#شكراً_روح وأخيراً أصبحَ الكتابُ في المكتباتِ العامة، في وزارة الثقافه اللبنانية، جميع الحقوق المل��ية والفكرية محفوظة تحت رقم ISBN: 978-61480-611-65 و دار الانام للنشر.. ملاحظة، الكتاب مجاني للعامة ولمتذوقيّ الشِعر... شكرا لكِ روح، ولكل من اوصل هذا العمل لمحتواه.. يا لحنيّ

#هل_تسمحين #وتين_الروح من سلسلة ديوان 'روح' #مرافئ_الحنين #قيثارة_النيل

#عبثية_الزمان #وتين_الروح من سلسلة ديوان 'روح' #مرافئ_الحنين #قيثارة_النيل

من سلسلة ديوان 'روح' #وتين_الروح #لحني #مرافئ_الحنين #قيثارة_النيل

من كتاب #وتين_الروح #إجرحي #مرافئ_الحنين #قيثارة_النيل

#ومضة_روح #وتين_الروح عِنْدَمَا يَضْرِبُ الشَّغَفُ فِي العَقْل، وَيَأْسِرُ القُلُوب، وَتَهِيمِنُ غَيْمَةُ الجُنُونِ فَلَا عِلَاج يَنْفَعُ أَوْ أُسْلُوب، يَسِيلُ العِشْقُ فِي العُرُوقِ وَيُلْهِبُ تِلْكَ الدُّرُوب، وَمضَةُ رُوحٍ تَجْرِي فِي الوَتَينِ يَتبَخْرُ الكَون ويَذُوْب،

#العُمر #وتين_الروح مَا كَانَ حُبُّكِ إِلَّا لَمْسَةً مِنَ القَدَرِ، سَارَ مُتَـخَفِّيًا فِي مَـنَاكِبِ الـعُمْرِ. وَبَعْـدَ عُمْرٍ قَرَّرَ وَأَوْقَـفَ تَرْحَـالَه،ُ فِي بَيْتِ حَـنِينٍ مِنْ نَبْضٍ وَشِعْرِ. اسْـتَوْطَنَ سِـرًّا فِي قَـعْرِ ثَـنَايَاهُ، وَتَنَـشَّقَكِ جَهْرًا

#الغرام #وتين_الروح أَيُّهَا الغَرَامُ المُتَـدَفِّقُ بِي شِـعْراً، بِإِلْـهَامِ الحَبِـيبِ تَخُـطُّ أَشْعَارِي. وَإعْشَـقْ مَصِيـرًا كَانَ لَكَ قَدَراً، فِي السَّمَاءِ يُرسَمُ خَطُ الأَقْدَارِ. وَعِشْ حُبًّا وَوِدّاً وَلَوْ كَانَ عُمْراً، مِـنْ دُونِ حُـبٍّ مَا نَـفْعُ

#هَواها #وتين_الروح تِلْـكَ الــرُّوحُ بِـهَـوَاهَـا اِمْـتَلَكَـتْنِي، وَفِـي مَنْـظُـورٍ لِمَـدَاهَا أَسْـرَتْـنِــي، أَصْبَـحْـتُ أَسِـيرًا لِعُـطْـرِ غِـوَاهَــا، أَعُـدُّ الحُـرُوفَ لَهَـا مَتَـى كَلَّمَـتْـنِي، بَـدَلًا مِـنَ العَـذَابِ أَفْـرَحُ بِـجَـوَاهَا، لَا ضَـرَّ

#جُفُونِي #وتين_الروح أطْبَـقْـتُ جُـفُونِي كَيْ لَا يَـرَوْا، الـنَّاسُ فِـي عَيْـنِي حُـبًّا وَنُورًا. خَـبَّأْتُكَ مَِا بَـيْنَ حُرُوفٍ انْبَرَوا، لِـيَرْسُمُوا خَـيَالَكِ فِـي الصُّورَة. سُطُـورٌ بَـاعُوا الـدُّنْيَا وَاشْتَرَوْا، قَـوْلًا يَلِيـقُ بِفَـخَامَتِـكِ

#أَعْذَبُ_الكَلَامِ #وتين_الروح أَعْذَبُ الكَلَامِ مَا لَا يُقَال، وَأَبْلَغُهُ لَا تَخُطُّهُ الحُرُوف، لَا تُزِيدُ فِي الذَّرَّةِ مِثْقَال، وَلَا تُشْفِي القَلْبَ الرَّؤُوف عَلَى وَضْعِهِ يَبْقَى الحَال،

#أَشْبَاه #وتين_الروح لَنْ أَقْبَلَ بِأَشْبَاهِكِ الأَرْبَعِون، كُلُّ مَا سِوَاكِ سَرَابًا لَنْ يَكُون اِنْتَظَرْتُكِ بِمَشَارِفِ السَّنَوَات، وَكُلَّ عَقْدٍ اجْتَاحَنِي السُّكُون. حَلِمْتُكِ بِأَوْصَافِ الأَمِيرَات،

