ناكل ٣ وجبات وننام كويس ونشرب ماية كتير ونخش الحمام كل ما نشعر بالحاجة إلى ذلك، ونمنع تدخين ونقلل قهوة ونعرف حجمنا ونخلع عباءة الكبر ونتواضع ونساعد المحتاج ونتدبر في الكتاب وننافح عن الحق مهما كلّفنا ولا نناصر الباطل مهما كان قويا أو رائجا أو متسلطا، ولا نعبد الهوى وننكر الحق.
نظريتي لا تخيّب في هذا الصدد: مدى ضعف العلاقات الإنسانية بيبان في الإفراط في إشاعة مظاهر التعبير عن الحب على الملأ. كل ما كنت في السكّيتي في كل حاجة في حياتك وماشي مستور، زادت نسبة استقرارك وتمتعك بالأشياء إلى أجلٍ مسمّى.
هذا التعبير القرآني لا يفارق ذهني من مارس الماضي:
"حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس"
حد علّق ع التغريدة دي "فن بدء الخناقات"، وأنا أؤكد ما فيش خناقات ولا حاجة هتحصل على التغريدة دي ولا على أي واحدة مشابهة لها عشان تويتر المصري جاهل جهلا بيّنا ولا يدلو بدلوه إلا في مسائل مستوردة رأسا من برا دا تمام عمله ومبلغ إدراكه ويوم ما يتكلم في تراث هيبقى ناقل عن إبراهيم عيسى
أنا ما قريتش التعليقات ومش عارف حد ذكر دا ولا دا بس موسيقا القرن التاسع عشر وسيمفونيات فاغنر ألهمت ناس تعمل حرب عالمية عادي وعصر هوليوود الدهبي ما منعهمش يمحوا مدينتين من على وش الأرض. نفسي جو نؤمن بالفنون ونعتنق دين الإنسانية وأخلاقي هي بوصلتي دا ينتهي عشان ما لوش أي معنى.
مافيش طفل بيتعلم بيانو ورسم وبيتعامل كويس مع الحيوانات وبيزور متاحف وبيستكشف أماكن جديدة وبياكل بطريقة صح هيبقى شقي وعنيف ومزعج وما بيركزش ..
الطفل المزعج العنيف نتاج إلي المعظم بيعمله من أكل غير صحي وعدم تعلم موسيقى ورسم وبيتساب مع سمارت فون وفيديو جيمز طول الوقت ..
تويتر المصري تحركه بعض المراهقات والمراهقين عندهم عشرات الآلاف من المتابعين. ظهروا فجأة وهيندثروا فجأة، مجرد أرقام مرصوصة وصور جذابة، بيرموا التغريدة من هنا عن المرأة أو العمل أو التنمر أو الخلفة أو شيء يخص الحرية أو الدين أو الارتباط ويقفلوا ويسيبوا الناس تحزق مع بعضها.
بقى لي ١١ سنة باتفاعل على تويتر وما شفتش أحط من آخر سنتين تلاتة لما حصل زحف مقدس من أبناء الطبقة المتوسطة العليا اللي بيكرهوا عقليات فيسبوك بس في الوقت نفسه الطبقة الأعلى بتاعت إنستاغرام وما شابه مش متقبلاهم غير لما يعملوا طقوس الولاء، فاستقر بهم المطاف هنا ولاقوا بعضهم.
المغاربة في البار كانوا هيولّعوا في نفسهم، أنا وفكهاني مصري فقط جلسنا نشاهد المباراة في صمت وسط صخب المغاربة واعتراضاتهم. دخل مصري خمسيني أهلاوي متعصب متعوّد على الفوز قال لنا هنكسب كدا كدا ما تقلقوش، الجندي المجهول دا طمننا واختفى، كسبنا الحمد لله وصلاح عمل ماتش عظيم وأبو جبل.
طيب عشان وجع الدماغ المحتمل، هاكتب التويتة بعيدا عن الفيديو. لو واحد خد ابنه معاه الجامع ولبّسه جلبية عشان يعلّمه يصلّي ويقرا قرآن يقول لك شوف غسيل دماغ الأطفال.
