«لا يَصْلُحُ آخِرُ هذهُ الأمَّةِ إلَّا بِما صَلُحَ بهِ أوَّلُها». - الإمام مالكٌ بنُ أنس

في حديث الرسول فصل الكلام، فاعتصم بحبل الله واستعذ به من شياطين الإنس والجن

عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال: قال الرسول ﷺ: (إنَّ الشَّمْسَ والْقَمَرَ آيَتانِ مِن آياتِ اللهِ، يُخَوِّفُ اللَّهُ بهِما عِبادَهُ، وإنَّهُما لا يَنْكَسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ مِنَ النَّاسِ، فإذا رَأَيْتُمْ مِنْها شيئًا فَصَلُّوا، وادْعُوا اللَّهَ حتَّى يُكْشَفَ ما بكُمْ.) رواه مسلم

للتذكير، السخرية والاستهزاء هما أقوى سلاح تُسلب بهما الخشية من الله من قلوب الناس، وتُسقَطُ بهما مهابة الدين من قلوب الناس؛ فلا ريب أنّ الشيطان سيسيّر أولياءه وحزبه ليفتنوا المسلمين عن دينهم.

{ ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖۖ فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورٖ(٣) ثُمَّ ٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ كَرَّتَيۡنِ يَنقَلِبۡ إِلَيۡكَ ٱلۡبَصَرُ خَاسِئٗا وَهُوَ حَسِيرٞ(٤)}

؛فلماذا استقرّت الأرض في هذه النقطة بالذات، ولماذا في هذا الوقت؟ إذا كان جوابك أنها حدث عشوائي فقد رميت اللهَ الذي خلقك فأحسن خلقك بالوَهي في صُنعِه، تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا.

التفسير العلمي ما هو إلّا استدراك لمخلوقات الله ودراسة لأحوالها التي وجدها البشر قائمةً عليها منذ فجر الخليقة، بنظامٍ مُحكَمٍ هو أشد تعقيدًا من خلق الإنسان نفسه! عندما تستقر الأرض بين القمر والشمس يكون الخسوف، نعم، ولكن هذه دراسة استدراكية للحدث وليس تفسيرًا للسبب

لسان حالهم وكأنه يقول أن كونها ظاهرة فلكية يعزلها عن تدخّل الله الصانع الذي لا تأخذه سنة ولا نوم؛ وكأنهم نسوا أنّ الله هو من قدّر القمر منازل، ورسم لكلِّ الكواكب أفلاكًا ومدارات تسبح فيها بإحكام مبدعٍ صانعٍ بارئٍ مصوّر، سبحانه وتعالى.

فهل العلمانية خيار يحتمل الأخذ بعين الشكّ والاعتبار؟ لا؛ بل هي احتلال حري بالدماء أن تسيل جهادًا ضدها كما سالت وتسيل ضد غيرها من الاحتلالات الحزبية والدينية والسياسية الاستعمارية العالمية؛ كما الاحتلال الإسرائيلي والبريطاني والفرنسي والشيوعي وغيرهم ممّن هلك أو هو هالك لا محالة

مجرّدةً من صبغة الله، الصغار فيها لمن يريدون الله والشوكة لأعدائهم.

يضحي الإسلام حبيس المساجد، ويصبح صلصالا رطبًا يعاد تشكيله بسهولة؛ ليصبح متوافقًا مع الرؤية العالمانية الجديدة، بعيدًا كل البعد عن الرسالة المحمّديّة التي جاء بها رسولنا ﷺ وارتوت بدماء أصحابه وتابعيهم ومن تبعهم إلى يوم الدين ومن سبقهم من أنبياء ورسل منذ بيّن الله الدين،

هذا هو مآل الحال الذي ينتهي إليه الإسلام إذا ما كان التمكين للعلمانية وأصحاب مقولة "الدين لله والوطن للجميع" ؛

📢 والآن صدر القانون الأخير: ❌ حظر رسمي للحجاب الشرعي ❌ حظر الاحتفال بالأعياد الإسلامية ❌ حظر المظاهر الإسلامية العلنية وسط صمت عالمي، وتبرير إعلامي بـ"محـ.ـاربة التـ.ـطرف"!

✅ الفتاوى تُصدر من الحكومة… وتمنع النساء من الصلاة في المساجد 💬 الرئيس بعد العمرة (!) يقول: > "الدين في القـ.ـلب… لا في المظاهر" "الحجاب واللحية لا علاقة لهما بتقاليدنا!" هكذا تحوّلت طاجيكستان من بلد مسلم… إلى بلد يُضيق على أهله في دينهم كل يوم أكثر من سابقه.

💥 هذه هي القوانين اليوم: ✅ منع الحجاب نهائيًا في المؤسسات العامة والخاصة ✅ حلق لحى الرجال بالقوة في الشوارع ✅ حظر دخول من هم دون 18 عامًا للمساجد ✅ منع التسمية بـ"محمد" و"فاطمة"! ✅ احتفالات العيد أصبحت محظورة رسميًا

أكثر من 100 ألف قتـ.ــ.ـيل، وإغلاق للأحزاب الإسلامية، وحظر للتنظيمات الدعوية، ثم انتقل إلى حرب مفتوحة على التدين العادي. 🧕 الحجاب؟ "تطـ.ـرف"! 🕌 العيد؟ "ممنوع"! 🧔 اللحية؟ "إر.هـ.ــ.ــ.ـاب"!

والسؤال 🤔 من هو إمام علي رحمان؟ ▪️ رئيس طاجيكستان منذ الحرب الأهلية ▪️ صعد بدعم روسي وأوزبكي ▪️ عدّل الدستور ليحكم مدى الحياة ▪️ وخاض حربًا ضد "كل ما هو إسلامي"

البداية كانت بعد انهيار الاتحاد السوڤييتي سنة 1991، ومعها بدأت الدولة تُدار بعقلية "شيوعية مستترة"، تُريد الإسلام حبيس المساجد، بل تُريد مساجد بلا مسلمين!

⚠️ من دولة إسلامية… إلى دولة تجرّم الإسلام! 🔹 96٪ من سكان طاجيكستان مسلمون 🔹 أكثرهم من أهل السنة الحنفية 🔹 ومع ذلك، باتت المظاهر الإسلامية تُلاحَق بالقانون!

تخيّل أن تُولد في دولة تنتمي لأمة الإسلام، لكنك تُمنَع من ارتداء الحجاب، ويُحرَّم عليك الاحتفال بعيد الفطر، ويُعدّ ظهورك بمظهرٍ متديّن "جـ.ـريمة" يعاقبك عليها القانون! 📍أنت الآن في طاجيكستان 🇹🇯 دولة مسلمة بالأرقام... لكنها تُحارب الإسلام بالأفعال!

[منقول من صفحة عظماء خدموا الإسلام] 🚫 دولة 96٪ من سكانها مسلمون… لكن الإسلام فيها ممنوع رسميًا! [ تابع ]