#خائن #وتين_الروح دَاخِـلَ كُلٍّ مِـنَّا شِبْـهُ مَخْـلُوقٍ خَـائِنٍ صَغِير يُحَلِّـلُ لِنَفْـسِهِ كُلَّ شَيْءٍ وَيُحَرِّمُهُ عَنِ الْغَيْر اسْـأَلْهُ عَنْ نَفْسِهِ فَهُوَ دَائِمًا يُرِيدُ مِنَ الكَثِير اسْـأَلْهُ لِغَيْرِهِ القَلِـيلَ وَإِنْ كَانَ يُسْعِدُ الفَقِير سَتَرَى

#كل_نظرة_إليك #وتين_الروح هَــزَعَ، و فَــرَّ مِـنِّي ذَا القَلْبُ وَطَفَا، فَـوْقَ وُدِّ بَـحْرِ عَـيْـنَـاكِ المُــتَطَـرِّفَ جَـزِعْتُ أَنْ أَغْـرَقَ بِسَـحِـيقِ قَـعْرِكِ، قَـاوَمْـتُهُا، وَزَادَ فِي عَـنَائِيَ الـتَّكَلُّفَ. وَإِذْ قَاوَمْتُهُا، مَاذَا عَنْ فُتُونِ

#الضَّيَاع #وتين_الروح ضِعْتُ فِي هَوَاهَا، وَمَا أَجْمَلَ الضَّيَاع، وَمَا بَيْنَ عَيْنٍ وَعَيْنٍ هي قِمَّةُ الإِشْبَاع، لقد اِنْحَفَرَتْ مَلَامِحُهَا فِي جِدَارِ الثَّنَا، وَزَادَتْ بَيْـنَ الضُّلُوعِ الْفِتَنُ وَالْأَطْمَاع، اِسْتَسْلَـمْتُ لَهَا مِـن غير مَجْهُودٍ وَعَنَا،

#خِصَام #وتين_الروح وَقَّعْـتُ بَيْـنَ عَـقْلِكِ وَقَلْـبِكِ خِصَام، وَرَاحُوا يَـرْمُونَنِي بِـقَـذْفِ الـسِّـهَام. أَصَـابُونِي وَفَِـتَنُـونِي أَشَـدَّ الـغَـرَام، فَإِذَا اتَّفَـ��ُوا نَبَـذُونِي بِحُمَـمِ الكَـلَام. وَإِنِ اخْتَلَـفُوا زَادُوا بِالـعَـتْبِ المَلَام، أَنْ

#جَوَانِح #وتين_الروح أَعِدُكِ أَنِّي سَأَتَعَلَّمُ فَنَّ وَكَيْفِيَّةَ الطَّيَرَان، وَأَتَـدَرَّبُ بِهُم عَلَى اسْتِـخْدَامِ جَـوَانِحِي، جَوَانِحُ الْعَاشِقِ الْحُرِّ وَالحبَِيبُ الْوَلْهَان، أَسْـتَوْحِي مِـن إِلْهَـامِكِ قُـوَّةً لِجَوَارِحِي، أُحَـلِّقُ عَـالِيًا

#الْكَذِب #وتين_الروح حَتَّت قَلْبِيَ البَرِيءُ الطَّاهِرُ عَلَّمْتِهِ الْكَذِبَ، بَـاتَ يَـكْـذِبُ وَيَـكْـذِبُ حَـتَّـى أُوفِـيَـكِ، أَظُـنُّـهُ مَـوْعِـدًا قَـدْ حَـانَ وَقَـد اقْـتَـرَبَ، تَمَلَّكَـتْنِي وَمَـلَكَت الْـقَـلْـبَ دُونَ شَِـرِيكِ، لَا يُـوجَدُ فِي

#طَيْف... #وتين_الروح يَا حُـبًّا كُنْـتُ دَائِـمًا أَعْـشَقُهُ وَأَهْوَاهُ، رَسَمْـتُهُ فِي صَـمِيمِ مُخَـيِّلَـتِي لِأَرَاهُ، بَحَثْـتُ عَـنْهُ طَيْفًا وَحُلْمًا فِي الْمَنَامِ، وَفِي الْأَوْهَـامِ عَـلِّي أَسْـعَـدُ بِلُـقْـيَـاهُ، ذَرَفْـتُ فِـيهِ دَمْـعًا فَقَطَرْتُهُ مِنْ

#أكْتُبْ #وتين_الروح اُكْــتُـبْ، ثُِـمَّ اُكْتُـبْ، وَأَخْـرِجْ آلَامَ السِّـنِـينِ، اُكْتُـبْ، وَأَمْـزِجِ الـدَّمْعَ بِنَكْهَةِ عِبقِ الْحَنِينِ، دَعِ الـصُّـرَاخَ يَعْـلُ، وَيُـسْمِعِ الْفَـرَاغَ الأَنِينِ. وَانْـسِجْ مِـنَ الْـوَجَعِ عِـطْـرًا يُـرْوِي الْـوَتِينِ. ارْوِ

#الْحُلْم #وتين_الروح حَلِمْتُ بِوَجْهِهَا فِي طُقُوسِ الْمَنَام، وَانْطَبَـعَتْ صُورَتُـهَا فَـوْقَ الْوِسَادَة، أَرَدْتُهَا رُوحًا حَامِلَةً لِلْعِشْقِ وَالْوِئَام، وَأَرَادَتْنِـي صَدِيقًـا وَمِنْ دُونِ زِيَادَة، حَرَّمْتُهَا عَلَى نَفْسِي وَرَمَيْتُ السَّلَام، وَأَرَدْتُ