الإنسان وهو بيحتضر بيفتكر كل كلمة قالها كان عارف إنه هيندم عليها وكل موقف ظالم خده، وبيفتكر ظلمه لنفسه ولغيره ولجسده الذي لا يملكه، فيندم ويقول هل إلى مرد من سبيل؟ فيتقال له كشفنا عنا غطاءك فبصرك اليوم حديد، فيندم ويبكي. ولتجنب هذه الورطة، افعل الكلام اللي فوق دا حتى تطمئن نفسك.
التعليم الأزهري هو سبب مشاكل العالم كلها طبعا ولو لغيناه الجائحة هتختفي والثروات هتتقسم بالعدل والتحرش هيخلص من العالم، والله تويتر دا عليه شوية اختراعات واكتشافات تردّ الروح.
أنا باضحك عشان متأكد إن لقاء الخميسي ما تعرفش مين سيد القمني ولا قريت له حرف واحد، هي لقت مفكر مات قالت تعمل واجب العزا عشان ما حدش يقول عليها مش فاهمة.
فيه ناس ما عندهاش مشكلة تهب للدفاع عن واحدة غنية درست في أمريكا وبتنظر علينا وما حدش سخر من أصلها ولا شكلها، بس شتيمة الفلاحين طول الوقت هنا اللي هي بمعاييرهم نفسها تعتبر تنمر يغضوا الطرف عنها عشان لا تمثل مصالح طبقتهم.
وكل الأدلة والكلام اللي بيحزقوا بيه هنا هو علم لا ينفع، هم مجرد نقلة وصحافيين عن المواقع الأمريكية ومجلات العلوم وريديت وأمثاله، اسأله عن الفتنة الكبرى، عن الحجاج، عن تاريخ كذا، عن المجتمع الجاهلي، عن لفظة قرآنية، عن الناسخ والمنسوخ، عن الفلسفة -وتلك كلها أمور معلومة- تلاقيه صفر.
يا بنتي حتى العدميين نفسهم غير المؤمنين بيقولوا إن الإنسان اخترع السحر والإله في خياله ثم الدين، والطقوس أقدم كمان، العدميين اللي بيفهموا وكتبوا واللي بتثبتي بالست كلمات دول إنك ما تعرفيش منهم غير الاسم هم نفسهم عارفين أهمية الإيمان وحسدوا المؤمن لأنهم ما لقوش عزاء في أي حاجة.
إبراهيم عيسى اللي هو شيخ برامج أصلا ولا يفقه شيئا أعمى البصر والبصيرة، فيشوف مسألة مثار جدل اتكلم فيها الأخ ولا حديث ضعيف ذكره فييجي يبلينا بيه هنا، أو يتكلم عن أضرار الصيام ومثالب الاستماع إلى القرآن في الأجزخانة.
فيه حدثين النهاردا بيلخصوا المجتمع دلوقتي، تعمد فضح واحدة من خلال فيديو متاخد من مساحة خاصة وضرب وتعذيب حوت. الحدثين بيشيروا إلى خلل وصدع كبير في عقل وروح المجتمع دا. شيء مقرف مش تعيس عقلية "اللي تطوله اهبشه" دي.
شخص من جزر القمر:
"لو مصر ما بيشجعهاش غير ١٠٠٠ واحد فأنا منهم
لو مصر ما بيشجعهاش غير واحد بس، فالشخص دا أنا
لو العالم كله ضد مصر، فأنا ضد العالم
لو مصر ما عادش فيه حد بيشجعها فدا معناه إني مُت"
@ActuFoot_
Si l’Égypte a 1000 fans, j’en fais partie.
Si l’Égypte a un seul fan, c’est moi.
Si le monde est contre l’Égypte , je suis contre le monde.
Si l’Égypte n'a plus aucun fan, c'est que je suis mort.
المهم فيه مقابر ومعالم بتتهد على دماغ اللي ماتوا ودماغنا وناس برضه مصممة تتكلم في تقييم نوعية فستان في فرح عرة لاتنين ما حدش مهتم بهما. حاجة تحرق الدم فعلا.
تعليقات الدعاء على صفحة البطل الشهيد تبكي الحجر، التعليقات من الفلسطنيين مكتوبة بحرقة وبعشم في الجنة والرحمة. توقفت عن قراءة التعليقات لوقعها عليا وإن كانت بسيطة.
