هدية بسيطة لكم أتمنى تعجبكم، وهي عبارة عن قصة تاريخية قصيرة كتبتها هذه الأيام بعنوان #كبيرة_الورد.
بإمكانكم تحميلها على ملف PDF وبشكلٍ مجاني من خلال هذا الرابط.
أحبكم 🖤
عندما استضافت المكسيك كأس العالم عام ٧٠م جعلوا حامل اللقب "بيليه" يرتدي قبعة مكسيكية، واعتبرها الإعلام تعايشًا ثقافيًا وتحقيقًا لرسالة كرة القدم، لا يمكن تفسير وجود "متشنجين" من الإعلام الغربي تجاه "بشت ميسي" إلا لأنه يحمل دلالة عربية
مررت صباح اليوم بهذا الحي،فوجدت أن أهله قد زيّنوا أشجاره بالبطانيات لعلها تقع في أيدي المحتاجين لها أيام الشتاء ..عمل إنساني عظيم..أسأل الله أن يكتب لكم أجره
مشكلة "الاستسلام" أنه مرتبط في أذهاننا بالخسارة والخذلان، استسلم يا صديقي في بعض "معارك الحياة" اللي ما فيها أي فائدة غير استنزاف جهودك وتركيزك ووقتك ومالك وخلهم يفوزون فيها، فاستسلامك هنا هو الفوز الحقيقي، ومن حقك على نفسك أن تحفظ طاقاتك من أجل معارك مجدية تستحق الخوض.
@abdul_huss
يحاول الإنسان أن يتوارى خلف خجله أحيانًا عندما يبوح بمشاعره، فإما أن يجعل المفرد جمعًا فلا يكون وحيدًا ويصبح أشجع عند التعبير، أو أن يستعين بلغةٍ أخرى كالإنجليزيةِ مثلاً ليهنأ له التعبير بها بشكلٍ يخفف من خجل المباشرة بلغته.
لا تركن إلى تخصصك الدراسي كمصدرٍ وحيدٍ للعلم والمعرفة، إنّ الحياة وما فيها من أمورٍ نجهلها بحاجة إلى مواكبةٍ منك قدر جهدك، ولا يكونُ ذلك إلا عبر تعليمك المستمر لذاتك.
قبل أن تبحث عن الإلهام في قصص الآخرين، تأمّل شريط حياتك، فلا بُد أنك قد تجاوزت بعض المصاعب والمحن، وقد حققت الكثير من النجاحات والإنجازات!..ونفسك أولى بإلهامك.
جاهد نفسك عندما توسوس لك بأحاديث العزة والكرامة لتقطع بها وصالك مع إنسانٍ تحبه ويحبك وتشعر معه بالكمال، فمن الناس من يستحق منك بعض التنازل ليبقى في حياتك، وهؤلاء يصعُب تعويض خسارتهم، والعمر أقصر من أن تعثر فيه على أشباه الراحلين.
هذا أنسب وقت لكي يلتفت الإنسان لنفسهِ، فلا خروج من المنزل ولا مفر ولا سفر، ولا جديد في وسائل التواصل سوى أخبار كورونا الطاغية، بإمكانه الآن قضاء وقت أطول مع عائلته وتطوير نفسه عبر دورات الأون لاين، وقراءة الكتب المفيدة والالتفات إلى ما يستحق من الأفلام والألعاب المثرية والممتعة.
أحد أشكال المتعة بالنسبة لي، أن تبحث عن تفاصيل وصور قصة واقعية بعد الانتهاء من مشاهدتها في فيلم أو قراءتها في رواية، متى آخر مرة حصلت معكم؟ ومع أي قصة؟ 🙆♂️
عندما تُستضاف على منبرٍ ما للحديث عن قصة نجاحك، تحدّث عن فوضويتك وعشوائيتك، تحدّث عن من وقفوا خلف قراراتك، وعن خيباتك وكسلك وتجاوزاتك، تحدّث عن أهمية الحظ والعلاقات، فالحديث عن النجاح بواقعية سيُحفّز الناس أكثر من تثبيطهم بالمثاليات والتنظير.
كان من المُمكن أن يكون هذا الحدث مُجرّد خبرٍ عاديٍ عن نقلِ المومياوات من مُتحفٍ إلى آخر، ولكن الصناعةَ المصرية للإعلامِ الذكي واحترامهم لموروثِهم الحضاري جعلهم يُخلّدون التاريخ.. بتاريخٍ آخر 🇪🇬
جرّب أن يكون لديك حياة تلهى بها، وعالمًا ترعى فيه أحلامك، وأهدافًا خاصة تسعى لتحقيقها، جرّب أن تنأى بنفسك عن خصوصيات الناس، ستجد من الجمال وراحة البال ما يجعلك تظن أن من يقول: "الله يشغلك في نفسك" يدعو لك وليس عليك.
