وحيد حامد:ذهبت جماعة الإخوان، أو توارت بعض الشىء، لتسلم الراية إلى التيار السلفى بكل تنويعاته- وكأنك يا أبوزيد ما غزيت-وتظل الكراهية للآخر وغير الآخر منتشرة ومتوهجة وتملأ النفوس حقداً وغلاً وغدراً.
وحيد حامد:جماعة الإخوان إرهابية سواء من حمل السلاح أو من لم يحمل،ولا يوجد إخواني سيغير تفكيره وبالتالي لا يمكن أن يتم التحاور أو النقاش معهم لأنه دون جدوى
قضية الإخوان لابد وأن يتم حسمها ولا ينفع معهم التعامل بمبدأ مسك العصا من المنتصف أو مبدأ التحاور مع المتعاطفين مع هذه الجماعة
"إذا أردت أن تلغي شعبا ما
تبدأ بشل ذاكرته التاريخية ثم تشوه لغته وثقافته وتجعله يتبنى ثقافة أخرى غير ثقافته، ثم تلفق له تاريخا آخر غير تاريخه وتعلمه إياه
عندئذ ينسى هذا الشعب من هو ومن كان وتندثر معالم حضارته، وبالتالي ينساه العالم ويصبح مثل اﻷمم المنقرضة ."
خالد منتصر: استيقظ العالم على صدمة صراخ البنت البريئة تحت نصل السكين يجز المجرم عنقها بكل تلذذ،منتشياً بنافورة الدم الساخن،بعد أن أفرغ فيها شهوته الجنسية، ثم يقولون إنهم سيفعلون كل ما يفعلونه لنصرة الدين! أى دين ستنصرونه؟ من أى عجينة وضاعة تشكلتم؟ إن الضباع لتستحى أن تفعل فعلتكم.
خالد منتصر:الأزهر ليس من وظيفته تخريج مهندسين وأطباء وزراعيين ومحاسبين، ولا يمكن فى أى بلد فقير يحارب التطرف أن يصرف ١٢ مليار جنيه من أجل تخريج رجال دين يُفتى أحدهم بأن دم لاعبى المنتخب المفطرين حلال، والآخر يصف المسيحيين بالكفرة وبأن عقيدتهم فاشلة.
خالد منتصر:الشيخ الباكي لم يدمع يوم ألقى الإخوانى بالطفل المسكين من أعلى سطح العمارة أو حين أجبر ضابط كرداسة على شرب ماء النار،والغريب أن خديجة لم يذبحها سكين اغتصاب الأيزيديات وبيعهن فى سوق السبايا عرايا،لكن ما بكى عليه الشيخ وما صلّت من أجله بنت الشاطر فى جوف الليل هو مجرد طرحة
هل مصر بلد ديمقراطي ؟
للأسف لا
المجلس الأعلى للأعلام فرض حالة تكتم عن مرتكبي خطف الأخت المسيحية ولا نعرف من ارتكب هذه الجريمة حتي الآن
واليوم نفس الشيء عن محاكمة بلطجي مصر مرتضي منصور
وعلي فكرة رئيس مجلس الأعلام كرم جبر زملكاوي وهو نفسه اللي سمح بنشر براءة البلطجي من قبل.
سحر الجعارة: «برهامى» نفسه حزام ناسف يحاصر خصر المجتمع، وقنبلة موقوتة على لحظة غضب، وكل كلمة ينطق بها هى إرهاب معنوى يؤدى إلى إرهاب مادى، ألغام يصمت عليها «الأزهر الشريف» والأمن الوطنى والنيابة العامة.
خالد منتصر: لا بد لوزير الداخلية الذى يعرف جيداً أن هناك داخل جهاز الشرطة من لم يطلق اللحية ظاهرة إلى الخارج لكنه أطلقها مخفية إلى الداخل، تنمو داخل الصدر والعقل والوجدان.