وتاريخ أوروبا الفني من عصر النهضة مقترن بتاريخ الحرب بين الدول والأقاليم الأوروبية وبإبادة السكان الأصليين وإرسال بطاطين لهم فيهم جدري عشان يموتوا، كفاية تشدق بمصطلحات فضفاضة وما لهاش معنى زي الفن والموسيقا والحضارة هيخلوناس ناس كويسة.
أهل التغريد هنا عندهم مشكلة في إدراك حجمهم الحقيقي. أي حد قرأ مقالتين عن الأخلاق ومدى ذاتيتها بيفتكر نفسه فلحوس زمانه ويمشي يعلق على كل التويتات بالكلام نفسه كأنه جاب اكتشاف أو كأنه بينوّر عقول الغوغاء الجهلة اللي عندهم مرجعيات ثابتة نوعا ما. طب ليه باقول مشكلة إدراك الحجم؟
أدق لفظ عربي في نظري يعبّر عن معنى Social/Physical distancing وقعت عليه أثناء قراءة الكتاب:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ"
إيه الصمت دا؟
دا تويتر بيستجمع أنفاسه بعد معركة الأثر الإيكولوجي للحج وشعر الجسم وبيستعد لموقعة عيد الأضحى السنوية: ندبح ولا نحفر آبار في سيبيريا ونوزّع وجبات شوفان على الفقراء؟
طبعا من نافلة القول إن الكلام لا يخص فئة المراهقين سنا بالضرورة، هو مقصود به فئة معينة اتعرّفت على نفسها فيه خلاص وهتلاقيهم من الصبح بيعلّقوا عليه وبيشتموا، الفئة دي شاكرين أثبتوا كلامي قدام الناس من غير ما أتوجه لهم بالكلام لا من بعيد ولا من قريب، هم عندهم مستشعرات بتجذبهم.
من وقت ما شفت الفيديو بتاعها وهي بتتجوز وجايبة مأذون ست مش راجل وبتقول مش هاقول "على مذهب الإمام كذا" وأنا قلت إن جوازتها دي مش هتكمل سنة، ودا في رأيي مش توقع خارق أو نبوءة، دا كلام واقعي وبديهي، أي حد بيتكلم بالخطاب دا بشكل استعراضي غالبا بيكون مريض نفسي وعنده عقد ولا يتعاشر.
فيه ترندات على تويتر السخرية من الحرب النووية واستعجالها، طيب الحرب النووية جاية جاية، وهنشهدها، ما فيش داع للتهوين أو السخرية، أكتر من نصنا مش هيكون موجود بعد أول كام ثانية أصلا.
البطل الشهيد محمد صلاح كتب من 11 شهرا: "من عُز بقوم ذُل بذلهم ، ومن عُز بالرحمن ظل عزيزاً..".
جملة لو فُهمت كما ينبغي وقُدّرت حق تقديرها واستقرت في الأذهان -والأفئدة أولا- لتغيرت أمور كثيرة، ولكن أكثرهم للحق كارهون.
إنت ممكن تروح تقرا نيتشه وتطلع منه بتصور بوجود عرق متفوق على الآخرين وإن فيه ناس تستحق الإبادة عادي عشان اتولدوا في مكان معين، ساعتها هيبقى اسمك حمار وعنصري مش مثقف.
ومش طبيعة المواضيع بالضرورة هي اللي عاملة لي وعاملة لغيري حساسية إنما طريقة الطرح والنقاش و"الأفكار" المحشودة، ودا بيكون بالتوازي مع متابعين بينزلوا هدية مع أي حساب من الحسابات دي، أبواق كدا بتنفخ وبتطبل عشان اللي ما سمعش يسمع، وفيه مواضيع مفتعلة وهم بيبقوا عارفين وقاصدين.
البنت في الصيدلية بتقول لي الدوا دا ليك؟ قلت لها آه، بعدها بثانيتين قلت لها "مع الأسف" وأنا مبتسم ابتسامة خفيفة، فغمضت عينيها بهدوء كناية عن التأثر المرح وقالت لي مالك بس شكلك تعبان، قلت لها لا عادي عشان حسيت الموضوع هيقلب جلسة اتنين بيتعرفوا على بعض على كافيه.