بعض الأعمال تكون مستصعبها وشايل همّها إلى درجة إنك تأجلها كل شوي، وإذا قررت تنجزها تكتشف إنها أبسط بكثير من تصورك، سارع في إنجاز الأعمال التي يفوق همّ تأجيلها جهد القيام بها..عشان ترتاح من بدري!
لطالما تواترت الأقوال على جعل السكوت حكمة؛ ومنجاة؛ ومن ذهب؛ وعلامة رضا؛ وأنهُ يحميك من الندم، والحقيقة أن السكوت في غير موضعه قد يفوّت عليك فرصًا وحقوقًا تستجلب الندم أيضًا، الأجدر أن يعرف المرء متى يتكلم..وماذا يقول.. على أن يبقى ساكتًا أبدًا.
ليس من الكسل أو التقاعس أن تعمل على إنجاز بعض مهامّك قبل تسليمها بوقتٍ قصير، أو تستذكر دروسك قُبيل الامتحانات، فلدى بعض الناس من القدرات ما يجعل نتيجة عملهم المكثّف تحت الضغط أكفأ وأكثر تركيزًا من بعض الذين بدأوا مُبكرًا فغرّهم الوقت الطويل.
نحنُ لا نكبر عندما نبلغ عمرًا قاموا بتحديده لنا، ولكننا نشعرُ بذلك فجأةً على غيرِ موعدٍ سابق، فنلحظ الأثر على نضجِ أفكارنا واختلاف اهتماماتنا ونظرتنا للأمور من حولنا، ولكلٍ منّا وقتٌ غير معلوم.
قد يأتيك التشجيع من عدوٍ يرى أنك "لا تستطيع" فتزداد عزيمتك بفضل استنقاصهِ منك، وتشتعلُ إصرارًا لكي تُثبت له ولكل من ينتظر فشلك أنك قادر، وهذا أعظم أنواع التشجيع، لما فيهِ من تحقيقٍ للأهداف..وإخراسٍ للأفواه.
نستخدم اليوم في اللغة الإنجليزية كلمة Patient بمعنى "مريض" وبمعنى "صبر".
السبب وراء إزدواجية المعنى جاء بإلهامٍ من قصة النبي أيوب، إذ كانوا قديمًا يشجّعون المريض عبر تذكيره بأن يتحلى بصبر أيوب patience of Job، حتى صارت الكلمة تشير مباشرةً إلى المرضى باعتبارهم صابرين على البلاء.
ستُصادف في الحياة من سيحاول أن يجرّدك من قيمتك وأهميتك ليُهوّن على نفسهِ فراقك! عليك أن تعرف قدرك؛ وحجم الفراغ الناجم عن خسارتك، فهذا من الوعي بالذات؛ وليس من الغرور في شيء.
حتى إذا ماتت من حولك القلوب وأمست هامدة،وظن قلبك أن الموت ملاقيه،سخّر الله له ما لم يكن في حسبانه، فعاد ينبض بصداقةٍ قديمةٍ نقية،أو بوفاءِ إنسان لا ينسى، أو بمعروفٍ لم تلقِ له بالاً عندما زرعته في تربة السنين..فأتاك حصاده على شكل حياة.
انتهيت قبل قليل من قراءة السيناريو الخاص بفيلم "المرأة الكاملة".. العمل ضخم وأظن أن الفيلم سيسحب كل البساط من الكتاب❤، سأضع أخبار الفيلم وأسماء النجوم والممثلين وطاقم العمل في تغريدات تابعة لهذه التغريدة مستقبلاً 🎬 #فيلم_المرأة_الكاملة
"الحياة ليست عادلة..أليس كذلك يا صديقي؟بينما يولد البعض في رخاء، يقضي آخرون أعمارهم في الظلام..بحثًا عن خردة"
• Scar -The Lion king
هذه المقولة الوجودية العميقة؛ والشعور بمعاناة الآخرين والرغبة في نصرتهم لا تأتي إلا من قائدٍ عظيم.
لايك إذا تشوف "سكار" الملك الشرعي للغابة 😁🦁
توفّر لدي الكثير من الوقت والجهد والمال عندما توقّفت مؤخرًا عن المجاملة، لا تجامل على حساب نفسك أو عملك، ولكن انسحب بلطف، فلا يترتب على عدم المجاملة أن يكون المرء فظًا.