خالد منتصر:صرنا نأكل بفتوى ونشرب بفتوى ونمارس الجنس بفتوى ونشاهد الأفلام بفتوى ونلعب الطاولة بفتوى ونقتل ونُقتل بفتوى، وأظننا سنتنفس بفتوى ونطلب شهيقاً من دار الإفتاء وزفيراً من هيئة كبار العلماء
خالد منتصر: الله لا يحتاج إلى بودى جاردات والنبى لا يحتاج إلى بلطجية وإرهابيين يذبحون البشر ويقطعون الرؤوس حماية له، بل يحتاج إلى أن تعمر الأرض وتنشر العلم والنور وتساهم فى تنمية الحضارة، حتى يشير إليك العالم قائلاً: هذا من أتباع محمد، ناجح ومتفرد وفاعل فى مجتمعه وفى العالم.
د.لميس جابر لعماد أديب: لو مددت يدك لشباب الأخوان لقطعوها قبل السلام، لأن هذا الفكر شديد التحجر مثل المرض المزمن لا يُشفى صاحبه منه إلا بطلوع الروح، خاصة هذه الفئة من الشباب الذين ينتمون لعائلات إخوانية لأنهم شبُّوا فى حضانة مغلقة لا تتلقّى فكراً مختلفاً من أى اتجاه غير ذويهم..
خالدمنتصر:الإخوان والسلفيون،لا يكرهون شيئاً فى الكون قدر كراهيتهم للفن لأنهم فقراءالخيال سقيمو الوجدان كسيحو الإبداع،لأنه هو الذى ينافسهم على الوجدان،هم يريدون سرقته والفن يريد استعادته،والإخوان هم الذين يسوقون السوشيال ميديا بكرباج أكاذيبهم،وللأسف يسقط فى فخاخهم النخبة والمثقفون
خالد منتصر:ما معنى أن أقصر كلية طب أو هندسة الأزهر على صاحب دين معين؟؟!، هل هناك علم اسمه طب القلب الأزهرى، وهل هناك هندسة الميكانيكا الأزهرية؟!، هل هناك زراعة مسيحية وصيدلة هندوسية؟!، وهل داخل الإسلام نفسه سيختلف الطب السّنى عن الطب الشيعى؟!هل هناك قسطرة إسلامية ومنظار كاثوليكى؟
خالد منتصر:الدولة لا تُدخلك الجنة، وليست تلك وظيفتها، ولكنها تدخل إلى بيتك المياه والصرف الصحى، وهى لا تنشئ لك قصراً فى الفردوس، لكنها تنشئ لك طرقاً وكبارى، الدولة تغطى عجز الموازنة لا شعر النساء.
خالد منتصر:النقاب ليس ديناً ولا قانوناً ولا حرية شخصية، النقاب ليس مجرد قطعة قماش، ولكنه «باكيدج» أفكار وحزمة معتقدات ترسخ من دونية المرأة واستعذاب قهرها وتخيُّل أن قيودها الحديدية الصدئة أساور ذهبية
خالد منتصر: الهستيريا التى صُدّرت من الإسلاميين إخواناً وسلفيين، تجاه خلع حجاب حلا شيحة، عويل وصراخ ولطم خدود وشق جيوب، وكأن الإسلام قد تم هدمه واستئصاله، لأن خصلات شعر حلا قد ظهرت وانكشفت، إنه ليس خوفاً على الدين وإنما هو خوف على اللوجو والبيزنس.
خالد منتصر: لإسلام السياسى بكل أطيافه هو أيديولوجية فكرية وبناء عقائدى لن يتغير، هناك لحظات تقية ومناورة ومراوغة، لكن كراهية الوطن وحلم الخلافة وبذرة الخيانة والغدر موجودة وتنمو باستمرار، تعطيهم صباعك ياكلوا دراعك، ما إن تفتح لهم شراعة النافذة، سرعان ما يجلسون فى غرفة نومك.
