أدعو الجميع إلى المشاركة في اليوم الإرسالي العالمي يوم الأحد القادم، ١٩ تشرين الأول أكتوبر.

أتابع بألم أخبار الهجمات العنيفة الجديدة التي استهدفت عدة مدن وبُنى تحتية مدنية في #أوكرانيا، مسفرة عن مقتل أشخاص أبرياء، بينهم أطفال. إن قلبي يتحد مع آلام السكان الذين يعانون منذ سنوات من الخوف والحرمان. أجددُ ندائي من أجل وضع حد للعنف، ووقف الدمار، والانفتاح على الحوار

في الأيام الأخيرة، منح الاتفاق بشأن بدء عملية السلام بصيص أمل في الأرض المقدسة. أشجع الأطراف المعنية على المضي قدماً بشجاعة في الطريق المرسوم، نحو #سلام عادل ودائم، يحترم التطلعات المشروعة للشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني. نطلب من الله، السلام الوحيد للبشرية، أن يشفي جميع

مسيرة مريم هي مسيرة وراء يسوع، ومسيرة يسوع هي مسيرة نحو كل كائن بشري، لاسيما نحو الفقير والمجروح والخاطئ. https://t.co/HCNtlO3A41

الروحانية المريمية هي في خدمة الإنجيل، وتكشف عن بساطته. محبتنا تجاه مريم الناصرية تجعل منا، معها، تلامذة ليسوع، تربينا على العودة إليه، والتأمل في وقائع الحياة، والربط فيما بينها، تلك الوقائع حيث ما يزال القائم من الموت يزورنا ويدعونا.

مع مريم أم يسوع، جميعنا معًا، بثبات ووئام، لا نتعبنَّ من التضرع من أجل السلام، عطية الله التي يجب أن تصبح مكسبنا والتزامنا. https://t.co/NCHcbMIXIc

لننظر إلى أم يسوع وإلى تلك المجموعة الصغيرة من النساء الشجاعات عند الصليب، لكي نتعلّم نحن أيضًا أن نقف مثلهنّ إلى جانب الصلبان التي لا تُحصى في العالم، حيث لا يزال المسيح يُصلَب في إخوته، فنحمل إليها التعزية والشركة والعون.

إنّ السلام هو أعزل ويجرِّد من السلاح. ليس ردعًا، بل أخوّة؛ ليس إنذارًا، بل حوارًا. ولن يأتي كثمرة انتصاراتٍ على العدو، بل كنتيجةٍ لبذور العدالة والمغفرة الشجاعة.

حين نسمع صرخة الفقير فإننا نكون مدعوين إلى التماهي مع قلب الله، الذي هو عطوف إزاء احتياجات أبنائه وخاصةً مَن هم أكثر عوزا.

إنّ الذي يتألم يدرك عِظَم حتى أصغر لفتة حنان، ومقدار ما يمكن أن تحمله من راحة. إنَّ الرب لا ينسى أي لفتة محبة، حتى ولو كانت صغيرة، ولاسيما إذا كانت موجّهة للذين يعيشون في الألم، أو الوحدة، أو العوز.

هناك حاجة عميقة للرجاء والسلام تسكن قلب كل رجل وامرأة في عصرنا. يمكنكم أنتم، أيها المكرسون والمكرسات، أن تكونوا ناشرين للوئام من خلال الكلمة والمثال، كأشخاص يحملون في داخلهم، بنعمة من الله، بصمة المصالحة والوحدة.

كل إنسان يحمل في قلبه شوقًا عميقًا للحقيقة والمعنى وللتواصل مع الآخرين ومع الله. وهذا الشوق ينبعث من أعماق كياننا. لهذا السبب، فإن الحق في الحرية الدينية ليس أمرًا ثانويًا، بل هو أساسي. https://t.co/I7y3TijFhM

"إِسأَلوا تُعطَوا، أُطلُبوا تَجِدوا، إِقرَعوا يُفتَح لَكُم" (لوقا ١١، ٩). إن "السؤال" في الواقع هو أن نعترف، في فقرنا، بأن كل شيء هو عطيّة من الرب، وأن نشكره على كلِّ شيء؛ و"الطلب" هو الانفتاح، في الطاعة، لاكتشاف الطريق الذي يجب اتباعه كل يوم في مسيرة القداسة بحسب مخططات الله؛

الإرشاد الرسولي "Dilexi te" حول المحبة تجاه الفقراء https://t.co/FO7CtT2SCr

الرب القائم يدنو من كل واحد منا بينما نسير على دروبنا اليومية، وبِرقة لامتناهية يطلب منا أن ندع قلوبنا تتدفأ. ينتظر بصبر اللحظة التي تنفتح فيها أعيننا لتلمح وجهه الصديق، القادر على تحويل اليأس إلى رجاء.

تُعَلمنا قيانة المسيح أنه ليست هناك قصة مهما كانت تطبعها خيبة الظن والخطيئة لا يمكن أن يزورها الرجاء. ليست أية سقطة نهائية، ليس أي ليل أبديا، ليس مصير أي جرح أن يبقى مفتوحا على الدوام. مهما شعرنا بأنفسنا بعيدين وضِياعا أو غير مستحِقين، ليست هناك مسافة يمكنها ان تطفئ قوة محبة

اليوم العالي القادم للشباب، والذي سنحتفل به في أحد المسيح الملك، ٢٣ تشرين الثاني نوفمبر، سيكون موضوعه “وأَنتُم أَيضاً تَشهَدون لأَنَّكُم مَعي مُنذُ البَدْء" (يو ١٥، ١٧) فلنستعد بقوة الروح القدس كحجاج رجاء لنصبح شهوداً شجعاناً للمسيح. https://t.co/ZR6aZPbk9U

في شهر تشرين الأول أكتوبر هذا، وإذ نتأمل مع مريم أسرار المسيح المخلّص، لنكثف صلاتنا من أجل السلام: صلاة تتحول إلى تضامن ملموس مع الشعوب التي تعاني من ويلات الحرب. شكرًا للعديد من الذين في جميع أنحاء العالم التزموا بصلاة مسبحة الوردية المقدسة على هذه النية.