في صدد تأثيت مقر جديد لشركتنا، وأرغب بالحصول على لوحات فنية من فنانين سعوديين، كرمًا منكم يا ليت تقترحون حساباتهم هنا لي ولغيري، وبإذن الله سأسعى لدعم الحسابات التي سأشتري منها، علمًا بأني لن أقبل بأي لوحة دون دفع ثمنها 🖌🎨🖼
إلى مَن يتمتعون بكامل الصّحة والعافية ولكنهم لا يغادرون أرجاء المستشفيات، إلى أولئك المرافقين لمرضاهم وأحبابِهم، لا شيء يُشبه نُبلَكم ووفاءكم، لكم ومعكم دعواتنا وقلوبنا.
من أعاجيب اللوحات، لوحة "الأمثال الهولندية" والتي رسمها الفنان الهولندي "بيتر برويغل" في القرن السادس عشر، فكرة اللوحة عبارة عن تجسيد لأكثر من ١٠٠ مثل من الأمثال الشعبية في هولندا، اللوحة غنية جدًا بالتفاصيل الشيقة.
بعد مرور أقل من شهر على الاكتشاف الفرعوني الضخم في سقارة، يخرج لنا اليوم فيلمًا وثائقيًا رائعًا حول تفاصيل ورحلة هذا الاكتشاف.
الوثائقي سيُعرض في ٢٨ أكتوبر 😍
براڤو والله 👏🏻
لفتني الانتشار الواسع بين الناس لفيلم السنة Parasite (كوري) وأنمي Attack on titan (ياباني) ومسلسل La casa de papel(إسباني)..واللافت هنا هو تلاشي الصورة النمطية التي تشترط (اللغة الإنجليزية) كبوابة لوصول الأعمال الفنية إلى العالمية..من الإنصاف أن يصل الإنتاج الجيد أيًا كانت اللغة
لا تربط تحقيق آمالك وأحلامك باستمرار علاقتك مع إنسانٍ ما، فليس فينا من يضمن بقاء العلاقات.. ولا أظنها من الحكمةِ أن تعول على من قد يدمّر بفراقه ما تصنعه لنفسك!.. اعمل لمستقبلك كأنك تعيش وحيدًا !
يمتنع الإنسان تلقائياً عن التدخل في شؤون الآخرين عندما يكون لديه شؤونه التي يرفض التدخّل بها .. جرّب أن يكون لديك مساحة خاصة وهوايات تستمتع بها وستعي ذلك !
بمجردِ شعورك أن اللقاء العابر الذي يجمعك مع شخصٍ غريب هو اللقاء الأول والأخير، شيءٌ ما يدفعك للتحلل من القيود والحدود التي تجدها غالبًا مع من يعرفك، فتصبح في أكثر درجات الصدق معه؛ وكأنَ الغريب أقرب الناس إليك.
على الأرجح أنك قد سمعت عن فيلم Braveheart الذي فاز بخمس جوائز أوسكار وأنك على علمٍ بروعته، ولكن ما قد لا تعرفه هو أن مخرج ومنتج هذا الفيلم هو نفسه بطل الفيلم "ميل غيبسون"..ولك أن تتخيل كيف اجتمعت عظمة التمثيل والإنتاج والإخراج في شخصٍ واحد.
إذا كُنت من "أصحاب المحتوى" فلن يأتيك الوحي من السماء، أنت بحاجة إلى وقفة مع نفسك لصناعة محتوى جيد عبر التزوّد بالقراءة والمشاهدة والتعلّم والتجربة، ظهورك اليومي بمحتوى باهت في شبكات التواصل خوفاً من أن تفقد شهرتك أو متابعيك، سيجعلك تفقد نفسك قبل أي شيء.
وقوف "العرّاب" في هذا المشهد أثناء المفاوضات لم يكن ضمن السيناريو، واستجابة المحامي "توم هيغن" الذي يجلس في الخلف لإشارة "العرّاب" التي تأمرهُ بإظهار الاحترام والوقوف معه؛ تدل على احترافية ونباهة هذين الممثلين، هذه التفاصيل الصغيرة عظيمة بالنسبة لي، وهي أعظم عندما تكون خارج النص.
لا أفهم انتشار تلك المواعظ التي تدعو الإنسان بأن لا يهتم إلا بنفسه لأن الجميع سيتخلى عنه وقت الشدائد !! ..أشعر أن من شأنها أن تؤثر سلبًا على الإنسان عبر اعتزاله الحياة الاجتماعية أو عبر صدّه عن بذل العطاء للآخرين !