الحضارة مش فن وموسيقا وتطور تكنولوجي بالمناسبة، الحضارة تنوع واختلاف بس بالمعنى الحقيقي للكلمة مش بالمعنى اللي الجماعة بتوع العالم الأول بيحاولوا يضحكوا بيه ع الناس. فالحضارة الغربية الحالية من المنظور دا مضمحلة من لحظة قيامها عشان هي قامت على عكس دا بالظبط،
أي تغيير في خلق الله وسنّته في الكون هيؤدي لدا، جسمك معمول عشان يعرق دي عملية طبيعية وصحية طالما الموضوع ما فيهوش مرض، رايح تشيله ليه يا إنسان فاكر نفسك هتوصل للكمال؟ قتل الإنسان ما أكفره.
أوداليس سانتوس إنفلونسر مكسيكية في اللياقة البدنية عمرها ٢٣ سنة طلبت منها عيادة في المكسيك الترويج لعملية جراحية تقضي عالتعرق
والمسكينة خضعت للعملية اللي بيزيلوا فيها غدد العرق وماتت بعد ما قلبها توقف وفشل محاولة إنعاشها
خوش دعاية البهايم 🤦🏻♀️😨
فيه كلمات مسكوكة كدا بتتقال لأي حد يقول كلمة برا الإطار المرسوم على تويتر زي "جربعة وريحة حلبة وكشري وغيط وفلاحين وعمره ما شاف جسم واحدة وعايزة تشقط واحد" وكلها كلمات أحقر من بعض وتجاوزها فرض عين.
وحتى الأصدقاء الغربيين، أول ما بيبدأوا يغيّروا صورهم الشخصية لصورتهم وهم بيبوسوا الشخص اللي مرتبطين بيه باعرف إن العلاقة تحتضر، وغالبا هم ما بيبقوش عارفين، بس هم بيكونوا وصلوا إلى أعلى نقطة يعقبها نزول. الكلام لا يصيب دوما طبعا بس هو أصاب في ٩٠٪ من الحاجات اللي خدت بالي منها.
ووصلت لذروتها في استعمار القرن ال١٩ وحربين عالميتين جرونا فيهما معهم وبعدها مقاومة حركات التحرر الوطنية وبعدها زرع موالين لهم في السلطة ونهب مستمر لثروات جنوب الكرة الأرضية. على رأي ستراوس، الحضارة دي كان عندها فرصة دهبية تبقى متحضرة فعلا وتقيم حوارا مع الآخر بس أبادته وقضت عليه.
نفسي الناس في مصر تعرف إن Paul في فرنسا نفسها غالي أصلا ومش كل الناس بتروحه، وفكرة إن الناس بتروح تفطر هناك كرواسون وعصير هي فكرة رومانسية في دماغهم فقط فلا وقت معظم الشعب هنا يسمح ولا إمكانياتهم المادية، وبغض النظر عن سعره، العيش بتاعه كتير بيكون مرّ وخبّازين كتير أرخص أفضل منه
غودار من ٥٥ سنة في كانّ، وقّف المهرجان عشان مظاهرات أيار ٦٨، وفيه واحد ابن حلال قرر إنه مش هيعرض مسرحيته عشان فيه ناس بقى لها ٣ أسابيع بتتعرض لإبادة فزمايله هاجوا عليه أخدتهم العزة بالإثم وصاحوا: الفن أولا.
كان يوسف شاهين بيقول لمذيع أجنبي إنت بتقول لي أنا مش متحضر عشان من بلد عالم تالت؟ الحضارة إنك لما تروح لفقير بيته هيستلف من جاره عشان يقدم لك أكل، في حين إنه في العالم الأول لو حد وقع في الشارع ما حدش بيهتم.
52% people in Sweden do not own a pet. It makes sense cuz they might end up starving it and killing it. Since the pet won't be paying for the food.
#Swedengate
طبعا حساب الأخت دي بيقول حاجات كتير بتعدّي عليا بابقى عايز أضحك من السفه والرداءة على كل المستويات، حتى الهزار دمه تقيل، فباستخسر أرد عليها أو أعرّف الناس بالجهل اللي بتنشره.