خالد منتصر:لماذا سكان تلك البقعة،التى هبطت فيها الأديان السماوية،على خصام مع الأرض؟لماذا يشغلهم الموت أكثر من الحياة؟لماذا هم دوناً عن غيرهم لا يندمجون فى الحداثة؟لماذا يتآلفون مع الدم ويمجدون الذبح ويعيشون فى وهم الجهاد وشرنقة الغزو وخداع التعالى على كل الثقافات والأديان الأخرى؟
خالد منتصر:عادت جثامين شهداء الأقباط فى مذبحة سرت، لترقد مطمئنة فى ثرى مصر وترابها، عادت الجثامين مظللة بالياسمين، عادت لتسطر قصة حب وشجاعة وصفاء روح وثبات مبدأ، عادت لتفضح بربرية أكلة لحوم البشر، عاد الجثمان، فمن يضمن لنا الأمان؟ من يضمن عدم تكرار تلك الجرائم البشعة؟
خالد منتصر:كلما زرت أوروبا تأكدت أكثر أنها لا تدرك خطر السلفية والإسلام السياسى على هويتها الثقافية واختياراتها العلمانية وتركيبتها السكانية، وأنها تحلق بملائكية فى عالم الخيال، وتظن أنها تستطيع ترويض هؤلاء الضباع وتحويلهم إلى عصافير كناريا!
خالد منتصر:الدولة ليست، وظيفتها قياس إيمانك ولا قياس درجة حرارة ورعك وتقواك ولا حجم تدينك، تترك علاقتك مع ربك وحسابك لديه فى الآخرة، ليس هذا شأنها ولا مسئوليتها، فأنا أريد فى البرلمان نائباً لا نبياً.
خالد منتصر:خروج الشعب المصرى لم يكن لمجرد إسقاط حاكم خائن جاسوس مجرد دمية فى يد«بديع وخيرت»ولم يكن لنقص بنزين أو انقطاع كهرباء أو ضد تزوير انتخابات أو احتجاجاً على فساد إدارات إلخ،إنها ثورة قامت من أجل الحفاظ على هوية وطن أدرك الشعب بحسه الفطرى البسيط أنها تختطف وتسرق وتزيف وتطمس
خالد منتصر:كيف تقبل مجتمعاتنا أن تصرف مليارات على مؤسسات دينية تزيف وعينا وتخلق وتصنع تلك العقول من خلال نصوص تحمى ترساناتها بكل ما تملك من أموال وأسلحة؟! وعندما نتسول منها الإصلاح والتجديد، تتدلل حتى نتذلل، ثم تكون النتيجة مزيداً من التخلف والتزمت والانغلاق.
خالد منتصر: أغلقنا بنوك العيون، ومنعنا الغلابة من زراعة القرنية،وبدلاً من أن تكون قوائم الانتظار فى مصر المنكوبة بعشرات الآلاف،صارت بمئات الآلاف والحمد لله على نعمة الحماقة!كل هذا من أجل جهل نُقدسه، وخرافات ندافع عنها، وهستيريا نعيشها، وحياة نكرهها ولا ندافع عنها،ومقابر تشرع لنا.
خالد منتصر: تعلمنا من كابتن لطيف أن «الكورة أجوان» وأن المستطيل الأخضر هو الفيصل، ولم نتعلم أن «الكورة شماعات»، تارة نعلق فشلنا على سفر فنانين، وتارة نعلقه على إصابة كتف صلاح، ودوماً نعلقه على شماعة النحس.
متى نحس أن الوطن بيت دائم وليس غرفة فندق ترانزيت؟!.
خالد منتصر: ما زلنا نؤكد كل يوم أننا لا بد أن نحسم الإجابة عن سؤال مهم، وهو: «هل نحن دولة مدنية أم دينية؟»، وذلك لأننا من خلال بعض الممارسات على الأرض نلاحظ أننا قد صرنا دولة مدنية بالاسم، ودينية بالممارسة.
فاطمة ناعوت: قبل أن تسبَّ فستانًا عاريًا، هل تأكدت أنك لست غارقًا فى الصغائر والدنايا والعُرىّ الأخلاقىّ؟ هل فكرت فى نظافة لسانك قبل تنظيف أسنانك فى الصباح، وتصحيح سلوكك قبل التربُّع على عرش الواعظين؟.
خالد منتصر:الدولة الدينية دولة فاشية بالضرورة، لأنها تحكم بالحق الإلهى، وتضع الحلال والحرام مكان الصح والخطأ، ويحكمها خليفة هو ظل الله على الأرض، ومعه أهل الحل والعقد ممن يبررون له حكمه الجائر بالفتاوى والتخريجات الفقهية.
