موجز عن مراحل تعريب اليمن القديم في ضوء علم الآثار و الإنسان (الأنثروبولوجي) يقسّم عالم الآثار الفرنسي و المدير الفخري للمركز القومي للأبحاث العلمية في فرنسا ومؤسس المركز الفرنسي للأبحاث في صنعاء، كريستيان روبن، مراحل توغّل و اندماج القبائل العربية في اليمن إلى خمس فترات. (1)

عن اليمن و قحطان. (1) يخلو سجل نقوش المسند من أي إشارة إلى سلف (جد جامع) اسمه "قحطان"، و كذلك لم يرد كاسم علم شخصي. (2) ورد اللفظ في ثلاثة نقوش مسندية من القرن الثالث الميلادي، و جميعها كانت تشير إلى قبيلة محلية مرتبطة بمملكة كندة في وسط شبه الجزيرة. (3) لم تتناول كتابات

@AntiQuhra @skipallthingss يتفق معكم روين (إن كل ما نملكه من آثار أدبية ألف خارج اليمن القديم، أو بعد أفول حضارته. ولا توجد نصوص أدبية تسمح بفهم أعمق للعقلية اليمنية القديمة !) ك. روبن

شاكر مصطفى عن مدرسة اليمن للتدوين: - من أسباب ظهورها التنافس بين اليمنيين والعرب. - أخذت المدرسة منذ نشأتها المنهج القصصي والأسطوري وسحبت نماذج تاريخ العرب وهو في جذوره قبلي على اليمنيين وهم ذو حضارة زراعية تجارية مستقرة فأدخلت على التاريخ العربي الكثير من الزيف والخيال.

د.توفيق برو: لا بد من لفت الانتباه إلى ناحية هامة في معالجة تاريخ اليمن، وهي أنه لا يصح الاعتماد على روايات الإخباريين العرب في كتابته، لأن ما أوردوه عنه أقرب إلى الخيال والخرافة والأساطير منه إلى الحقائق العلمية.

@154Xiz @AlenziTariq د.تركي بن عبدالله الحربي "و عليه فلا يصح القول بصحة أو حسن هذا الحديث، و لا حتى اعتبارا، لنكارة أسانيده، و نكارة متنه"

د.إسرائيل ولفنسون عن المصادر العربية التي تتكلم عن تاريخ اليمن القديم: "لم يكن من شأن الحضارة العربية التي وصلت إلينا مرتبطة باللغة العربية الشمالية بالمراكز الفكرية التي وجدت في صدر الإسلام بالحجاز أن تعتني بحضارة الجنوب و لغته التي كانت قد أوشكت أن تتلاشى في أول عهد ظهور

"عَمِلت شعوب جنوب الجزيرة القديمة على دمج العرب الذين استطونوا المنطقة في المجتمع المحلي، و كان من شأن هذا أنها سهّلت مِن عملية التّعرِيب التي اكتملت خلال الفترة الإسلامية"

أ.د. آمنة الزعبي " فإنه مما لاشك فيه أن لغة اليمنيين اليوم هي العربية الشمالية أو اللهجات العربية الشمالية التي دانت لها السيطرة على بلاد العرب تماما"

هذا و لا نجد أثرا أو مخطوطة عربية، أو أجنبية، تذكر أن عربا كان يحجون و يتعبدون في معابد سبئية، أو أنهم كانوا يعظمون معبودا باسم المقه.

تورد حولية خوزستان السريانية المعاصرة للفتوحات الإسلامية أن العرب الفاتحين يحجون إلى "قبة إبراهيم" الواقعة بعيدا داخل جزيرة العرب و يقدمون عندها الأضاحي اقتداءًا بـ"أب أبيهم" و أكد بأن حج العرب إليها و التعبد عندها ليس ظاهرة جديدة بل ممارسة قديمة تعود إلى غابر الأزمان

عالم الآثار اليمني خلدون نعمان:"  تبدأ الأحداث مع نزوح قبيلة كندة من وسط الجزيرة العربية نحو الجنوب، و تحديدا إلى مناطق حضرموت لأسباب لا زالت مجهولة، تاركة في ديارها الأصلية قبيلة مذحج، بعد أن كانتا تشكلان معا مملكة كندة. و يبدو أن تدهور الأوضاع في حضرموت قد شجعها على التوجه إلى

يقول سراج الدين بن الوردي المتوفى سنة ٨٥٢ هـ : "وأما جزيرة العرب فهي ما بين نجران والعذيب"

كريستيان روبن: "لم يكن عرب الجزيرة، قبل مجيء الإسلام إلا جزءاً من شعوبها" "أما العربية الصحراوية التي تشمل اليوم على وجه التقريب، العربية السعودية، ودول الخليج، يمكننا أن نطلق على شعوبها جزئياً، اسم عرب"

كريستيان روبن: "كانت ممالك جنوب شبه الجزيرة العربية في الحقبة القديمة تؤسس هويتها الجماعية على الانتماء لإله كبير (المقه في سبأ)، وعلى ممارسة بعض الطقوس المشتركة، فكان السبئيون مثلاً يعتبرون أنفسهم (ذرية المقة)" "مما لا يكاد يتطرق إليه الشك أن الكتابة في جنوب الجزيرة العربية،

عالم الآثار اليمني خلدون نعمان:"  تبدأ الأحداث مع نزوح قبيلة كندة من وسط الجزيرة العربية نحو الجنوب، و تحديدا إلى مناطق حضرموت لأسباب لا زالت مجهولة، تاركة في ديارها الأصلية قبيلة مذحج، بعد أن كانتا تشكلان معا مملكة كندة. و يبدو أن تدهور الأوضاع في حضرموت قد شجعها على التوجه إلى

د.إسرائيل ولفنسون عن المصادر العربية التي تتكلم عن تاريخ اليمن القديم: "لم يكن من شأن الحضارة العربية التي وصل�� إلينا مرتبطة باللغة العربية الشمالية بالمراكز الفكرية التي وجدت في صدر الإسلام بالحجاز أن تعتني بحضارة الجنوب و لغته التي كانت قد أوشكت أن تتلاشى في أول عهد ظهور

العالم أندريه كاراطائف: "تحول الشعوب الإقليمية بجنوب الجزيرة إلى قبائل ذات أنساب كان نتيجة الجهود المكثفة التي بذلتها الشعوب الجزيرية الجنوبية لتطوير أنسابهم وكفاحهم بشغف لاعتراف نخبة العرب بها، والتي نجحت إلى حد كبير. وبهذه الطريقة تمكنوا من الوصول إلى مناصب في الدولة الإسلامية

“حَمَّرَ الرجل” أي تكلم بكلام حمير، ولهم ألفاظ ولغات تخالف لغات سائر العرب. ومنه قول ملك ظفار الحميري وقد دخل عليه رجل من العرب فقال له الملك ثب، وثب بالحميرية اجلس، فوثب الرجل فاندقت رجلاه فضحك الملك وقال: ليست عندنا عربيت، من دخل ظفار حمر، أي تعلم الحميرية. و نجد أن معنى