إيه سر العداء مع الفلاحين دا سؤال حقيقي غير إنه موضوع طبقي ربما يكون موروث من التفكير الإقطاعي القديم؟ الإقطاعي ممكن يكره الفلاحين بس إنت يا نكرة يا اللي مولود في مدينة هجينة زي القاهرة بتتفاخر بإيه؟
أرجو التايملاين بتاعي يكون خال من كلام الجماعة اللي بيتخانقوا على الراجل والست، اللي هم هم اللي بيتكلموا في الفستان ويبدو إن فيه خناقة تانية موازية عن مين ديوث ومين بجلابية ومين أفكاره إرهابية. خناقات تانية ثانوي دي لا تعنيني ومش مهتم أشوفها عندي.
إنتي حد وجه لك كلام يا شاطرة ولا هو حك والسلام؟ بقى لي سنة ما سمعتش صوتك من يوم ما علّمت عليكي قدام الخلق وما عرفتيش تردي، جاية تكلميني عن الحضارات وأنا باتكلم عن وجهة نظر شخصية؟
ممكن تويتر يحذف أي تويتة فيها كلمة حب غير مشروط وفيها أي كلمة من جذر دعم باعتبارها بتنتهك السلامة النفسية للمستخدم اللي عنده حساسية من السخافة وترديد الكليشيهات زي حالاتي؟
بس كنت باراقب نظرات الجميع لما الكاميرا تيجي على صلاح، صمت بيحلّ في المكان والله غريب والأفواه بتتفتح وكله بيقعد يركّز معاه، دا اللي مثبّت العالم كله عارفين رغم إنهم متقدمين علينا والحكم بيجاملهم عارفين إنه هيعمل حاجة وهيكسب ويجيب جون أو يصنع، هم داخلين عارفين إنهم خسرانين.
"ليه مهم أقرا وأعرف تاريخ يا عجوز؟"، السؤال اللي سأله مواليد الألفينات باستنكار على الكلام اللي كتبته من 3 أسابيع.
عشان ما تبقاش حمار حصاوي وتحكم على فترة 30 سنة من فيديو لمبارك عن صندوق النقد ورفع الدعم (وعمل عكسهم) أو تشيد بمراته عشان تويتتين اتكتبوا هنا.
اللي قلته من ٢٠١٥-٢٠١٦ واتهاجمت عشانه بيتحقق دلوقتي فيما يخص أوبر والتاكسي الأبيض، وضرورة دعم التاكسي الأبيض وعدم القضاء عليه. ودا ما كانش تنبؤ خارق ولا حاجة، دي دورة حياة الاستهلاك والراسمال والسوق، اللي فاهم وقاري ولا تعنيه الأحداث اليومية هيشوفها من بدري،
معلش أنا محتاجة أتكلم شوية في حوار "السفر" علشان الناس بتقوله وكأنه أوبشن بسيط.
أنا واحدة أمي بس اللي ربتني، معرفش حد غيرها في الدنيا هي وأخواتي التلاتة و روحنا في بعض.. احيانا غصب عني بتمنى لما نموت نبقى كلنا سوا علشان محدش يعيش لحظة من غير التاني علشان صعب علينا.
اسيبهم ازاي؟
لاحظت مؤخرا إن تركيب الجملة العربية العادية بقى إنجليزي، مش العبارات والجمل والمنظومة الإبستيمولوجية نفسها، لا التركيب نفسه، يعني العربي المفروض تقول فيه "احترام البيئة والدفاع عنها"، والجمل بقت كدا "احترام والدفاع عن البيئة" ودا أسلوب إنجليزي بحت،
الهند ضربت باكستان بالغلط، وأسعار السلع الغذائية بتزيد وقوات الردع النووي في حالة استعداد والناس واخدة واحدة شعرها أخضر بتمشي ترمي اتهامات على محمل الجد، المشكلة إن التنظير دا كله مش هيبقى له قيمة خلال كذا سنة عشان العالم داخل على مرحلة مرعبة.
الناس معترضة على جواز الصالونات لشيء في نفوسهم بس ما عندهمش مانع مع تندر وتطبيقات المواعدة اللي بتخليك تحط صح على الناس من شكلهم أولا وكام كلمة كاتبينهم، يا إخوانا إنتم في قاع البير ومش واخدين بالكم بس.