خالد منتصر: البكائية الملحمية الإخوانية السلفية ليست على نقاب أو حجاب حلا وإنما هى على شعار ورمز وراية إخوانية رخيصة وسهلة اعترف عصام العريان أنها كانت بداية اختراقهم للشارع والجامعة.
سحر الجعارة: حين تسيل دماء الأبرياء على الأرض، وتُنتهك الحرمات، وتُستحل الأموال والأعراض والأرواح.. لا تحدثنى عن «بيت العائلة»، ولا عن «المجلس القومى لمواجهة التطرف والإرهاب».
خالد منتصر:نريد أن نفهم هل الدولة تحارب الإخوان بجد فى الإعلام أم تكرمهم؟!وإلا فليفسروا لى وليساعدوا عقلى القاصر وليأخذوا بيد فهمى الضعيف ويجيبونى عن هذا السؤال الساذج: كيف يعينون إعلامياً إخوانىّ كان مستشاراً لمرسي مسئولاً عن قناة تمت بصلة قرابة للدولة؟، ويجعلونه رئيس القناة.
خالد منتصر: لماذا إقحام رجال الدين فى اللجنة العلمية لتقييم الأبحاث!!، والسؤال ما هو دخل الشيخ فى الأبحاث؟؟!، أم هى المزايدة الممجوجة والنفاق الدينى ومغازلة الشارع السلفى؟!
خالد منتصر: قنبلة الدخان التى يطلقها حاكم الدولة الدينية هى عبارة «تطبيق الشريعة»، للتغطية على رغبته فى الاستحواذ على الحكم وترسيخ ديكتاتوريته، الحكم بالحق الإلهى بالطبع يمنح السطوة ويمنع المناقشة ويرسّخ الإذعان والخنوع، هذه هي الحيلة الماكرة، التي تُمرر للسُذّج.
خالد منتصر:من حقك يا شيخ شومان أن تنتفض للروهينجا وتسافر إليها مئات الآلاف من الأميال، لكن من حقنا أيضاً أن نهمس فى أذنك «بئر العبد أقرب يا فضيلة الشيخ» و«اللى يعوزه البيت المصرى، يحرم ع الجامع البورمى».
سحر الجعارة: إن كنت تتصور أن يأتيك فرنسى أو إنجليزى أو حتى خليجى طالباً جنسيتك فأنت واهم.. لقد أصبحت مصر طاردة لبعض مواطنيها بفعل البيروقراطية والفساد والبطالة والفقر والمناخ السلفى المعادى للأقليات والمناهض للنساء.
خالد منتصر: ننتظر، كما قطعت القوات البحرية إمدادات السلاح من البحر، وقطع سلاح الحدود إمدادات السلاح من البر، ننتظر من الدولة قطع إمدادات الأفكار من الكتب والبرامج والمنابر والمدارس الدينية والحكومية، الأفكار التى تجعل جمرة الإرهاب تشتعل من جديد.
خالد منتصر:لايوجد ما يسمى دولةمتدينة ودولة كافرة،الدولة كيان معنوى لا دين له،ولحية الضابط ليست موضة روشنة شبابية أو حرية شخصية ولكنها لافتة دينية يرفعها الضابط الذى يربيها بمواصفات سلفية معلنة، لافتة يرفعها أينما حل وراح،ناسياً أن مهمته تحقيق العدل والحماية وليست الدعوة أو الغزوة
خالد منتصر:يجب أن نعرف أن من يتذوق قطعة موسيقى أو لوحة تشكيل أو مشهد سينما أو تمثال جرانيت، لن يذبح شخصاً وهو يصرخ «الله أكبر»، ولن يفجر نفسه بحزام ناسف انتظاراً للحور العين!
خالدمنتصر:كان مشهد الملتحى وهو يكسر التمثال بمعوله بكل انتقام وتشفٍ وكأنه يقتل تنيناًمشهداً مثيراًللغثيان والقرف والصدمة بعد أن اطمأنت الجزائرأنها قد قضت على الإرهاب بعد أن دفعت أنهار دماء،لكنهم استيقظوا على كارثة أن مفرخة الإرهاب لم تعطل بعد،وأن المستنقع ما زال يُفرز عفن التطرّف
خالد منتصر: القبطى كلما تلقى ضربة أصر على التمسك بتراب هذا الوطن والانتماء له رافعاً شعار وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، مؤكداً أنهم دوماً بصمة الهوية المصرية الأصيلة.
