وما أَحدٌ من أَلسُنِ الناسِ سالِما
ولو أَنَّهُ هو النَبِيُّ المُطَهَّرُ
فإِن كان سِكّيتاً يقولونَ أَبكَم
وإِن كان مِنطيقاً يقولونَ مِهذَرُ
وإِن كان صَوّاماً وبِالليل قائماً
يقولون زَرّافٌ يُرائي وَيَمكُرُ
فلا تحتَفل بالناس في الذَمِّ و الثَنا
ولا تَخشَ غير اللَهِ فَاللَهُ أَكبَرُ