في كل زمن توجد كلمة تنتقـل من خانة السخريـة إلى خانة الفخـر ، ليــس لأن الكلمة تغيرت ، بل لأن من يقف وراءهـا ارتفـع ، فتغيـر معهــا معنى اللفـظ كلّه كان "بنو أنف الناقة " يستاؤون من هذا اللقـب الذي لصـق بجدهـم جعفـر بن قريع ويعـدونه سُبّة تقلـل من شأنهـم حتى جـاء الحطيئـة ،

لا أبالغ إن قلت هذا العمل يزن سبعون مجلدًا ، فثقله في أثره لا في حجمه بين سطوره تشبيهـات واستعـارات صيغت كتحـف أدبية نـادرة ، صب فيها المعنى صبـاً رفيعـاً لا نظيـر له ، فالكلمـات هنا نبـضٌ يُملى ، لا جمل تُكتـب نص يُتلقى بحدس الروح قبل عقل القارئ 📚 #معرض_الكويـت_الـدولي_للكتاب

هنـا السائــد والقيمـة .. هنــا نتنفَّـس الصُّعداء حتى نختـفي .. أحياناً نكتشف ما تخبئه لنا بعـض الكتـب حتى نشـرع بمطالعتها ،لكآنما ننتظر خروج شخص عزيز من غرفة العمليات . #معرض_الكويـت_الـدولي_للكتاب 📍قاعة 6 📚 تكوين 📚 طروس 📚 الرافدين ✦✦✦ 📍 قاعة 5 📚 الساقي 📚 الأهلية

من أجمـل ما قرأت .. أن أحدهـم كتـب في سيـرة رجـل صالـح ذو سيرة عطرة: "مَرفع رأسه" لا "مَسقَط رأسه ". رأى أن المسقط لفظ لا يليـق برجل عاش عمره رافض للهوان والرذيلة فكيف نرضاه له بعـد موته؟ هكـذا تبـقى اللغـة أمينـة لأصحـاب الهامـات المرفوعـة.

لا تخدعكـم الشيخوخة وتظّنــون أنهـا هى الحكمة ، فالحكمة التي لم تُولد في زمـن الشبـاب ولـم تكبـر معه خطــوة بخطوة لن يمنحها الكِبر النضج فالعمر وحده لا يصنع حكيماً ، الانسان لا يعيبه العمـر بل يعيبـه أنه لا يُحسـن أن يكبر الشيخوخة جميلة حين يصحبها الفهم والوقـار مهيـب حيـن

في تراثنـا الشـعبي ظهــرت مخلوقـات اجتماعية عجيبة أحدهـا ❞ اللـوقي ❝. وهـو كائـن لا تعـرف كيـف تصنّفـه : إن وضعته مع الكلاب لم ينفع وإن ألحقته بالسلـوقي لم يرتـقي لمكانة السلـوقي نسخة حيّة من المثـل القائل: ❞ لا كلب ولا سلـوقي ❝. اللـوقي في الأصـل اسـم لنـوع رديء من

لمّا إزدرى كسـرى العرب ، وحوله وفود الـروم والهند والصين ، قام له النعمان بن المنـذر بقـول ثابت مهيب ، أظهرت للجميع أن العظمـة لا تُقاس بضخامـة المُلك ، بل بصـلابة من ينهـض للدفـاع عن قومه . وأنا أتنقّـل بين أخبار العرب ومفاخرهم وحميتهم خامرني ســؤال: كيـف انحلّـت خِصـال

إذا كانت ❞مئة عام من العزلة❝ لماركيز ذروة ما قدّمته أمريكـا اللاتينيـة في فن الرواية ، فإن ❞ يهود بلا مال ❝ لـ غولد يمثّـل من الجانـب الآخر للعالـم الوجه الأكثـر صراحة وقسوة في سـرد الهجرة يســرد مايكل غولد طفولته بين الأحياء المتداعية حيث يتكـدس المهاجــرون الذيـــن

يوسـف الشخـص المكلّـف الاعتناء في الديوانية ، يقـوم بعمله على ما يرام ، إلا أنني كنت ألمـح في عينيه خشـوع خفيّ كلمـا مرّ ببصـره على الكتـب يقـف أمام الكتـب وقوف من يظـنّ أنه يتعامـل مع شيء مقـدس لا يجـوز الاقتـراب منه او حتى مجرد اللمس إلا بشروط، ذات يوم طلبـت منـه تنظيــف

جميل أن يختتم عامي كتاب بهذا الألق ابحثـوا عنه فبعـض الكتـب لا تُقـرأ بل تفتح في الروح نوافذ على التاريخ ، بعد أيـام #معرض_الكويت_للكتاب_2025 ابحثـوا عنه في @TakweenPH وإن لم تجـدوه احفــروا الأرض إن اضطـررتم .

❞ ما يضيـق سمّ الخياط بمتحابين ، ولا تتســع الارض لمتباغضيــن ❝. عبــارة تختصـر ببلاغـة متناهية سـر العلاقـات الإنسانية في جوهرها إذ تبين أن القرب لا يقاس بالمسافات وأن السعة ليسـت في المكـان ، والمــودة وإن مُـدت لهـا السماوات بسعتهـا لضاقت بها الأرواح إذ ضاق صدقها.

بعــض المقاطـع المتداولـة نتعاطاهـا كمسكنـات عاطفيـــة نستأنـــس بهــا لتعطينـا شعورًا مؤقّت بطمأنينــة بأننا " لا نزال طيبـون " و الحقيقــة هى أننـا نحاولة تجميل الزيف الذي نعيشه ، أي كــرمٍ وأي مــروءةٍ تــلك التي لا تتـم إلا بالتصوير وبإعتصار الدموع في مشاهد مبتذلة وسخيفة.

أحيانًا لا تُولَـد الموهبة من المديح ، بل من كلمة قاسيـة تهز الثقة لتبني الوعي وهناك مواقف لا تُنسى ، لا لعظمتـها بل لأنهــا تركـت في الــروح أثـار لا تـــزول كـان ذلك في بـداياتي مع الكتابــة عبـر مـدونتي الإلكترونيـة كنـت أتعثـر بيــن الجُمـل كمـن يتعثر بظله ، وأتساءل كل مرة

قال ما يجـب أن يُقـال ، الرجـولة اليـوم تُستعـرض لا تُمـارس ، لكأنه نطـق بمـا يختنق في صدور العقلاء ،ثمة تصرفات تُثير الغثيان ، رجال تتشابك أيديهم في الطـرقات وآخرون يسحبـون زوجاتهـم كأنهن متاع يُستعرض لا حرمة تُصان ما الذي أصاب المـروءة. ! مشاهـد مقزّزة تُدمي الذوق قبل العين