سحر الجعارة: العرب لم يروا فى رئيسة كرواتيا تلك المرأة الأسطورية المبهرة، وإصرارها على النجاح، وصمودها فى الحروب السياسية، ولم يعترفوا بكل مؤهلاتها.. إلا مؤهلاتها الجسدية!
خالد منتصر:الوعى العلمى غائب حتى ولو توافرت آلاف المعامل والجامعات ومراكز البحث، فنحن لا نؤمن بالعلم كمرجعية حاكمة، ولكننا نؤمن بحاكمية من نسميهم علماء الدين كمرجعية شاكمة! قدمنا التذكر على التفكر، فصرنا حفظة لا مبدعين.
خالد منتصر:العازب فى مصر غير العانس،فالمجتمع احتفظ للرجل بدور الصياد القديم الذى كان يؤديه وقت إنسان الكهف والباحث دوماً عن الفريسة،ومن هنا فهو ليس له تاريخ صلاحية وإنما هو من السلع المعمّرة،أما المسكينة فلها تاريخ صلاحية محدد،ومختوم بختم المجتمع والعرف والتقاليد.
خالد منتصر:موقف المؤسسةالدينية من توثيق الطلاق الشفوى الذى طالب به رئيس الجمهوريةنفسه يثير الخجل والمهانة ويكشف عن تزمت وعدم مرونة وفهم شكلى للدين ولوظيفةتلك المؤسسة التى باتت مجرد الدفاع عن آراء بشر هى مجرد اجتهادات لا تحمل أى قداسةوتحويلهم لأصنام لا تُمس،نرمى لها بقرابين نذبحها
خالد منتصر:سألنى صحفى صديق:ماذا يكره السلفى؟فقلت له:أكثر ما يكره السلفى ثلاثة أشياء،العلم والفن والمرأة!يكره العلم ويستهلك منجزاته التكنولوجية،يهين المرأة ويشتهيها ويتزوج أربعاً ولا يشبع،يفزع من الموسيقى ويبشر عازفها بالجحيم فى نفس الوقت الذى يشيد فيه بإيقاع القرآن الذى هو موسيقى
خالد منتصر:التيارات الأسلامية تتمتع بجلافةإحساس وغلظة قلب وخشونة سلوك وتصحر عواطف،وفُجر خصومة بشع،هم كالضباع لا يتورعون عن نشب مخالبهم وأنيابهم فى أى جثة وبأى ثمن،لا يستمتعون إلا برائحة الدم، أساتذة فى التجريس، يكذبون كما يتنفسون وللأسف يقع معظمكم فى حبائلهم بمنتهى الرضا والنعومة
خالد منتصر:الإنسان الذي يحتاج للفتوى في كل تفاصيل حياته هو معاق عقليا، ويدل على خلل مرعب في العقلية والذهنية الإسلامية، يجب أن يعرف الإنسان أن النعم التي يعيش فيها كلها سببها العلم، لو مرض بالقلب سيختار الرقية الشرعية وبول الإبل أم يذهب إلى الطبيب.
خالد منتصر: مطلوب كمين لكل مدرسة وكلية لاتقبل إلا المسلم فقط وتمارس إقصاء سرياً أو علنياً للمسيحي .
مطلوب كمين لكل من يردد عبارات بحسن أو سوء نية مثل ياخسارتك في المسيحية ،ده انت لو كنت مسلم كنت نجيت من النار اللي مستنياك ، مسيحي بس طيب ،عضمه زرقا،الي آخر تلك العبارات العنصرية.
منتخب مصر لم يكسب لانه جزء من مصر ..ملئ بالتسيب و الأهمال و الغش و الفهلوة .. مدرب فاشل من زمان و لاعبين حضروا مجاملةً .. كل لاعب حضر ليزيد سعره فأصبح سعرهم صفر .. وفي الآخر منتخب الساجدين لن يكسب بالسجود ولكن بالعمل و الأخلاص بدل الوهم و العنصرية .. كل المتأهلين ليس بهم أحد يسجد
خالد منتصر:لا بد أن نعرف أن وظيفة الحكومات ليست إدخال مواطنيها إلى فسيح الجنات وإنما إلى صحيح وسعيد الحيوات، ولا بد من تفعيل القانون لا العرف، ويجب علينا أن نكف عن استخدام عبارة اشتباكات طائفية لنستخدم عبارة جرائم جنائية.