والله دي لحظات لا تُشترى بمال كتف في كتف كله بيدعي في سره وحاسس إننا هنكسب وشوية بشوية الغريب من الشارع يدخل يتفرج ويشجع المنتخب. ما علينا مبروك ماتش جميل وروح جميلة زي الماتش اللي قبله.
فيه ناس ما أعرفهمش من المداومين على اللايك لتويتاتي أو التعليق عليها لما بيغيبوا فترة ويرجعوا يظهروا بافتكرهم وباقلق على أمورهم، لولا إني خجول فعلا كان ممكن أدخل أطمئن عليهم حتى، بس دي حاجة عمري ما عملتها ولا من طبعي.
دا ما لوش أي علاقة باللي قلته أو كتبته ومش عارف يا جماعة لو مش فاهمين عربي (تجنبت التعابير القديمة والاستشهاد بأبيات الشعر عشان مش هتلاقوا ترجمته) أكلمكم إنگليزي أو فرنساوي أو ألماني؟ أكتب لكم معادلة رياضية أو أعمل لكم فيديوهات؟
هو انا مش فاهمة هو متضايق مين؟ الستات اللي بتتكلم في قضايا المرأة والحرية ولا الناس اللي بتحزق؟ وعامة احنا مش مراهقين احنا بس ستات تعبت من ان العالم مش مديلنا حقوقنا في جينا نفرغ هنا ولقينا اننا مش لوحدنا وشوية بشوية بدانا فعلا نسبب تغيير زي المتحرشين اللي اتسجنوا. الناس مالها.
الإيفاوريين حاطين أعلامنا وبيحتفلوا، فيه أفارقة كتير كانوا بيشجعونا إمبارح، الفضاء الأفريقي الفرانكفوني هنا فيه كمية سف وسخرية من الكاميرون وتشجيع لمصر كبير
ألعن من اللي بيكتبوا عربي بحروف أعجمية هم اللي بيكتبوا كلمات أجنبية بحروف عربية وإخوان الشياطين اللي تراكيبهم وعباراتهم كلها منحوتة من الإنگليزي -اللي ما يعرفوش لغة أجنبية غيره- فتلاقي حد مات أو عمل حادثة يتقال له أنا آسف لك.
عموما أنا من أيام ما كنت في مصر وأنا باتكلم عربي مع أي مصري، كان دكاترة الجامعة ييجوا يكلموني فرنساوي فأرد بالعربي فيردوا بالفرنساوي فأرد بالعربي فيرضخوا ويقلبوا عربي، والكلام نفسه مع المعهد الثقافي الفرنسي. ما فيش أي مبرر يخليني أكلمك بلغة تانية طالما إحنا الاتنين مصريين في مصر.
والله المشهد كان لازم يتصوّر، اتنين مصريين قاعدين واثقين في المكسب ومثبّتين المغاربة ما حدش عارف يفتح تمّه معانا ولا يتخانق. واحد جزايري اعترض وقال لي الحكم معاكم قلت له جبنا لكم حقكم ودا كلام الجزايرين اللي عايشين هناك مش هنا، قال لي لا قام الكلب متعصب عليه خلاه يوقع الكوبايات.
حتى ابتداء الجملة "بعد سفر(ه) لمصر" أسلوب فرانكفوني وأنجلوساكسوني، فالضمير في العربية لا يعود إلا على المعلوم، فلا يسعنا إلا أن نقول "اضطر جرجي زيدان بعد سفره لمصر إلى ترك دراسته"، وهذا بلاءٌ آخر نراه عند أشباه الكتبة.
عن استخدام صيغة المستقبل لسرد الماضي. مثلا: (بعد سفره لمصر، سيضطر جرجي زيدان لترك دراسته ثم سيُصدر مجلة الهلال التي ستغدو أوسع المطبوعات انتشارا). هل لدينا من يَدرس ظهور هذه الصيغ وانتشارها؟ الأرجح أن هذه الصيغة بالذات جاءت من الفرنسية، لكن لدي فضول لمعرفة أول من استجلبها.