقله وتفكيره من الحقد والحسد وسوء الظن بالناس ، وتمني الخير لهم ، والفرح لفرحهم ، وتناسي زلاتهم ، والتغافل عن هفواتهم .
2
30
52
الصبر على مصاحبة الناس ، وتحمل أذاهم ، ومقابلة إساءتهم بالإحسان ، قمة في التعامل ، لا يكاد يبلغها إلا من رزقهم الله حلما كبيرا ، وسعة صدر عظيمة ، وإحتساب أجر من الله ، تتحطم أمامه هواجس النفس ، ونوازع الهوى .
5
27
52
ندمك على زلتك ، سواء أكانت بيدك أم بلسانك أم بتصرفك ، إنما هي يقظة ضمير ، تدل على أن نفسك لوامة ، فأتبع الندم بتضميد الجرح ، وردم الجفوة ، وزرع المودة ، وإعلان الاعتذار ، يصفو مزاجك ، وينشرح صدرك ، ويطمئن قلبك ، ويرضى خصمك .
0
20
49
من الصبر ما يأتيك فرجه معجلا ، ومن الصبر مايطول أمده ، وليس فرج صبرك هو مكافأتك ، بل كلما طال انتظارك للفرج زادت حسناتك وتضاعف أجرك " وبشر الصابرين " .
8
22
51
أكرمَ أضيافه ، وبالغ في إكرامهم ، ولكنه بعد انتهاء الضيافة جلس مع ضيوفه يذكر لهم جهده في اختيار الذبائح ، وأنها صيدة لم يحصل عليها غيره ، وأن السمن بري من أسرة منتجة لا يعرفها غيره ، وأن العسل من مناحل في كهوف الجبال ، فأفسد بذلك ضيافته ، وتمنى ضيوفه أنهم تعشوا تميسا وعدسا .
19
23
51
يغادر دنيانا الفانية محفوفا بالدموع والدعوات بالمغفرة والرحمة الدكتور مهدي بن علي العمري استشاري طب العظام وقامة من قامات الطب في المنطقة الجنوبية بعد أن ضرب مثلا في عصاميته وكفاحه في بناء سيرة نادرة وعمل ناجح وشخصية مميزة وذكر حسن باق على مر الأيام رحمه الله ...
19
17
50
إذا رأيت عين المحتاج ترمقك ، فلا تخيّب ظنه فيك ؛ فهو يطلبك بطريق غير مباشر ، يمنعه الحياء ، وإرضاؤه بما تجود به النفس سمو في الخلق ، ورقي في العاطفة ، وسخاء في الإنفاق .
4
30
50
من أكبر ما يصاب به المرء الجهل ؛ فالجاهل رهن جهله ، لا يعرف حقه فيطالب به ويقف عنده ، ولا يعرف حقوق الآخرين فيراعيها ويحترمها ، فهو بين ضياع ذاتي ، ونفور مجتمعي .
10
24
49
من لم يتذوق الذهاب إلى المسجد لصلاة الفجر ، ومعانقة أنفاس الصباح ، واستقبال بشائر الفجر وانبثاق إسفاره ، فلم يبدأ يومه بفأل جميل ، واستبشار مفرح ، ونشاط وحيوية وانشراح .
4
18
49
إذا سألت عن السعادة أجابك الناس كل حسب ما يفتقده ، فالمريض يرى السعادة في الصحة ، والفقير يرى السعادة في الغنى ، والعقيم يرى السعادة في الإنجاب ، وهكذا ، والواقع أن السعادة في الإيمان بالله ورسوله ، فالمؤمن كل أمره خير، إن أصابته سراء شكر ، وإن أصابته ضراء صبر .
5
20
50
استقامة اللسان تابعة لاستقامة القلب والعقل والتفكير ، فإذا انحرف العقل والتفكير انحرف اللسان ، وخشن لفظه ، وذهبت عذوبته ، وتحول الكلام من وسيلة وصل ، إلى وسيلة إبعاد وهجر .
2
35
50
يسهر الإنسان الليالي الطوال ، ويقطع الفيافي والقفار ، من أجل نشاط تجاري ، قد ينجح وقد يخسر ، وإذا قيل له إن من التجارة الرابحة المضمونة المبادرة إلى الصلاة ، والمكث في المسجد ولو لوقت يسير ، تعلل بإنشغاله ، وكثرة التزاماته ، وضيق الوقت ، وخوفه من فوات فرصة أو ضياع رزق .
4
59
49
لا تفقد ثقتك بالله ، مهما تكالبت عليك الهموم ، ومهما تزايد عدد أعدائك ، ومهما باشرتك الحوادث من كل جانب ؛ فقطرة من رحمة الله اللطيف ، ونسمة من فرَجه المعطاء ، لا تترك شيئا يسوؤك ، ولا تغادر أمرا يُثقلك ، ولا جرحا يؤلمك .
3
23
50
كثيرة فجائع الدهر ومواجع الأيام ، ماتلبث أحداث الزمان أن تفرق بين الأحبة ، وتشتت شمل الألفة ، فإذا المكان خلوا من بعضهم ، وإذا الراحل يخلّف لمودعيه ألم الفراق ، وحرارة دمع العيون ، ويبقى الصبر والإيمان الركن الشديد في مواجهة المصائب ، اللهم اربط على قلب كل من فقد حبيبا .