لا شك أنك قد نجحت في مواجهة بعض صعوبات الحياة،ولابد من مرورك بمواقفٍ ملهمة..فتّش جيداً في حياتك وستجد الكثير من النجاحات ، قد لا تفرق كثيراً عن تلك القصص التي اعتلى أصحابها المسارح والمنابر ليحكوها لنا بصياغةٍ جيدة.
ثريد: في ظل الجماهيرية الكبير لمسلسل (آل التنين) أردت الحديث في هذه السلسلة عن الأزمة التاريخية حول وجود ذكر للتنانين في التوراة والإنجيل، وكيف تعامل المفسرون مع هذه النصوص. 🐉
مثلما نصحونا بأن "في العجلةِ الندامة" تذكّر بأن هنالك مواقف أخرى سيُصيبك الندم إن لم تتعامل معها بعجالة، لا يمكن أن تكون الحياة خاضعة بهذه التلقائية للنصائح والمواعظ المُعلّبة، وحدك في نهاية الأمر من يعرف كيف يَزِن الأمور..وما هو التصرف الأصلح لك!
مشكلة "عصر التقنية والسرعة" إنه أفسد علينا متعة التأمّل والتوقّف عند بعض لحظات الحياة الجميلة، دائمًا يعطيك شعور إنك ملحوق!..أو إن فيه شيء أفضل من اللي عندك ولازم تلحق عليه.
أن تتعلّم من دروس الحياة يعني أن تكون أكثر حذرًا في المستقبل، لا أن تنشأ لديك عقدة تصدّك عن خوض المزيد من التجارب..أو تمنعك عن تكوين علاقاتٍ جديدة..أو تثنيك عن فعل أي شيء!
يفرٌّ الإنسان أحيانًا من بعض المراحل في ماضيه، وقد لا يدري أن لها الفضل لما هو عليه الآن، أشياء كثيرة كانت من الماضي ولها اليوم دورٌ في تكويننا ونضجنا، وقد تكون أولى بالتقديرِ من الجحود.
تفوز الفريسة غالبًا برحمتنا عندما نراها تصارع الموت، رغم إداركنا بأن الموت يُهدد المُفترس أيضًا إذا ظل جائعًا، إننا نميل إلى رحمةِ الطرف الأضعف في أي علاقة، حتى وإن اشترك جميع أطرافها في ذات المصير!
سُئل سقراط أثناء محاكمته عن رأيه بالاتهامات التي قدمها الإدعاء؛ فأجاب وقال: "لقد تحدثوا عني بطريقة مقنعة جعلتني أصدقهم وأنسى من أنا، ولكنهم بالكاد نطقوا بكلمة حق"
أراد سقراط أن يشير إلى أن البلاغة والإقناع لا يجب أن تدل بالضرورة على الحقيقة، فالحق قد يكون لمظلومٍ لا يجيد الحديث.
لا تحرص على إسقاط قناع من ينكشف لك زيفه، تعامل معه بحذرٍ دون أن تُشعره بمعرفتك لحقيقةِ أمره، فبعض هؤلاء لا يردّ��م عن الانفجار علنًا بسوء الخلق والتمادي في أذية الآخرين إلا اعتقادهم أن أقنعتهم ما زالت تسترهم.
بمناسبة يوم المرأة العالمي، تحدثت في سنابي قبل يومين عن الشخصية النسائية التي تأثرتُ بها، وكانت هذه الشخصية هي الدكتورة الكفيفة والملهمة "وحي لقمان" مشرفة قسم القانون في جامعة الملك عبدالعزيز
#ثريد:
-
عندما تفشى الطاعون في أوروبا مطلع القرن الرابع عشر، كان الجهل ضاربًا بين الناس، فأوعز معظمهم سبب الوباء إلى الأشباح والأرواح، وآخرون قالوا إنهُ غضب الرب، فتصدر القساوسة لعلاج الناس وجعلوا من الكنائس ودور العبادة مكانًا يجتمع فيه المرضى ليلقوا علاجهم الروحي من القسيسين.
#شارك_بنصيحه_تفيد_غيرك
اعرف دوافع الناصحين قبل الأخذ بنصائحهم لتعرف ما ينطبق عليك منها، قد ينصحك أحدهم بعدم الذهاب إلى حوض السباحة مثلاً بسبب جهله بالسباحة، بينما أنت سبّاحٌ ماهر..!