كلّ الجيوشِ تحمي في حضارتِها
وهنا الحضارةُ فالجبارُ حاميها
وقفتْ دمشقُ على أَقدامِها فخراً
والكونُ يسعى شراً كي يُنَحّيها
كلّ السيوفِ هامتْ في معاركها
وفي التَحكيمِ أَمضى سيف قاضيها
حتى الأَغاني تحكي عن مفاتِنها
كل الطيورِ تغني منْ أَغانيها
فإنْ هَدَموا من جُدرانها صَرْحاً