اتّخذ رصيف22، قراراً بالتوقف عن دفع اشتراك "علامة التوثيق" في "إكس"، لأسباب أخلاقية تتعلّق بتزايد المحتوى التضليلي والعنصري على المنصّة، ولتمييزها الواضح ضد المحتوى الفلسطيني. وسيستمر رصيف22، في نشر محتواه، للمساهمة في محاربة التضليل وخطاب الكراهية في هذه المساحة واسعة الانتشار

الأغاني الشعبية الفلسطينية سجلّ جماعي حافل يملؤه التوق إلى الحرية. من أبرز الترويدات وأقربها إلى القلب: "يا طالعين الجبل"، التي اشتهرت في ثورة 1936، الرافضة للمشروع البريطاني الصهيوني، وكانت الترويدة بمثابة تواصل بين الأسرى والثوار آنذاك .

في سوريا، خلال الثورة، تحوّلت الموسيقى إلى لسان الشعب المحاصر. إبراهيم القاشوش وعبد الباسط الساروت جعلا من الأغنية نشيداً للأمل رغم القمع. الأغنية هناك لم تكن ترفاً، بل وسيلة للبقاء والبوح.

الضحايا في المشهد هم سكان غزّة فحسب، الذين تواجَه استغاثاتِهم ومطالبتهم بالحياة بموجاتٍ من الاتهام بالخيانة -دون أن يعرفوا خيانة لمن؟- بالإضافة إلى الشتائم والتشهير من جمهور المتفرجين الذين يمارسون "الخيانة الأخلاقية" ضد قطاع غزّة | رأي لـ محمد تيسير .

"القانون الأردني لم ينظّم مسألة الانتخابات العشائرية، بما يخالف الحال في دول أخرى اعتبرت الإجماع العشائري سلوكاً جرمياً ونوعاً من المال السياسي الأسود كما هو الحال في الكويت" .

وسط هذا الانهيار الشامل، شهد العالم السياسي صدمةً لم يسبق لها مثيل أيضاً. "أكره هذا الشعب الغبيّ!"؛ هكذا بدأ زعيم عربي خطابه المتلفز للأمة بعد يومين من الطفرة، وكأنّه يرتكب انتحاراً سياسياً علنياً | #لنتخيّل مع حسن آيت اعزيز.

هكذا تمضي غزة إلى هاوية يرعاها الاحتلال، عبر سقوط أخلاقي وتمزّق النسيج الاجتماعي. وفي ظل غياب الرقيب وتراكم الضغوط، صار الغش والخداع سلوكاً يومياً، وصارت الحيلة والأنانية ملاذاً للبقاء.

حكايتي المكتومة. ابنة الشرطي وابنة ثورة الياسمين معاً.المدونة كاملةً:

وجدت نفسي ��لعام 2019 على متن طائرة إلى جيبوتي، حيث شعرت لأول مرة أن أحداً لا يطارد لقبي، وأن بوسعي أن أكون بنت الشرطي وبنت الثورة | زينب هداجي . رابط المدوّنة في الثريد🧵

السُلطات الحاكمة في "شرق ما بعد الاستعمار" تبنّت الآليّة نفسها التي تبناها الاستعمار في التعامل مع مجتمعاتها، وبدلاً من مُقاومة منطق الاستشراق وتفكيكه، تعلّمت منه وأعادت توظيفه داخليّاً لصناعة "آخرين" محليين يمكن إقصاؤهم وشيطنتهم.

"ما ضمانة انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني إذا تجاوب حزب الله مع ورقة توماس باراك؟ وهل تسمح الورقة ذاتها وداعموها بتسليح الجيش اللبناني وتعزيز قوته بما يردع إسرائيل، ويحول دون تمدد زحفها الجغرافي وخروقات جيشها على خطوط التماس مع دول الجوار؟".

في لقائه مع شخصيات إعلامية عربية، ظهر الرئيس السوري أحمد الشرع مراقباً لدول المنطقة، فقدم قراءة لأدائها السياسي، وكان لافتاً حرص الشرع على التعالي على جراح الماضي مع جهات في دول الجوار، ما يطرح السؤال حول عدم تطبيق ذلك مع الأطراف الداخلية في سوريا.

"أنا بخاف إنو شوفك مرّة.تصير بدنا نشوف بعض يومية". - زياد الرحباني

ينظر العديد من الدعاة إلى الإنترنت ليس فقط كأداة تبليغ، بل أيضاً كبيئة علمية متكاملة، يمكن أن تُخرّج طلاب علم حقيقيين يتلقّون المعارف الشرعية بمنهجية مدروسة خارج أسوار المؤسسة الدينية التقليدية. فهل نحن بصدد أفول تدريجي للمشيخات التقليدية؟.

مقاومة "تفاهة الشرّ" مسؤولية فرديّة قبل أن تكون مؤسسية. كُلُّ فردٍ في المجتمع يواجه يومياً خيارات صغيرةً بين التفكير وعدم التفكير، بين التساؤل والامتثال، وبين التعاطف واللامبالاة.

شيئاً فشيئاً، تتكشّف الضغوط الأمريكية على القاهرة لقبول خطة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء. المغريات تتزايد ولا تقف عند التدخّل الأمريكي في ملف سد النهضة بل تشمل إسقاط الديون الخارجية المصرية.

رسائل نبي الإسلام. هل اخترعها المسلمون لتمجيد نبيّهم؟.

تنتشر في وسائل الإعلام والمنصات المعرفية صور وثائق يُقال إن النبي محمد أرسلها إلى ملوك عصره يدعوهم فيها إلى الإسلام. ويعتقد البعض أن هذه الوثائق محفوظة من العصر النبوي، لكنها تخضع لتحليل نقدي صارم في علم الوثائق، الذي يُعنى بدراسة أصالة الوثائق التاريخية. المقال في الثريد🧵

لقي القرار ترحيباً من تل أبيب،فاعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أنه "مبادرة شجاعة"،مصرحاً على حسابه عبر منصة إكس: "شكراً لكم على المطالبة بمحاسبة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على مكافأة الإرهاب،وتحريضهما على الكراهية، وجهودهما لشن حرب قضائية على إسرائيل".

كما اعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ، كزافيه بيتيل، أنه "لا يمكن احتجازنا كرهائن"، مقترحاً عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة في جنيف لضمان حضور الفلسطينيين.

القرار الذي لم يقتصر على رفض منح التأشيرات، بل وإلغاء بعضها أيضاً، لاقى استنكاراً دولياً، إذ ندد به وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، مؤكداً أن مقر الأمم المتحدة "مكان حيادي في خدمة السلام" والوصول إليه "لا يمكن أن يكون خاضعاً لأي قيود".