سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
@MARTYRDOM_LOVER
Followers
527K
Following
21K
Media
1K
Statuses
2M
يسمح نسخ ونشر التغريدات
يسمح نسخ ونشر التغريدات
Joined January 2015
أقلام وأنامل حاقدة تحاول النيل من أطهر الخلق وسيد الأنبياء والمرسلين رسولنا #محمد ﷺ والذي كرم #محمداً وأعلى مكانته لبطن الأرض أحب إلينا من ظاهرها إن عجزنا أن ننطق بالحق وندافع عن رسول الحق ﷺ حسابي يتعرض لحملة قوية اتمنى من الجميع منشن ولايك ورتويت وفقكم الله
7
21
42
من أحب النبي ﷺ لم يُساوم، ومن صدق لم يُداهم. الغيرة عليه شرف، والسكوت عنه ضعف. النصرة لا تُؤخذ بالتصفيق، بل تُثبت في المحن، وتُظهر في الفتن. فكن له سيفًا لا قلمًا، ودرعًا لا رقما، واثبت حتى تُنادى باسمه يوم تُنادى الأمم.
1
31
11
كان النبي ﷺ نورًا في الخَلق، ورحمةً في الخُلق، هيبته تُرهب، وحنانه يُعجب، منطقه فصل، ووجهه أبهى من البدر إذا اكتمل. لا يظلم، ولا يُهين، لا يردّ سائلًا، ولا يقطع حديثًا، فكان كمالًا في خَلقه، وجمالًا في خُلقه.
1
42
29
كان النبي ﷺ أزهر اللون، بديع الخَلق، بهيّ الطلعة، إذا تكلّم أوجز، وإذا وعد أنجز، وإذا غضب أعرض، لا يردّ مسيئًا، ولا يقطع حديثًا، وجهه كالبدر، وعرقه كالدر، وصوته أندى من المطر، من رآه هابه، ومن خالطه أحبه، ومن تبعه اهتدى وسعد.
0
39
22
كان النبي ﷺ نقيّ السريرة، بهيّ السيرة، لا يُجامل في الحق، ولا يُساير في الباطل، لا يمدح في رياء، ولا يسكت عن خطأ، لا يطرد فقيرًا، ولا يُهين صغيرًا، فكان عدلًا في رضاه، حلمًا في غضبه، نورًا في ظلام الناس، ورحمةً في زمن القسوة.
0
38
21
كان النبي ﷺ وجهه كالقمر، وعرقه كاللؤلؤ، وصوته أندى من النسيم، إذا تكلّم أنصتت له القلوب، وإذا ابتسم أشرقت الأرواح، وإذا غضب ارتعدت الأهواء، فكان في هيئته بهاء، وفي نبرته صفاء، وفي حضرته سكينة، وفي سيرته كمال لا يُلحق.
2
46
26
كن على يقين أن الله ناصرُ رسوله ﷺ، وكافيه من كل مستهزئٍ وعدوّ، وحاميه من كل باغٍ وغويّ، وقاطعُ شانئه ولو علا صوته، ومعذّبُ مؤذيه ولو خفيت نيتُه، ورافعُ ذكره ولو كره الحاقدون، ومُرضيه ولو سخط المبطلون؛ فحسبُه الله وكفى.
0
35
21
كن على يقين أن الله ناصرُ رسوله ﷺ ولو خذله الخلق، وكافيه من كل باغٍ ولو اشتدّ بطشه، وحاميه من كل كيدٍ ولو خفيت فتنته، وقاطعُ شانئه ولو طال لسانه، ومعذّبُ مؤذيه ولو خفي أذاه؛ 📖 (إلا تنصروه فقد نصره الله)، (والله يعصمك من الناس)، (إنا كفيناك المستهزئين)، (إن شانئك هو الأبتر) .
1
38
15
كن على يقين أن الله رفع قدر نبيّه ﷺ، وأعلى ذكره، وأتمّ نوره، وأظهر أمره، فلا يُطفئه حاقد، ولا يُنقصه جاحد، ولا يُدركه شانئ؛ 📖 (ورفعنا لك ذكرك)، (والله مُتمّ نوره)، (إن شانئك هو الأبتر).
