يُقال أن فولتير قال "الله اخترع الجنس، أما الزواج فأخترعه الكهنة" بصرف النظر أن ما لقيت مصدر محكم لهذا القول، ولكن على كلٍ، قد يكون هذا الكلام أو نحوه في قمة الإنشائية قبل ٢٥٠ سنة أما الآن المُفترض من الجميع يرى واقعيته بكل جلاء بلا أي عكر. الزواج منظومة فاشلة بكل المقاييس.
كنت أتساءل عن ما إذا كانت الأفكار الانتحارية تكبح غريزة البقاء وتلغيها ليتمكن الشخص من تمزيق رسغه دون مقاومةٍ بقائية تمنعه، إحدى النظريات في الكتاب وصفت الانتحار على أنه أشبه بمحاولة الهروب من حريق في برج شاهق ولكن السبيل الوحيد لذلك هو القفز من أعلى قمّته
@k47yan
باختصار أنت خشم واحد مستقل عن باقي الخشوم الأخرى، والاستقلال المقصود هنا هو استقلال المعايير/القيم/الأهداف/القناعات ولا تتعلق الفردانية في فكرة إقصاء الذات وعزلها تمامًا عن أي نشاطات مع الذوات الأخرى
بادِئ ذي بدءٍ، اعتقدت أن غريزة البقاء يتم حجبها أو إلغاؤها بالفِعل، ما اتضح لي لاحقًا إنها أحيانًا ما تزال نَشِطة، ولكنها تعمل بطريقةٍ معاكسة لتتّخِذ من الموت الوسيلة الوحيدة للهروب من القُنوط والألم. هذا له مدلولٌ مهم، قد تكون غريزة الموت الفرويدية متأصّلة في غريزة البقاء نفسها.
أغلب الظن أنّك اختبرت أنواع من المشاعر المنفّرة كالاشمئزاز والتوتر عند مواجهة الكيانات المشابهة للإنسان مثل الروبوتات أو بعض صور الذكاء الاصطناعي بدلًا من الشعور بالأُلفة، هذه الاستجابات العاطفية تعود إلى ظاهرة Uncanny valley وهي استجابة تطورية عند الإنسان للتهديدات المحتملة
"The Uncanny Valley" published by Masahiro Mori in 1970 explores how our affinity for robots changes as they become more human-like.
This paper has had a big impact on human-computer interaction and is especially relevant today's AI landscape.
Read on:
بل دعني أُخبِرك أن هذه الروابط العاطفية التي قد تختبرها تنبجس من أَعتق الأجزاء الحيوانية في دماغك ولم تكُن تمثّل ذات المشكلة بالنّسبة إلى أسلافك، ولن أشرح.
ليلة الرابع من كانون الأول 2019 (ينسى النسيان فيها كيف ينسى): تخبط كهرباء القلب، اتساع حدقة العين، خدر في الأطراف، نقص تأكسج الدم، واعصاب مؤججة لم تخمدها إلا إبرة تلي الأخرى من المهدئات. لن أخبركم بالمقدمات واسمحوا لي بالانتقال إلى النهايات، صراع ثنائية الحياة والموت يفتك بالأقوى
بما أن النزوات والأهواء هي شاغل من الشواغل التي تقوم على السجية الإنسانية مثل جذوة متوهجة تؤججها المثيرات وتغذيها ولا يمكن أن تأفل أبدًا. بناءً على هذه المقدمة، لو استطعت (على افتراض إنك تستطيع) أن تسيطر وتتحكم في ديناميكية عمل الدوبامين تمام السيطرة، ستكون الشخص الأكثر نجاحًا.