خالد منتصر:الجماهير التى انطلقت لتحطيم وحرق ممتلكات أقباط قرية دمشاو هاشم بالمنيا بكل حماس،هم نفس الجماهير المأنتخة الكسولة التى تعانى من البطالة حتى ولو أبواب الرزق مفتوحة، وينامون نصف يومهم ويستعدون للنوم فى النصف الثانى، هى نفس الجماهير التى تتناول الترامادول ووتحرق الأستروكس.
خالد منتصر: إعلان بيروت مدينة منكوبة، لكن السؤال منكوبة بماذا؟، إنها منكوبة بأنها مسرح للصراع الدينى والمذهبى، منكوبة بمن يعتبرها غرفة فى فندق وليست وطناً، ويسمع كلام المرشد الأعلى فى مدينة قم أكثر من رئيس جمهوريته، ومجلس الملالى عنده أهم مجلس النواب.
١)خالد منتصر: مصر لا تحتاج هيئة مطوعين وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، لسبب بسيط هو أن الشارع المصرى صار شارعاً مزدحماً بالمطوعين الذين يتبرعون من تلقاء أنفسهم وبدون طلب بالرقابة والوصاية والتفتيش فى النوايا!
عماد أديب:لست أعرف بأى منطق أو ضمير أو أخلاق يعارض البعض عملية سيناء الشاملة التى تهدف إلى تحرير 60 ألف كم مربع من عناصر الإرهاب التكفيرى الإجرامية؟
هل يعارضون العملية لأنها ضد الإرهاب؟
أم لأنها ضد الإرهابيين؟ أم لأنها بواسطة جيش مصر وشرطتها؟
حتي لا ننسي في ذكري ثورة ٣٠ يونيو .. صورة توضح صدمة أوباما الأخواني و حزب الأرهاب الديمقراطي الأخواني الأمريكي بعد قيام بطل مصر الرئيس السيسي بالأطاحة بالعميل الخائن مرسي العياط الله يحرقه في جهنم
خالد منتصر: المعركة الآن ضد الجهل والتخلف أكثر صعوبة لأن القلعة صارت حصونها ومتاريسها تستخدم أكثر أساليب وتقنيات العصر تقدماً لنشر أكثر الأفكار رداءة وفاشية وتدميراً، المعركة صعبة لكن التاريخ يؤكد أنها محسومة لصالح التنوير.
خالد منتصر: سعادتى لا توصف بحصول المرأة السعودية أخيراً على حقها البديهى الشرعى الإنسانى فى قيادة السيارة كخطوة موازية لخلع النقاب الذى بدأت الكثيرات منهن فى خلعه.
خالد منتصر:تفسير سيكولوجى للهجوم الكاسح على شيرين،السبب ببساطة أنها جميلة فى غابة يسودها القبح وفى زمن يمجد الترهل والبدانة وتكفين النساء أحياء... سبب الهجوم من بعض الستات هو نفسنة وحقد على جمالها الذى استفزهن وكشف عن حالة الدفن التى يعشنها فى اللفائف السميكة والعرق النافذ.
خالد منتصر: انتقاد شخص صار انتقاداً للعقيدة، أصبح رجل الدين صنماً لا يُمس، وصار الاجتهاد فى الدين مؤثماً ومؤمماً من قبيل بائعى صكوك الغفران الإسلامية، لم يعد هناك فرق بين سنة وشيعة، اختلفا فى كل التفاصيل والأفكار، إلا فكرة اغتيال المخالف لهما فى الرأى.
فاطمة ناعوت:جرسُ الكنيسة لا يزعجُ إلا تافهًا مراهقًا بائسَ الروح رخيصَ الفكر. جرسُ الكنيسة لا يُهيّجُ إلا تعسًا فقير الصِّلة بالله، يحاول تعويض فقر إيمانه بالنيْل من إيمان الآخرين مسلمين كانوا أو غير ذلك