6
16
50
إن يتقدم عليك غيرك في كثرة الرزق ، وجمع المال ، فأنت تتقدم عليه بما وهبك الله من علم نافع ، وذرية صالحة ، وزوجة مباركة ، وصحة متكاملة ، وجمع شمل بأقاربك ومحبيك ، وراحة بال تحس معها بطعم النوم والحركة والتفكير ، وغالبا أهل الأموال يفتقدون بعض ماذكر ، فاحمد الله على ما أكرمك به .
5
9
50
ليس انهدام بيت الكرم أن يخر سقفه ، وتتصدع جدرانه ، وتنخلع أبوابه ، فتلك عيوب يمكن إصلاحها ، ولكن انهدام بيت الكرم مغادرة عامريه بموت أو مرض ، وعجز الباقين أن يستبقوا من عبق ماضيهم ، وعطر حياتهم السالفة ما يشهد على صمود ذلك البيت ، وبقاء هيبته وحيويته . والله المستعان .
5
14
49
غض الطرف بقدر استطاعتك ، وأعرض بقدر استطاعتك ، وتجاوز بقدر استطاعتك ، لتبقى علاقتك مع من تحب قائمة على الود ، وليبقى صدرك خاليا من الغل والضغينة تجاه الآخرين .
0
15
50
من كان سببا في قربك من الله ، وفي زيادة طاعتك ، وفي إقلاعك عن بعض ذنوبك ، وعاداتك السيئة ، فذاك هو الصديق الصادق ، والصاحب الوفي ، والجليس الصالح فاحرص على مصاحبته ، والزم مجالسته .
1
12
46
سامح ماوجدت للمسامحة سبيلا ، فهناك من يخطئ وليس عن حقد أو حسد أو استهزاء ، وهناك من يخطئ تحت ضغوطات جعلته لا يتمالك نفسه ، ثم كان أسرع مالديه الندم والاعتذار ، وهناك من يخطئ لقلة وعيه وضحالة فكره ، وفي ذلك ما يدعو إلى المسامحة والصفح .
5
26
48
ما أضعفنا !!! يوعك أحدنا وعكة لا يحسب لها حسابا ، فتهوي قواه وتلين شدته ، وتتوارى ابتسامته ، وتتغير كل الأشياء من حوله ، إنها العافية إذا فقدها الإنسان أوشيئا منها ، عرف قدرها واستشعر قيمتها .
7
26
48
مع جيل اليوم من الأبناء والبنات ، يبدأ الحوار بينهم وبين والديهم هادئا ، ثم يتحول إلى جدال ، ثم إلى صدام ، وتذوب هناك الفوارق ، ويتحول نصح الوالدين إلى بضاعة غير نافعة ، و��حاديث سُمّار للتندر والضحك ، ويبقى هناك بقية من خير .
0
11
49
لا تقتحم خصوصية غيرك ، بسمعك ، أو بصرك ، أو بذاتك ، فالخصوصية حرم لا يجوز اقتحامه ، ولا الاقتراب منه "ولا تحسسوا ولا تجسسوا … " .
1
21
47
من مكملات الصيام كف الأذى عن الناس بكل صوره أذى اللسان وأذى اليد وأذى السمع والبصر بل وأذى إساءة الظن
1
51
42
لا غرابة أن يكون الأصغر سنا والأقل علما أرجح رأيا وأثقل حكمة ، وأدق تحقيقا ، فكم من تلميذ تجاوز أستاذه ، وكم من ابن فاق أباه ، وكم من إنسان لم يحمل شهادة علمية ، ولم يعش في بيئة حضارية كان له دور في حصافة الرأي ومعالجة المشكلات المستعصية .
8
35
46
ليست قيمتك في ملبس فاخر تلبسه ، ولا في مركب فاره تركبه ، ولا في قصر مشيد تسكنه ، إنما قيمتك في خُلُق حسن تتخلق به ، وتعامُل رفيع تتعامل به ، وتقوى تتلبس بها في كل قول تقوله ، وفعل تفعله .
6
36
48
إذا لم تجد ماتفرح به ، فافرح أنك على ملة الإسلام ، متبع لسنة محمد صلى الله عليه وسلم ، قائم بما أمرت به من عبادات ومعاملات ، تنعم بصحة وعافية وسلامة .
7
18
47
الثقة في الناس لا تعني الاستغناء عن توثيق التعامل معهم ، من أمانات أودين أو وصايا ، فمن ترك بابا من أبواب الشرع أحوجه الله إليه، ولا يعاب ذلك مهما كانت الصلة والقرابة ؛ فكم من ثقة أطمعت ظلوما، وضيعت حقا .
2
23
47
لا تغرق جليسك بأسئلتك عن خصوصياته ، فقد تضطره إما إلى الكذب لعدم رغبته أن تعرف ذلك ، وإما أن تضطره أن يسكتك بما لا يرضيك فقد اقتحمت عليه مالا يرضى أن تقتحمه ، وإما أن تضطره إلى إخبارك على مضض منه وكراهية .
4
34
48
لاتكاد تجد أحدا في وقتنا هذا تسأله عن عمره ، إلا وزعم أن والده كبّره لعلة ما ، وكأن كبر السن عيب يتحاشاه الشخص ، بينما هو نعمة من الله أن مد في العمر ، وسلّم من الأمراض ، وحفظ القِوى . فاشكره عليها ، واعترف بفضله عليك .
4
22
47
ليس التوكل على الله أن ترمي شباك صيدك على ساحل البحر ، وتنتظر صيد البحر أن يأتيك مسرعا ، ولكن التوكل على الله أن تؤمن أن رزقك لا يأتيك إلا بإذنه تعالى ، وتعمل بأسباب طلب الرزق ما استطعت إلى ذلك سبيلا .
3
18
45