تعالي سابقي الأيام نحوي ونامي وأستريحي فوق صدري

أحتويني

Me, in every moment with the person I love

الشمسُ تُشرق في جسدكِ

صغيرتان يداكِ، لكنهما تتّسعانِ لجسمي لشدّة ما صار قليلًا، لشدّة حضوركِ في غيابي

أستكينُ إليكِ

أهرب من الواجب إلى لذّةٍ عابرة، ثم أعود مثقلةً بثقل التأنيب، عارفةً مسبقًا أنّ هذا الهروب لا يُنقذني، بل يؤخّرني فقط

لا أدري ما علّتي مع التسويف أؤجّل ما يجب إنجازه وأختار عن وعيٍ ما أعلم أنه سيقودني إلى الندم، قرّرت أن أتابع فيلمًا يمتدّ ستّ ساعات، بدل أن أُنجز أشغالي

لحظة الانطفاء والاحتجاز الداخلي التي تغمر الوجود حين تنكشف للإنسان صفحة من حياته كان غافلاً عنها، فتخلّف وراءها لحظة إدراكٍ مؤلمة

ألوحُ إليكِ قلبًا

هروبٌ من واقعٍ أثقل مما أحتمل

ألوذُ إليكِ

أهوى الحنيّة وحنانُها ؟ آه يفيض فيّ

سكونُ صوتها يبدّدُ عني كلَّ تعب ولا أملُّ من الإصغاء إليه مهما طال الزمن وراضيةٍ بأن ينسابَ عمري كلُّه تحت ظِلِّ نبراتها العذبة

تعالي إليّ أمنيتي بين يديكِ ، وأنتِ هي

أُسير بروحي نحوكِ

أنا وهي يومًا ما …

أرجو أن يمتدّ عمري كلَّه، وأنا بين ذراعيكِ وتحت أثرِ قُبُلاتِك

أحمل نفسي إليكِ

كتمان البكاء أشدُّ إيلامًا من البكاء نفسِه