الوباء المنتظر،.
ليس في الجو ولا ينتقل من كائن لآخر،
ولا يتم اكتشافه بواسطة مسحة الأنف أو الدبر،
لا يحجبه كمام ولا تباعد، ولا غلق مسجد ولا باب رزق للعباد،
الوباء المنتظر الذي يبنون عليه آمالهم واحلامهم سيتم حقن الناس به،
وبائهم المنتظر هو لقاحهم الذي صنعوه وجيشوا له كل صوت وقلم،.