"من رحمة الله بك؛ أنّه لا يزال يجعل لك إليه حاجة، كلما قضى لك حاجة أحدث لك أخرى؛ حتى لا تنقطع عنه، فإنّ النفوس مجبولة على الانقطاع عمن تستغني عنه، ومن استغنى عن الله وانقطع عنه هلك وضاع. ولذلك قال بعض أهل العلم: "يُنْشِئُ الله لك الحاجات لتنشأ منك العبوديات ".

"لا تأخذ جرعة كبيرة من الثقة، اترك مكانًا للخيبة، ومكانًا لاستيعابها أيضًا."

كلما تقدمنا في العمر نفهم أن الحياة لا تُروى بالوقائع، بل بالمشاعر التي ظلّت ترافقنا بعد أن انتهت القصص .

الخوف على الذرية من فتن الدنيا يدفعك الى اصلاح نفسك اولاً، لأنه اساس صلاح الابناء ﴿ وليخشَ الّذين لو تركُوا من خلفِهم ذُريّة ضِعافًا خافوا عليهم فليتّقوا الله وَليقولوا قولًا سديدًا﴾

قال رسول الله : أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما تفقدودن من دينكم الصلاة. وقال صلى الله عليه وسلم: من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة يوم القيامة، وحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي ابن خلف.

"إياك والتباهى بصلاح أمرك واستقامة مسلكك، وتذكر بأنك مستور أو لم تختبر بعد. كُلنا أسوأ بكثير مما نبدو ولكنه رداء من الله اسمهُ الستر. فادعوا الله أن يديم علينا نعمة الستر."

الصدقة كالماء الزلال، تُطهّر النفس قبل أن تُعين المحتاج. حين تُخرج من مالك، لا ينقصك شيء، بل يُزهر قلبك بالطمأنينة، ويُبارك الله في رزقك بطرقٍ لا تراها العين. هي سرّ بين العبد وربّه، تمحو الخطايا، وتفتح أبواب الفرج.

" تذكروا أحبتي في الله ". الحياة قد تتعثر ولكنها لا تتوقف ، والأمل قد يختفي ولكن لا يموت أبدًا ، والفُرص قد تضيع ولكنها لاتنتهي ، ومهما ضاقت الدنيا ففرج الله قريب. صباح اليقين بالله.

من الحكمة التغافل عن أخطاء المقرّبين ،فإنَّ كثرة المخالطة يلزم منها رؤية كثرة الأخطاء ، و بالتغافل يُكسَب الأصدقاء ، و بالغفلة يدخل الأ��داء .

"الصعود يحتاج طموحًا، لكن البقاء في القمة يحتاج وعيًا. فالنجاح لا يُقاس بالوصول، بل بالثبات وسط الرياح، كما قال الجاحظ: الوصول لحظة، أما الاتزان فوق القمة… ففنٌّ لا يُتقنه إلا الصابرون."

قال رسول الله ﷺ يا عائِشَةُ إنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، ويُعْطِي علَى الرِّفْقِ ما لا يُعْطِي علَى العُنْفِ، وما لا يُعْطِي علَى ما سِواهُ.

"أنتَ الذي عودتني أن لُطفك بالغٌ يمحي الضرر، وكلي يقينٌ أنك يا رحيمُ ترعاني."

حياتنا ما هي إلا مجموعة من لحظات تغير فينا يوما بعد يوم وتؤثر على قراراتنا وأفعالنا، ففيها لحظة فرحة يطير فيها القلب،ولحظة تعاسة ينقبض فيها الصدرعش حياتك بعفويتك بتفاصيلها أحيانا يجعل الشخص من دروس الحياة أداة استناد ودعامات تقوية على الأزمات والحوادث التي يتعرض إليها

اللهم إملأ اجسادنا عافية وارواحنا فرحاً.. اللهم أرحنا من هموم الدنيا وارزقنا التوفيق في جميع أمورنا .. اللهم نسالك هدُوء النـفس وطمأنينة القلب وانشراح الصدر ..

هُناك فرقٌ شاسِعٌ وعميق، بين مَن وُلدَ في النعمة، الذي حين يَجوع، يَجوعُ بكبرياء الذاكرة، لا بِذُلّ الحاجة، وبين مَن وُلدَ على الجُّوع، ثُم صَعدَ فجأةً إلى الموائد العامِرة، والذي حين يأكُل، يأكُل بِنَهَم مَن لا يثِق بالغَد، ثُم يُغلق الباب خَلفه في وجه الغَير.

﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ قد يطول الإنتظار لكن في كل تأخير حكمة وفي كل إبتلاء رحمة وفي كل صبرٍ وعدٌ لا يُخلف يارب اجعل لنا من هذه الآية نصيبًا يبدّد همّنا، ويشرح صدورنا ويحوّل صبرنا إلى فرح وجبر وبشرى لا تُنسى دعائك ستجاب وخاطرك سيجبر ، وأمنياتك ستتحقق قريباً بإذن الله

غريبة جدا هي الحياة نأتي بلا شئ ثم نقاتل من أجل كل شئ ثم نترك كل شئ ونذهب بلا شئ .

امنح الخير كما تمنح النسيم… لا تطلب له عوضًا. فالبشر قد ينسون، لكن الله لا ينسى من زرع جمالًا في طريقهم. ما يُفلت من أيديهم… تحفظه السماء لك.

الدنيا ومضة عابرة في مسارٍ أبدي، جزء صغير من لوحة الخلق، خُلقنا فيها لنُختبر لا لنُخلّد، والعالم الحق هناك، حيث تستقر الأرواح وتُكشف الحقائق.

(الاستغفار للميت) ماتت زوجة المقريزي وهي شابة،فترجم لها، وقال: وكنتُ أُكثر الاستغفار لها فأُرِيُتها في المنام، فقلت لها: يا أم محمد الذي أرسله إليك يصل (أي الاستغفار) قالت: نعم، في كل يوم تصل هديتك إلي. ثم بكت وقالت: قد علمت أني عاجزة عن مكافأتك فقلت لها: لا عليك، عما قليل نلتقي.