"وسُهَيْلٌ إذَا اِسْتَقَلَّ يَمَانِ" ——————————- حمود بن سالم السيابي ——————————- هذا الناشر ل"طرَّة" مصرِّهِ الصوري كشراع "فتح الخير" لن يبْحر من "رأس الميل" بعد اليوم فقد كبرَ النوخذة وبحَّتْ حناجر البحارة وتعبَ السَّفين. وهذا الفارس الراكض في خرائط الطموحات آن له يحمل كأس

تلويحة مطرحيَّة من "درايش" السعيديَّة ——————————- حمود بن سالم السيابي ——————————- مرَّ الموكب الميمون أمام المدرسة السعيدية بمطرح ، وقليلة هي المناسبات التي تخرج فيها البندر لتفرح. جاء الموكب المقل لمولانا الهيثم المعظم حفظه الله ورعاه بهيبته وزهْو ألوانه ليذكِّر جارة البحر

لماذا ٢٠ نوفمبر . . . ؟ ——————————- حمود بن سالم السيابي ——————————- ذات نزوى … ذات يوم عماني كهذا … والشيخ العلامة حبيب بن سالم الأمبوسعيدي العقري النزوي يبسط يمناه ليبايع السيد أحمد بن سعيد البوسعيدي إماما للمسلمين. ذات نزوى … وابتسامة خاطفة تبعثرها خاطرة ذات صبا

لن تجفل الخيل فمعظم كنوز المكتبة تتحدث عن أحصنة تركض بالسلاطين والأئمة لآخر شبر في تخوم الوطن لإعلاء البيارق. لن تستوحشَ الخيل فبالمكتبة تقييدات لأحصنة صهلت في افتتاح حصن وسابقت الريح لتبلغ الاحتفال بشق فلج. قلْ للخيل أن نقطة الحبر ما لم تتعمّد ببارق سيف أو تكبيرة فارس فليست لنا.

لا يمكن للعيون أن تتجاوزك أرأيتم أحداقاً لا يشاغلها الضوء؟. لا يمكن للقلوب التي تراك إلا أن تتزلزل ،فهذا أوان فيضان "قفا نبكِ من ذكرى"… وسواء اشتعلتْ حرائق تذكُّرك ، أو خمدتْ براكين المواساة ستظل المقيم أبدا في الحنايا. والحاضر في دفاتر العائدين من الغربة. وفي الوعد بعُمان الغد.

مازن بن عبدالله الكندي يتسحَّب من لمَّة العائلة وضحكة الأمكنة ——————————- حمود بن سالم السيابي ——————————- روحٌ خضراء تغادر فجأة ، فيا لهَفَ كِنْدَة ويا لوجعها. وفصْلُ حزْنٍ ينفجرُ وكندة لم تُكَفْكِفْ أدْمعَها بعْدْ على الرضية بنت أسد. وقصيدة الشيخ يوسف بن إبراهيم الكندي في

سمكة كنعد يرفعها الصياد ليغلق قوس فرحته،فيما النورس المحلّق يمسح الأجواء بحثاً عن سردين عالق في قيعان "الهواري" المتعبة. وتتلألأ من الخلفية مطرح العتيقة بجبالها ك"حِجَاج" العين ، وبمآذنها المشرئبة ومنازلها البيضاء كأهلها. إن أمير الضوء الهنائي لا يصور بل يباغت الأمكنة ليسطع معها.

نخلة صيدا وأرزة جبل لبنان تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة ——————————- حمود بن سالم السيابي ——————————- قد يبرد الطقس في صيدا فلا يتوافق والنخل العاشق للدفء لكن "يمنى العيد" مذ فُسِلَتْ في تربة الجنوب عام ١٩٣٥م. كانت أطول النخلات وما تزال. ولربما يدفع بحر صيدا برطوبته

عبدالحكيم الصالحي "بْرَايُهْ" ——————————- حمود بن سالم السيابي ——————————- تتابع نقداً فتفتش عن نوايا الناقد. عن اللؤم في طرحه. عن هذا "اللي ما عاجبنَّه العجبْ". عن أجندات الناقد ورسائله المشفرة. وعن موارباته وإكثاره ل"إياك أعني". إلا النجم عبدالحكيم الصالحي ، وإنْ قسا

ساعة "وستن" على طوق خنجر الأمس ——————————- حمود بن سالم السيابي ——————————- أطالع ساعة "الوستن "ب"سنجلها" الملتفِّ حول "طوق" الخنجر ، وبتوقيت من انتظر مجيء الغروب "ليَتْرِسَها" فتتسابق العقربان لتلْسعا الليل والنهار ، بينما شعيرة الثواني المجنونة تسرع لتَرْكلَ الزمن المستقطع

وجع العودة بعد غياب ——————————— حمود بن سالم السيابي ——————————— تعودين إلى الوطن كعصفورة أضناها الشتاء الأوروبي القارس واللون الرمادي للسماء وعواء الريح والمطر الموصول بالمطر. كطفلة شحبتْ روحُها فاشتاقتْ إلى لحاف من أهداب دافئة تؤرجح المهاد. تعودين إلى حضن تبحثين فيه عن

الفلاحي في البحرين "معاهد تذكار سقتها الغمائم" ——————————- حمود بن سالم السيابي ——————————- أن تعودَ إلى بلدٍ مررْتَ به في يفاعة العمر فتخونك دمعة لم تستطعْ حبسها. أن تعودَ إلى مكان سفَحْتَ فيه عمراً وأنتَ لا تستطيع خلعَ بردة الاِعلام لتكتسي بردة التربية والتعليم فتحمل لوجهتك

قمرٌ كنديٌّ يلحق بمجرَّة الشوق ——————————— حمود بن سالم السيابي ——————————— يوم رحلتْ الماجدة الكندية أم مالك كان حول سريرها من يقول فيها: إذا جنّ الظلامُ رقبتُ شمساً لتخْلُفَ في الدُّنا شَمْسَ الوُجُودِ وكيف رُجُوع من أَمْسَى برمسٍ دفيناً تحتَ أطباقِ اللُحُودِ وكان هناك من