2
39
15
تيقّن أن الله أحبّ نبيّه ﷺ، وأمر بصلاته، ورفع درجاته، وجعل طاعته من طاعته، ومحبته من محبته، واتباعه سبب النجاة؛ 📖 (إن الله وملائكته يُصلّون على النبي)، (من يُطع الرسول فقد أطاع الله).
0
38
14
تيقّن أن الله قطع ذكر شانئ نبيّه ﷺ، وأبتر كل من أبغضه، وأخمل كل من عاداه؛ فكل من شنأه، قطعه الله عن الخير؛ 📖 (إن شانئك هو الأبتر).
0
33
16
زوجات النبي ﷺ، زوجاته في الدنيا والآخرة، وأمهات المؤمنين. هُنَّ من شرَّفَهنَّ اللهُ بكونهنَّ من آلِ البيتِ الأطهارِ، وهنّ من كُنَّ خِيرةَ النساء في كلِّ دارٍ وقرارٍ. لهنّ من الحرمةِ ما يَفرضُ التعظيمَ والتنزيهَ في كُلِّ حالٍ، ولهنّ من الإجلالِ ما يفرضُ الوفاءَ وحُسنَ المآلِ.
2
40
31
زوجات النبي ﷺ، في الدنيا والآخرة مقرّبات، أمهاتٌ للمؤمنين، طاهراتٌ مطهّرات، طيّباتٌ مطيّبات، بريئاتٌ مبرّآت، من آل بيته الكريم، لا يُنال شرفهنّ بمدح، ولا يُدرك فضلُهنّ بمداد، فالطيّباتُ للطيّب، والطيبون للطيّبات، رضي الله عنهن وأرضاهن.
2
60
53
زوجات النبي ﷺ، هُنَّ قِبلةُ الشرفِ في الدُنيا وعُنوانُ الخلودِ في الآخرةِ، وهُنَّ عِطرُ النبوّةِ وسِرُّ السيرةِ العاطرةِ والماطرةِ. قُرْبُهُنَّ منهُ شَرَفٌ أبديٌّ لا يُضاهى أو يُقاسُ، وحُبُّهُنَّ رِياضٌ في القلبِ مِسكُها الأنفاسُ. فلنُحيطْهُنَّ بقداسةِ الحبِّ والإجلالِ السامي.
2
45
42
محبة النبي ﷺ أن تُقدّم رضا الله على كل شيء، قال تعالى: (أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا). من قدّم دينه على هواه أكرمه الله، ومن قدّم هواه على دينه أهانه الله. الاختيار لك، والحساب عليك.
1
30
17
"حُرمة النبي عليه الصلاة والسلام أعظم من حرمة البشر، وأعظم من حرمة كل الكائنات ولو كانت معظمة، وتعظيم رسول الله ﷺ وتشريفه أعظم من تشريف البيت الحرام والكعبة."
1
32
14
القوةُ الحقيقيةُ أن تملك حقَّ الانتقامِ فتختارَ العفوَ والسلام. النبيُّ ﷺ لم ينتقم لنفسه قط، لكنه يغضبُ إذا انتهكت حُرماتُ الله.
0
29
20
الأصل في النصر ليس كثرة الأتباع والجند، بل ثباتُ النبي ﷺ على الحقِ والعهد. الثباتُ كان سلاحَهُ الأعظمَ في مكةَ قبلَ أن يُشرَعَ السيف.
0
33
18
حُرمة النبي ﷺ وتعظيمُه أوجبُ وأعلى، من تعظيمِ البيتِ الحرامِ والكعبةِ وكلِ ما يُبنى ويُعَلَّى. فالبيتُ طاعةٌ، والنبيُّ أصلُ الطاعةِ والإهداءِ.
3
29
14
جمال النبوة في حُجَّتها، لا في قوتها وآلتها. كان النبي ﷺ يمتلك بياناً يغلبُ الجيوشَ، وحكمةً تُذيبُ النفوس. هذا هو الجمالُ الذي يَبقى ويُرتجى.
2
25
14
ما من فتنةٍ إلا وللنبي ﷺ فيها قولٌ وعمل، ولهديُه فيها طريقٌ وأمل. فمن أرادَ النجاةَ من شُبهةٍ وشهوة، فليتخذْ سنتهُ سفينةً وقدوة.
1
30
19