لاتحلل لنفسك وتحرم وتنقد الأخرين
لا شأن لك بالناس وتتدخل بخصوصياتهم
كل شخص حُر بتصرفاتة الشخصية ، طالما أنها لاتضرك
لسنا مثاليون كلنا لدينا أخطاء وذنوب . .
فلا تدعي المثالية حتى لاتدخل بالكذب والنفاق .
سُئل احد حكماء بني أمية عن سبب سقوط الدولة الاموية فقال :
أمور صغار سلمناها لكبار ، وأمور كبار سلمناها لصغار فضعنا بين افراط وتفريط .. قرّبنا العدو وطمعنا في اكتساب ودّه وبعّدنا الصديق ضامنين ولاءه ، فنالنا غدر الأول ، وخسرنا ولاء الثاني
الغزو العراقي للكويت خير شاهد لنا .
عندما تُغرد، تذكر الاية :
" مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "
رقيب عتيد : ما يتكلم بكلمة إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها ، لا يترك كلمة ولا حركة .
عندما كان رسول الله ﷺ في رحلته مهاجراً إلى المدينة ، وتعقبه سراقة بن مالك
قال : أرجع يا سراقة ولك سوارا كسرى
رجع سراقة موقناً بالوعد وهو مشرك
أفلا نوقن بالوعد ونحن موحدوون
قال الله العظيم في محكم التنزيل " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون
إحترام وجهات النظر مطلوبة
" الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية."
قائل هذه العبارة يؤكد أن لكل شخص رأياََ ووجهة نظر خاصة به ، تختلف من شخص لآخر ، وعلى كل إنسان أن يحترم كل وجهات النظر الموجودة وعدم التشدد برأيه .
"لاتفتخر بشيء ليس لك، حياتك وجسدك وروحك وأعمالك وماتملكه كلها بيد الله سبحانه وحده،إن شاء أخذها كلها؛ فاستبدل التفاخر بالحمد وقول أن هذا فضل من ربي، فالاسلام دين عمل وليس دين تفاخر، فتواضع لله واحمده فإن بيده رفع كل شيء أو إنزاله"
لم نُخـلق لمُعالجة عقول البشر ،
لكننا بالتأكيد نستطيع مُراعاة تَخلف البعض
لذلك الإبتعاد عن المشاكل لا يَعني الضعف ❗️
بل يَعني أنك أكثر قُدرة على الإستمتاع بحياتك .
عش واقعك لاتقلد
هذه تغريدات مختصرة عن صفة نفسية سيئة ومؤذية، لعلنا ننتبه لها في أنفسنا، ونسعى للتخلص منها
ألا وهي: كثرة التذمر والتشكي والتسخط (الحلطمة!)
" أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره للأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس للأمام. لم يكن هناك سوى مقاومة وحيدة ممكنة، ألا نأخذه على محمل الجد . "