مع السلامة يا أنس. وحسبنا الله ونعم الوكيل

نحن بحاجة عاجلة إلى كرفانات وبيوت جاهزة، فإعمار غزة قد يستغرق سنوات طويلة، ولا يمكن أن يبقى الناس طوال هذا الوقت داخل خيام لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف. الكرفانات ليست رفاهية… بل حاجة إنسانية ملحّة. #غزة_تغرق

لمن يهمّه الأمر: لم يعد الوضع في قطاع غزة يحتمل المزيد من المماطلة. الخيام أثبتت عدم جدواها بشكل قاطع، والناس يعيشون في ظروف لا تليق بكرامة البشر. نحن بحاجة ماسّة وعاجلة إلى الكرفانات كحل إنساني يوفر الحد الأدنى من الحماية والأمان والخصوصية. المنخفض الجوي القادم سيحوّل الوضع إلى

غرقت خيمتي وغرق معها ما استطعت من جمعه من اشياء بعد نزوحي المتكرر. هذا حالنا للشتاء الثالث على التوالي، نغرق في البرد والماء والخذلان والإبادة.

غزّة الجديدة؟ أيُّ حديثٍ هذا عن “جديد” بعدما قُتل وجُرح 10% من أهلها، ودُمّر قرابة ثلثيها، وجُوِّع سكانها وحُرموا من أبسط حقوق الحياة؟ أيُّ “غدٍ” يعدوننا به وشبابها يُعذَّبون في السجون، وبيوتها مهدّمة، ووجعها لم يندمل بعد؟ يتحدثون عن غزّة الجديدة… لكن الحقيقة أن ما نحتاجه ليس

رحم الله الصاحب العزيز الشهيد شادي الشريف، شقيق أنس، الذي تمر اليوم 19 سنة على غيابه. ذكراه الطيبة لا تزال حية في قلوبنا، وابتسامته وأخلاقه الرائعة تظل في ذاكرة كل من عرفه. نذكره اليوم بكل حب واشتياق، ونسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة، وأن يجعل مثواه الجنة.

الحمد لله دائماً وأبداً.. بفضل الله وكرمه، وبعزيمةٍ لا تعرف المستحيل، وبإصرارٍ رغم كل الظروف الصعبة من حربٍ ودمارٍ ونزوح، منَّ الله علينا بتفوق ابنتي البكر إسلام في الثانوية العامة، وحصولها على معدل 83%. نُهدي هذا النجاح إلى أرواح أعمدتنا الذين رحلوا وبقوا في القلب، إلى أعمامها

90 يوماً مرت على استشهاد أنس .. لا زالت ذكراه في كل التفاصيل .. هذا الفتى كان استثنائيا .. كنتُ أزعمُ معرفته قبل الحرب! .. لكن مئات التغطيات المشتركة صنعت له في نفسي مكانةً خاصة .. شهدتُ له أول تقرير وأول مداخلة صوتية وأول مداخلة مصورة .. كان يُعطي من قلبه .. لذلك استقر في

رحم الله عمي محمود أبو محمد وزوجته حمد في الذكرى الأولى لاستشهادهم.. ترحموا عليهم

شمال غزة.. وجعٌ وصمود نعود لنتحدث عن شمال القطاع، عن القلب النابض رغم الجراح: مخيم جباليا، بيت حانون، بيت لاهيا، جباليا البلد، وجباليا النزلة.. مناطق ما زالت حتى اللحظة تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، تعاني من الدمار والتهجير، لكنّها باقية في الذاكرة والوجدان. مخيم جباليا في

في قلوب الأمهات وطن لا يقهر، وفي أكفهن خير لا ينضب، كانت أم عمر نوفل صورة مجسدة لغزة، بعطائها وصمودها، وأثرها الكبير، ورحيلها الموجع.

أبناء أخي الشهيد رامز رحمه الله: عبدالله وعماد، ربنا يحفظكم ويبارك فيكم. أسأل الله أن يثبتكم على الخير، ويجعلكم خير امتداد لأبيكم الكريم، وأن تبقوا دائمًا على العهد والسيرة الطيبة التي تركها. رحمك الله يا رامز، وغفر لك، وجعل ذريتك من الصالحين.

Breaking | Israeli warplanes struck the headquarters of PMP media services in the Chalets area west of Al-Zawaida, killing and injuring media staff — including Hamad Abu Mutair, a broadcast engineer and son of photographer Mohammad Al-Za’anin (Bashar).

وتيرة القصف الإسرائيلي ترتفع مجددًا على مختلف مناطق القطاع — في الشمال والوسط والجنوب — كأن الحرب قد عادت من جديد. الناس تتساءل أين وقف إطلاق النار؟ أين الوسطاء؟ أين التعهدات والضمانات؟ ولماذا نترك تحت النار بلا جواب؟

عندي شجون واشتياق لمن استُشهدوا في هذه الحرب فقدت أغلب الأحباب والأصحاب والأصدقاء والأقرباء… شهداء هذه الحرب يُقدَّر عددهم بما يقارب ٨٠ ألف شهيد، ومن أحبّتي وأصحابي وحدهم استُشهد أكثر من 100 من خيرة الناس. اللهم ارحمهم واغفر لهم، وارفع درجاتهم في عليين، واجمعنا بهم على حوض

ودَّعنا اليوم الزميل صالح الجعفراوي بالدموع، ولم نكن قد شُفينا بعد من وداع أنس.

أهلنا وربعنا في الضفة الغربية، أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال، أنتم في القلب، وجراحكم جراحنا، وألمكم ألمنا. غياب أسماء بعض الأحبة من قوائم الإفراج وجعنا كثيرًا، وكنا نتمنى أن تُثمر تضحيات غزة عن حريتهم، وأن نراهم بيننا أحرارًا، كما يستحقون. لا تلومونا، فغزة قدّمت ما لم تتحمله

مُباركٌ عليكم يا أبناء شعبي وأهلي في غزة يليق بكم الفرح، ونسأل الله أن يُتمّه عليكم بخير

#عاجل فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين وبدء عودة النازحين إلى مدينة غزة والشمال

متعبون ومنهكون، رأينا كل أشكال الموت والعذاب على مدار عامين كاملين، لكنّها غزة… صوتها لا يموت، وكرامتها لا تُكسر. اليوم، يستقبل أهلها أنباء وقف إطلاق النار بقلوبٍ يملؤها الأمل الحذر — فرحٌ ممزوج بدموع الفقد، وابتسامةٌ ترتجف على وجوهٍ أنهكها الحصار.

المواطنون يبدأون بالعودة إلى أحياء مدينة غزة التي هُجّروا منها قسرًا خلال العدوان الإسرائيلي الواسع على القطاع